البلاد ــ الرياض

بمزيجٍ من الحماس والبهجة والإثارة، يستقبل سكان وزوّار محافظة شقراء في منطقة الرياض اليوم، فعاليات “مهرجان فلفل شقراء الرابع”؛ الموعد السنوي للجمهور مع عالم النكهات المتنوعة والمذاق اللاذع؛ حيث يقدّم المهرجان طوال عشرة أيام تجربة فريدة ومبهرة لاستعراض أجود أنواع الفلفل الحار، الذي تتميز بإنتاجه محافظة شقراء باستحواذها على أكثر من “78%” من إنتاج المملكة من الفلفل.

ويسعى “مهرجان فلفل شقراء الرابع”، الذي يقام برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، إلى تمكين المزارعين من تسويق منتجاتهم، وتوعية المنتجين وإرشادهم حول الممارسات الصحية لإنتاج محصول ذي جودة عالية، إلى جانب إيجاد فرص وظيفية موسمية، كما يستعرض أبرز الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية المرتبطة بالفلفل، وتشتمل فعاليات المهرجان على العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة المتنوعة لتسويق منتجات المزارعين من الفلفل، إضافة إلى ندوات ومحاضرات يقدمها نخبة من المختصين في المجال الزراعي، كما تُقام مسابقات لاختيار أفضل مزرعة فلفل نموذجية، وأفضل منتج، إلى جانب اختيار الفلفل الأكبر حجمًا.

وتشتهر محافظة شقراء بإنتاج الفلفل الحار، الذي يُعرف أيضًا باسم “حبحر شقراء”، وتُعد من المحافظات ذات الميز النسبية في إنتاجه؛ حيث تنتج أجود أنواع الفلفل المفضّل في الأسواق السعودية والخليجية، إذ يتميز بطعمه اللذيذ وحرارته اللاذعة؛ مما يجعله الأكثر طلبًا لدى المستهلكين، كما يُعد الفلفل الحار من المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية العالية، وتتم زراعته في الحقول المكشوفة، وداخل البيوت المحمية، من خلال تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة؛ التي تمكّن المزارع من الحصول على أفضل إنتاج ممكن؛ كمًّا ونوعًا، وتحقيق أفضل عائد اقتصادي.

ويزرع الفلفل في أوقات مختلفة من العام ، حيث يزرع في المملكة، في أبريل وأكتوبر ونوفمبر، وفي البيوت المحمية من آواخر أغسطس وبداية سبتمبر، ويبدأ موعد الحصاد بعد 120 يومًا ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، وتتراوح كميات التقاوي بين 150 – 75 جراماً للدونم، وتحتفظ البذور بحيويتها لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، ويتراوح طوله من 50 – 75 سم، ويُعد الفلفل من المحاصيل الواعدة التي يتم إنتاجها بكميات متفاوتة في مختلف المناطق، وتتم والاستفادة من الميز النسبية في المناطق المختلفة حسب الموارد الطبيعية والإمكانات الزراعية.

ويبلغ حجم إنتاج المملكة السنوي من الفلفل 119.7 ألف طن، وتصل وتتم زراعته في مساحة إجمالية تبلغ نحو 3,167 هكتارًا في مختلف مناطق المملكة، والتي تتصدرها منطقة الرياض بإنتاج سنوي يبلغ 65,796 طناً في محافظة شقراء، ثم تأتي منطقة تبوك بإنتاج يبلغ 10,484 طنًا، ثم منطقة القصيم بإنتاج 9,045 طناً.

ويدخل الفلفل الحار في العديد من الاستخدامات، التي تزيد من قيمته الاقتصادية وتسهّل تسويقه، وذلك من خلال العديد من الصناعات التحويلية في عدة مجالات، منها، الأطعمة؛ حيث يستخدم في إنتاج الوجبات الخفيفة الحراقة المختلفة، كما يُعد أحد أهم التوابل الرئيسية في إعداد الوجبات التقليدية والسريعة في معظم دول العالم.
ويُعد الفلفل الحار من المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية العالية على مستوى العالم؛ حيث يُقدر حجم السوق العالمي للفلفل بنحو (1.61) مليار دولار في العام 2024م.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الفلفل الحار محافظة شقراء

إقرأ أيضاً:

لجنة البيئة في “البلدي”: 8 توصيات عاجلة من أجل حل مشاكل منطقة جليب الشيوخ

وضعت ورشة العمل التي أقامتها لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي 8 توصيات عاجلة لحل مشاكل منطقة جليب الشيوخ البيئية.

