حسم منتخب الدانمارك مباراة القمة للمجموعة الثانية لمنافسات كرة اليد للرجال بعدما حقق منتخب الدانمارك فوزا كاسحا على نظيره الفرنسي صاحب الملعب بنتيجة ٣٧ / ٢٩ في ختام مباريات الجولة الاولى للمجموعة الثانية .

المباراة كانت تكرارا للمباراة النهائية لدورة الالعاب الاوليمبية فى طوكيو عام ٢٠٢١ والتي نجح غزاة الشمال الدانماركيين في الفوز بميداليتها الذهبية بينما حصل المنتخب الفرنسي على الميدالية الفضية .

جاء الشوط الاول متكافئا بين المنتخبين وانهاه المنتخب الدانماركي بنتيجة ١٨ / ١٧ فيما فرض المنتخب الدانماركي سيطرته التامة على الشوط الثاني وسط تألق من اغلب لاعبيه بقيادة الحارس المخضرم لاندين و هانسن ولاندينبيرج لينجح في التفوق حتى وصل الفارق إلى ٣٥ / ٢٧ وأنهى منتخب الدانمارك المباراة لمصلحته ٣٧ / ٢٩ .

يذكر ان منتخب مصر فاز في أولى مباريات المجموعة على منتخب المجر ٣٦ / ٣٣ بينما فاز منتخب النرويج على منتخب الارجنتين ٣٦ / ٣١ .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب فرنسا لكرة اليد ألعاب باريس الأوليمبية 2024 منتخب الدانمارک

إقرأ أيضاً:

إمام مسجد باريس يدعو لاتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا

أعرب إمام المسجد الكبير في باريس شمس الدين حافظ عن أسفه لضعف رد الفعل في أعقاب اغتيال الشاب المالي أبو بكر سيسيه أثناء صلاته في مسجد خديجة في لاغار كومب، ودعا إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا التي تفترس بصمت في فرنسا، حسب قوله.

وكتب الإمام -في مقال بصحيفة لوموند- أن اغتيال أبو بكر سيسيه أثناء سجوده ليس مأساة معزولة، بل يمثل ذروة المناخ الذي كان يندد به منذ سنوات، والذي وصفه بأنه سمح للامبالاة الجماعية بأن تترسخ، حتى إن الخوف من الإسلام لم يعد مخجلا، بل عملا عاديا وإداريا تقريبا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: الجانب المظلم من لا مبالاة الدولة بقتل مسلم داخل مسجدlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تصنع كابوسا إنسانيا في غزة لكنها تتمزق داخلياend of list

وذكر حافظ أن جريمة المسجد ليست مصادفة، بل نتاج خطاب عام غير مقيد، أصبح بعض أجهزة التلفزيون خلاله محاكم للدين الإسلامي، وأصبحت الأصوات السياسية تدين "التدخل الإسلامي"، وأصبح الإسلام بمثابة الألف والياء للتصعيد الانتخابي.

ولم يكن أبوبكر مجرد مؤمن مخلص -كما يقول الإمام- بل كان يحمل في داخله ذكرى 80 ألف جندي مالي ماتوا من أجل فرنسا، وذكرى العمال غير المرئيين الذين بنوا طرقها وجسورها ومصانعها، ولكن قاتله أعماه جهله، فلم يرَ فيه إلا عدوا بناه خياله من خلال سنوات من القصص المشوهة.

واستغرب الإمام أن هذه الجريمة البشعة أثارت غضبا خجولا وصمتا ثقيلا، ولو ارتكبت جريمة معادية للسامية، لعرفت الجمهورية كيف تتحدث بصوت واحد، ولكن عندما تحدث جريمة معادية للإسلام تصبح الكلمات نادرة، وهو ما يضعف العهد الجمهوري "الذي نتقاسمه أو ما زلنا نعتقد أننا نتقاسمه".

إعلان

وقال حافظ: "كنا ندق ناقوس الخطر، وقلنا إن فرنسا لا تستطيع أن تتجاهل الكراهية التي تفترس في صمت، في وقت تتزايد فيه هذه الظاهرة في جميع الطبقات الاجتماعية، وتلعب وسائل الإعلام والخطاب السياسي دورا في التقليل من أهمية الصور النمطية".

وخلص إمام مسجد باريس الكبير إلى أن هذا العمل الإرهابي الخطير للغاية يجب أن يشكل تحديا للجميع، وطالب بالاعتراف الرسمي بأن الإسلاموفوبيا تشكل تهديدا خطيرا للمجتمع الفرنسي، وبإنشاء مرصد وطني فوري لمكافحتها، ودعا إلى دمج مكافحة التحيز ضد المسلمين في المناهج المدرسية، بالطريقة نفسها التي دمجت بها مكافحة معاداة السامية والعنصرية.

مقالات مشابهة

  • إمام مسجد باريس يدعو لاتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا
  • باريس سان جيرمان يبحث عن فوز معنوي أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي
  • بحضور جماهيري غفير…لبؤات الصالات يكتبن التاريخ كأول منتخب أفريقي يتأهل للمونديال ويتوج قارياً
  • منتخبات المجموعة الثانية بكأس الأمم الإفريقية تختتم استعداداتها للجولة الأولى
  • منتخبات المجموعة الثانية بأمم إفريقيا للشباب تختتم استعداداتها للجولة الأولى
  • الخطوة الثانية.. شباب الفراعنة أمام اختبار سيراليون الليلة
  • تدريبات خاصة لـ 10 حكام بمركز المنتخبات لرفع كفاءتهم قبل مباريات الدوري
  • تدريب 10 حكام بمركز المنتخبات لرفع كفاءتهم قبل مباريات الدوري
  • تتصدرها آرسنال ضد باريس سان جيرمان.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 29 - 4 - 2025
  • أحمد حسن يكشف مصير معسكر منتخب مصر