أثارت الجدل في لقاء نتنياهو وترامب.. ما قصة “القبعة الزرقاء”؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
القبعة الزرقاء، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب حاملا قبعة الزرقاء.
الأمر الذي جعل الكثيرون يبحثون عن تفاصيل تلك القبعة وماذا ترمز إليه، لذلك نستعرض جميع المعلومات عنه.
القبعة الزرقاء
القبعة الزرقاء هي واحدة من ست قبعات التفكير التي ابتكرها إدوارد دي بونو، وهي جزء من أسلوب التفكير المتوازي الذي يُستخدم لتحسين عملية التفكير الجماعي والفردي. تمثل القبعة الزرقاء التفكير في التفكير نفسه، وهي تهتم بتنظيم العملية وضبط سيرها. عند ارتداء القبعة الزرقاء، يتم التركيز على إدارة الحوار وتوجيه التفكير، وتحديد الأهداف، وتقييم التقدم، وتحديد الخطوات التالية.
القبعة الزرقاء تُستخدم غالبًا في بداية الجلسة لتحديد الأهداف وفي نهايتها لتقييم الأداء واتخاذ القرارات المناسبة.
نتنياهو والقبعة الزرقاء
ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب حاملا قبعة الزرقاء، ولطالما استخدم نتنياهو هذه العبارة في خطاباته التي عقبت هجوم 7 أكتوبر، مؤكدا على أن "الحرب في قطاع غزة لن تنتهي حتى القضاء على حركة حماس كليا".
غضب إسرائيلي بسبب القبعة
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أثارت القبعة ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تم تصوير نتنياهو مع زوجته سارة بجوار القبعة الزرقاء في غرفة اجتماعات "جناح صهيون"، طائرة الرئاسة الإسرائيلية، بينما كانا في الطريق إلى واشنطن.
ويعتقد أن هذه القبعة تزيد غضب ذوي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مما قد يؤدي بدوره إلى زيادة ضغطهم على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق تهدئة في القطاع.
وورد أن هذه الصورة قد أزيلت من القنوات الرسمية بعد تأكيدات أن القبعة مرتبطة بحملة تسويقية يديرها مذيع تلفزيوني في القناة 14 الإسرائيلية.
والتقى نتنياهو ترامب في فلوريدا، الجمعة، وبحثا خلال اللقاء الكثير من القضايا، منها مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو ترامب اسرائيل
إقرأ أيضاً:
تلال الشكولاتة الغامضة في الفلبين.. لغز أربك العلماء وأساطير أثارت الفضول
تلال الشوكولاتة في الفلبين واحدة من أكثر الظواهر الجيولوجية إثارة للدهشة حول العالم، وتقع بالتحديد في جزيرة «بوهول»، وتتميز بشكلها المخروطي المنتظم، وتغطيها طبقة من الحجر الجيري، وما يجعلها أكثر إثارة هو تحول لونها خلال السنة؛ حيث تصبح بنية اللون في موسم الجفاف، مما أطلق عليها هذا اسم، فما قصتها؟
لماذا يعجز العلماء عن تفسير وجود تلال الشوكولاتة؟على الرغم من الأبحاث العلمية التي تسعى لفهم تكوين هذه تلال الشوكولاتة، ولا يزال أصلها موضع جدل، وتعد النظرية الأكثر قبولًا تشير إلى أن هذه التلال تشكلت بسبب التعرية المائية التي أثرت في الصخور الجيرية على مدى ملايين السنين، لكن العديد من النظريات الأخرى، مثل تلك التي تشير إلى النشاط البركاني أو الشعاب المرجانية القديمة، تم دحضها بسبب عدم وجود أدلة على تلك العمليات في المنطقة، ولا تشكل التلال منظرًا خلابًا فقط، بل تمثل غرابة جيولوجية، والمجموعة الوحيدة المماثلة من التلال المعروفة موجودة في جزيرة «جاوة بإندونيسيا»، لكنها أقل انتظامًا من تلك الموجودة في «بوهول»؛ وفقًا لما جاء في «national geographic».
حقائق عن تلال الشوكولاتة تقع تلال الشوكولاتة في جزيرة بوهول بالفلبين، وتغطي مسافة حوالي 50 كيلومترًا مربعًا، مع وجود أكثر من 1,200 تل متوزعة في المنطقة. مكونة من الحجر الجيري وتتميز بشكلها المخروطي الفريد الذي تشكل نتيجة لعمليات التعرية. سميت «تلال الشوكولاتة» بسبب تحول لونها من الأخضر في موسم الأمطار إلى اللون البني في موسم الجفاف، مما يعطيها مظهر يشبه الشوكولاتة، وهي ظاهرة تستمر لعدة أشهر. تكونت التلال نتيجة لعوامل التعرية المائية التي أثرت على الطبقات الجيرية عبر ملايين السنين. يعتقد بعض العلماء أن نشاطات بركانية قد تكون لعبت دورًا في تشكيل المنطقة. أساطير حول تلال الشوكولاتة تحيط بتلال الشوكولاتة العديد من الأساطير الغربية، ووفقًا لإحدى القصص تقول الأسطورة: أن اثنين من العمالقة كانوا في معركة وحشية، وأدى ذلك إلى تشكيل هذه التلال بعد أن مزقت الصخور عندما غسلتها دموعهم، وهذه القصص تثير فضول السياح وتضيف طابعًا سحريًا للمكان. تعد هذه التلال واحدة من أهم المعالم السياحية في الفلبين، حيث تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وتعتبر مقصدًا سياحيًا شهيرًا ويستمتع الزوار بمشاهدتها والتقاط الصور. خلال السنوات الأخيرة هناك جهود لحماية هذه التلال من الأنشطة غير القانونية التي تهدد بيئتها، مثل «عمليات التعدين» غير القانونية التي يمكن أن تضر بالمنطقة. تساهم تلال الشوكولاتة بشكل كبير في الاقتصاد المحلي من خلال السياحة، وتعتبر جزءًا من التراث الطبيعي للبلاد تم إعلان تلال الشوكولاتة ثالث معلم جيولوجي وطني في البلاد في 18 يونيو 1988، وفقًا لما جاء في «مركز التراث العالمي لليونسكو». لا تشكل هذه التكوينات منظرًا مذهلًا فقط، بل إنها تمثل أيضًا غرابة جيولوجية.