ونصت توصيات لجنة شؤون البيئة على مايلي:

تنسيق زيارة ميدانية للمنطقة بحضور جميع الجهات المشاركة في الورشة وإدارات ولجان الجهاز التنفيذي المختصة بنظافة المنطقة. عمل مسح ميداني وأخذ قراءات لقياس مستوى تلوث وجودة Quality الهواء والماء وأثرها على الصحة العامة وانتشار الأمراض بمشاركة بلدية الكويت -الهيئة العامة للبيئة – وزارة الصحة – معهد الكويت للأبحاث العلمية المركز الوطني لأبحاث الفضاء – والاستعانة بذوي الخبرة في هذا الشأن. تطبيق لوائح بلدية الكويت ولوائح الهيئة العامة للبيئة بشأن النظافة وذلك لرفع مستوى النظافة في المنطقة والقضاء على ظاهرة انتشار الجرذان والكلاب الضالة في المنطقة، بمشاركة (بلدية الكويت – الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية – مكافحة القوارض من وزارة الصحة). معالجة سريعة لشبكة الصرف الصحي والمجاري المتهالكة وشبكة صرف الأمطار في المنطقة وفقاً للشروط والضوابط المنصوص عليها في القوانين واللوائح المعينة (بلدية الكويت – وزارة الأشغال العامة – الداخلية – الهيئة العامة للبيئة). الحد من التكدس السكاني في المنطقة وسوء استعمال العقارات لمعالجة الوضع البيئي ومستوى النظافة العامة وتحسين جودة الحياة وذلك بمشاركة (بلدية الكويت – وزارة الداخلية – القوى العاملة – المعلومات المدنية – الهيئة العامة للبيئة). وضع خطة طارئة وعاجلة وذلك لمعالجة وترميم الحفر العميقة وطرق المنطقة وتطوير البنية التحتية بشكل يسمح للجهات الرقابية والخدمية من الدخول بآلياتها ومركباتها ومعداتها وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تطبيق لوائحها (بلدية الكويت – وزارة الأشغال العامة – وزارة الداخلية – قوة الإطفاء العام). تثبيت علامات تحذيرية توعوية بجميع لغات الوافدين بالالتزام بالضوابط والشروط البيئية حسب لوائح بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة (بلدية الكويت – وزارة الصحة – القوى العاملة – الهيئة العامة للبيئة). على الجهاز التنفيذي تكثيف الرقابة على المنطقة والالتزام بتطبيق جميع لوائح ونظم بلدية الكويت وإزالة للمخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها للارتقاء بالوضع البيئي والصحي في المنطقة في المنطقة (مثال على اللوائح: لائحة المحلات التجارية – لائحة البناء – لائحة الزراعة – الهيئة العامة للبيئة) وذلك بمشاركة بلدية الكويت ووزارة الداخلية والجهات الحكومية ذات العلاقة. الوسومالمجلس البلدي لجنة البيئة

مقالات مشابهة

  • نبات “سِلاء” ذو الأزهار البنفسجية في وادي بدنة بالحدود الشمالية
  • “القسام” تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من مسافة صفر
  • أمير منطقة الرياض يستقبل مدير الإدارة العامة بالقطاع الأوسط في “مدن”
  • لجنة البيئة في “البلدي”: 8 توصيات عاجلة من أجل حل مشاكل منطقة جليب الشيوخ
  • ” أنكس للتطوير” تكشف النقاب عن مشروع “ايفورا ريزيدنسز” الفريد في قلب منطقة الفرجان بدبي
  • ثالثة “الحاملات” تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة
  • حملات مغرضة تستهدف مشروع “سد حسان” الإستراتيجي ..!!
  • “الكتيبة 676 مشاة” تنفذ عملية أمنية ناجحة في منطقة أم الأرانب وتضبط مواد محظورة
  • أمير منطقة تبوك يتسلم التقرير السنوي لهيئة “مدن”
  • “الصناعة”: تنفيذ 1.584 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال أكتوبر 2024