أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري سابقا، أن المستفيد من هجوم مجدل شمس بالجولان، بالطبع هو بنيامين نتنياهو والجناح المتشدد في الائتلاف الحاكم في إسرائيل.

القومي لحقوق الإنسان يكشف هدف نتنياهو من زيارته إلى واشنطن باحث: نتنياهو يتجه إلى التصعيد العسكري عقب زيارته إلى واشنطن

وأضاف هريدي، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا رأينا غلاة الوزراء الصهاينة في هذا الإئتلاف وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، الذي دعا نتنياهو إلى شن الحرب على لبنان، مشيرًأ إلى أن نتنياهو طلب أن يعود من واشنطن لإسرائيل بسرعة، في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال أنه هو بيقوم بإجراء تحقيق حول عملية إطلاق الصاروخ في الوقت الذي نفى فيه حزب الله اللبناني أنه مسؤول عن إطلاق هذا الصاروخ

وأوضح أن الـ48 ساعة القادمة ستكون في غاية الحرج، حيث طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من الحكومة الإسرائيلية أن ردها على إطلاق صاروخ على مجدل شمس يكون رد متوازن، مؤكدًا أن هذا موقف دبلوماسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

معاهدة مياه نهر السند تدخل نفقا مظلما.. هجوم مميت على السياح في كشمير يدفع الهند لتعليقها.. وباكستان تحذر من انهيار خط وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند مع باكستان على خلفية الهجوم المميت على السياح في منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند، والذي هدد بتقريب الهند وباكستان مرة أخرى من الحرب، وخفض الخصمان العلاقات الدبلوماسية والتجارية وأغلقا المعبر الحدودي الرئيسي وألغيا تأشيرات الدخول لمواطني بعضهما البعض.

ونفت باكستان وقوفها وراء الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى مقتل 26 سائحا معظمهم من الهند في منطقة ذات مناظر خلابة في منطقة الهيمالايا.

ما هي معاهدة مياه نهر السند؟

من المحتمل أن يشكل قرار الهند بتعليق معاهدة المياه نقطة تحول كبرى في كيفية إدارة الجارتين لمورد أساسي مشترك بينهما. وحذرت باكستان، يوم أمس الخميس، من أن أي محاولة من جانب الهند لوقف أو تحويل تدفق المياه بينهما سيعتبر “عملا حربيا”.

وتسمح معاهدة مياه نهر السند، التي توسط فيها البنك الدولي في عام 1960، بتقاسم مياه النهر الذي يشكل شريان الحياة لكلا البلدين. وقد نجت المعاهدة من حربين بين البلدين، في عامي 1965 و1971، ومناوشات حدودية كبرى في عام 1999.

وتنظم المعاهدة عملية تقاسم إمدادات المياه من نهر السند وتوزيعاته. وبموجب المعاهدة، تسيطر الهند على الأنهار الشرقية رافي وستلج وبيس، وتسيطر باكستان على الأنهار الغربية جيلوم وتشيناب والسند الذي يمر عبر منطقة كشمير.

وقالت باكستان إن المعاهدة ملزمة ولا تتضمن أي بند يسمح بتعليقها من جانب واحد.

ووصفتها باكستان بأنها “مصلحة وطنية حيوية.” وتعد المعاهدة ضرورية لدعم الزراعة والطاقة الكهرومائية في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة. وقد يؤدي تعليقها إلى نقص المياه في وقت تعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وانخفاض هطول الأمطار.

باكستان تحذر من أنها قد تعلق معاهدة السلام

وفي الوقت نفسه، حذرت إسلام آباد من أنها قد تعلق اتفاقية شيملا، وهي معاهدة سلام مهمة تم توقيعها بعد الحرب الهندية الباكستانية عام 1971 والتي انتهت بانفصال بنجلاديش عن باكستان.

وبموجب الاتفاق، أنشأت الهند وباكستان خط السيطرة، الذي كان يسمى في السابق خط وقف إطلاق النار، وهو حدود فعلية يوجد بها وجود عسكري مكثف، وتقسم كشمير المتنازع عليها بين البلدين. كما تعهدا بتسوية خلافاتهما من خلال المفاوضات الثنائية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي وزوجته يغادران روما عائدين إلى واشنطن
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على إظهار “أقصى درجات ضبط النفس” بعد هجوم كشمير
  • معاهدة مياه نهر السند تدخل نفقا مظلما.. هجوم مميت على السياح في كشمير يدفع الهند لتعليقها.. وباكستان تحذر من انهيار خط وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يتضامن مع الهند بعد هجوم كشمير.. وباكستان ترفض الاتهامات
  • ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد
  • واشنطن: الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في اليمن ناجم عن صاروخ حوثي
  • عضو بالكونغرس يكشف: الشرع منفتح على معالجة مخاوف واشنطن
  • مخاوف من فوضى بإسرائيل بسبب أزمة نتنياهو ورئيس الشاباك
  • يوتيوب يكشف عن حجم المحتوى الذي حمّله المستخدمون منذ عقدين
  • نتنياهو: النظام الإيراني يُشكل تهديدا لوجودنا ولن نسمح لطهران بالحصول على النووي حتى لو اتفقت مع واشنطن