القبعة الزرقاء، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب حاملا قبعة الزرقاء. 

الأمر الذي جعل الكثيرون يبحثون عن تفاصيل تلك القبعة وماذا ترمز إليه، لذلك نستعرض جميع المعلومات عنه.


القبعة الزرقاء


القبعة الزرقاء هي واحدة من ست قبعات التفكير التي ابتكرها إدوارد دي بونو، وهي جزء من أسلوب التفكير المتوازي الذي يُستخدم لتحسين عملية التفكير الجماعي والفردي. تمثل القبعة الزرقاء التفكير في التفكير نفسه، وهي تهتم بتنظيم العملية وضبط سيرها. عند ارتداء القبعة الزرقاء، يتم التركيز على إدارة الحوار وتوجيه التفكير، وتحديد الأهداف، وتقييم التقدم، وتحديد الخطوات التالية.

القبعة الزرقاء تُستخدم غالبًا في بداية الجلسة لتحديد الأهداف وفي نهايتها لتقييم الأداء واتخاذ القرارات المناسبة.


نتنياهو والقبعة الزرقاء

ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب حاملا قبعة الزرقاء، ولطالما استخدم نتنياهو هذه العبارة في خطاباته التي عقبت هجوم 7 أكتوبر، مؤكدا على أن "الحرب في قطاع غزة لن تنتهي حتى القضاء على حركة حماس كليا".


غضب إسرائيلي بسبب القبعة

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أثارت القبعة ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تم تصوير نتنياهو مع زوجته سارة بجوار القبعة الزرقاء في غرفة اجتماعات "جناح صهيون"، طائرة الرئاسة الإسرائيلية، بينما كانا في الطريق إلى واشنطن.


ويعتقد أن هذه القبعة تزيد غضب ذوي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مما قد يؤدي بدوره إلى زيادة ضغطهم على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق تهدئة في القطاع.

وورد أن هذه الصورة قد أزيلت من القنوات الرسمية بعد تأكيدات أن القبعة مرتبطة بحملة تسويقية يديرها مذيع تلفزيوني في القناة 14 الإسرائيلية.

والتقى نتنياهو ترامب في فلوريدا، الجمعة، وبحثا خلال اللقاء الكثير من القضايا، منها مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتنياهو ترامب اسرائيل

إقرأ أيضاً:

أميركي يهودي ينضم للمقاومة وترامب يبكي الأوروبيين

وبحسب الإعلام الأميركي، فقد قام شاب في فلوريدا بإطلاق النار على "إسرائيليين" ظنا منه أنهما فلسطينيان.

وعلق مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب على الحادث بالقول: "انضم رجل أميركي يهودي للمقاومة الفلسطينية دون قصد منه، فأطلق النار على رجلين إسرائيليين كانا في سيارة في ميامي الأميركية محاولا قتلهما مع أن المقاومة الفلسطينية لا تتحرك بتاتا خارج أرض فلسطين".

وحاول اليهودي مردخاي برافمان (27 عاما) والمؤيد لإسرائيل قتل الرجلين الإسرائيليين بـ17 طلقة من سلاحه الناري ظنا منه أنهما فلسطينيان.

وأضاف مقدم البرنامج "هل سأل القادة الإسرائيليون أنفسهم لماذا يخرج أسراهم من غزة غير حاقدين على المقاومة؟ بينما يخرج الأسرى الفلسطينيون من المعتقلات الإسرائيلية بأمراض مزمنة.. إنها المعركة الأخلاقية التي تحل فيها إسرائيل في المرتبة ما بعد الأخيرة".

وينعكس الوضع المريح للأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة على ألكسندر تروبنوف الذي كان يأكل الموز غالي الثمن في غزة ويصطاد السمك عند شاطئها قبل الإفراج عنه بساعات.

وفي المقابل "يعلن الجلاد أنه لن يغفر ولن ينسى ويطبعها عبارة على ظهور أسراه المفرج عنهم"، فترد عائلاتهم بإحراقها بل إنهم لن ينسوا ما فعلهم بهم رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته، كما جاء في برنامج "فوق السلطة".

إعلان نبوءات التوراة

وفي موضوع آخر، عرض برنامج "فوق السلطة" مقطع فيديو لرئيس مؤتمر ميونخ للأمن كريستوف هويسغن وهو يذرف الدموع بسبب مواقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الأوروبيين. في حين عنونت شبكة "روسيا اليوم" تقريرها حول الموضوع بـ"ترامب يبكي الأوروبيين".

وبشأن الرئيس الأميركي، يصف حاخامات إسرائيليون ترامب بأنه "رسول الله الجديد" لتحقيق نبوءات التوراة. وفي اعتقادهم، فقد اختاراه الله لدوره المهم في تحقيق هذه النبوءات.

وفي سياق المواقف العربية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نقل برنامج "فوق السلطة" مقطع فيديو للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قال فيه إن "القوة الموجود على الأرض (حماس) يجب أن تتوافق مع السلطة الفلسطينية وتنكر الذات".

وقال نزيه الأحدب معلقا على التصريح إن "أبو الغيط الذي كذّب ظهوره المفاجئ كل الشائعات التي ترافقت مع غيابه الغامض منذ طوفان الأقصى يدعو المقاومة الفلسطينية إلى التنحي".

وفي السياق نفسه، يرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وجود "إبادة حماس كفرض عين على الأميركيين"، بينما يقول ترامب لنتنياهو "افعل ما تريد".

ويأتي ذلك في حين يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أن "القضاء على حركة حماس مستحيل".

22/2/2025

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلادها الـ 46.. 10 صور أثارت الجدل لـ حلا شيحة
  • أكسيوس: 5 خطوات لزيلينسكي أثارت غضب ترامب
  • "أوكرانيا" على رأس مباحثات ماكرون وترامب الاثنين المقبل في واشنطن
  • أميركي يهودي ينضم للمقاومة وترامب يبكي الأوروبيين
  • التفكير من خارج الصندوق.. إلى أين يقود ترامب؟
  • في عيد ميلادها.. إطلالات أثارت الجدل لـ سيرين عبد النور
  • روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا
  • NYT: الزعماء العرب بدأوا التفكير في حلول لغزة بعد الكشف عن خطة ترامب
  • أميركا وروسيا تستأنفان الحوار.. وترامب وبوتين يلتقيان «قريباً»
  • تصريحاته أثارت الجدل.. والد الشرع يحذر من خطأ كبير وينتقد 3 شخصيات