رام الله - دنيا الوطن
أعلن الجيش الأردني، اليوم الثلاثاء، أنه أحبط محاولة تسلل لثلاثة أشخاص بطريقة غير مشروعة على إحدى واجهات الأردن الحدودية.

ونقلت قناة (المملكة) عن مصدر في بيان الثلاثاء، أن قوات حرس الحدود طبقت قواعد الاشتباك وألقت القبض على المتسللين الثلاثة الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة وهم تركي الجنسية، وأذري وجورجي وجد بحالة غيبوبة، وتم تقديم الإسعافات الأولية ونقله إلى مستشفى الأمير علي بن الحسين وتبين بأنه متوفى، كما تم تحويل الشخصين الآخرين إلى الجهات المختصة.



وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تتعامل مع أي عملية تسلل، أو محاولة تهريب بكل قوة وحزم؛ لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

الشرع يزور الأردن.. ومعالجة المشكلات الأمنية على الحدود أبرز المناقشات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الأردن، الأربعاء، في أول زيارة رسمية له، في إطار سعي البلدين إلى معالجة المشكلات الأمنية على طول الحدود والتي أثرت على التجارة وحركة الأشخاص.

وقال القصر الملكي إن الشرع سيلتقي الملك عبد الله الثاني خلال زيارته التي تستمر يوما واحدا إلى عمان.

وقالت التلفزيون الرسمي الأردني إن المملكة مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سوريا والمساهمة في استقرارها مع تعافي البلاد من الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا.

وقاد الشرع، الذي تم تعيينه رئيسًا لسوريا الشهر الماضي، جماعة تحرير الشام المسلحة وقوى أخرى في الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر.

وتسعى حكومته إلى تعزيز سيطرتها على المناطق النائية من البلاد، لكنها تواجه مقاومة من عدة مجموعات دينية وعرقية. ومن بين هذه المجموعات الدروز في محافظة السويداء الجنوبية على الحدود مع الأردن، الذين تربطهم بالمملكة علاقات تاريخية.

وتعقدت الأوضاع في جنوب سوريا بسبب إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي أنها لن تسمح بانتشار قوات هيئة تحرير الشام في المنطقة التي تقع على الحدود مع إسرائيل. وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قصفت إسرائيل عدة مواقع جنوب دمشق تابعة لنظام بشار الأسد المنحل بعد أن دخلها عناصر من هيئة تحرير الشام.

وكانت الأردن من بين الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد في السنوات الثلاث التي سبقت الإطاحة بالرئيس السابق في ديسمبر، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنها كانت تعتبر قوة مضادة للمتشددين الإسلاميين.

وكانت هيئة تحرير الشام مرتبطة في السابق بتنظيم القاعدة، ولا تزال تضم بين صفوفها العليا مقاتلين أجانب، بما في ذلك أردنيون.

انتشرت قواتها في ديسمبر على طول الحدود مع الأردن، وهو الممر الرئيسي لتجارة الكبتاجون التي تراجعت منذ الإطاحة بنظام الأسد.

يُحظر على معظم السوريين عبور الحدود إلى الأردن، بينما يحتاج الأردنيون إلى تصريح أمني لزيارة سوريا. قبل اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، كان ملايين الأردنيين يسافرون إلى سوريا كل عام للتسوق أو قضاء العطلات أو العمل.

وكانت الأردن قد سعت في السابق إلى بيع الكهرباء لنظام الأسد، لكن الصفقة فشلت، ويرجع ذلك جزئيا إلى العقوبات الأميركية على سوريا، والتي تم تخفيفها منذ إزاحة الأسد.
 

مقالات مشابهة

  • قوات الحدود تحبط محاولة تهريب أكثر من 22 كغم من المخدرات الى العراق
  • روسيا.. إحباط محاولة هجوم إرهابي والقبض علي جاسوسين
  • صورة نادرة لثلاثة من نجوم الكرة
  • الأردن يؤكد دعم سيادة سوريا والتنسيق لضبط الحدود
  • الرئيس السوري والعاهل الأردني يبحثان أمن الحدود وعودة اللاجئين
  • الشرع والملك عبد الله يبحثان أمن الحدود وعودة اللاجئين
  • أحمد الشرع يبحث مع ملك الأردن أمن الحدود ومكافحة التهريب
  • تيبازة: إحباط نشاط شبكة “للحرقة” وتوقيف 9 أشخاص
  • الشرع يزور الأردن.. ومعالجة المشكلات الأمنية على الحدود أبرز المناقشات
  • الشرع يصل الأردن في ثالث زيارة خارجية