تشير دراسات معملية حديثة إلى أن التعرض للضوء الأزرق، وهو جزء من طيف الضوء المرئي، يمكن أن يؤثر على صحة الجلد. يمكن أن يحفز الضوء الأزرق إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى زيادة فرط التصبغ وظهور بقع داكنة على الجلد، خاصة لدى ذوي البشرة الداكنة، وفقاً لتقرير "ستادي فايندز".

تظهر أبحاث أخرى أن الضوء الأزرق يمكن أن يتلف الكولاجين، وهو بروتين أساسي لبنية الجلد، مما يساهم في تسريع تكوين التجاعيد.

ولتفادي هذه التأثيرات، يُنصح بعدم إمساك الأجهزة الإلكترونية قريبة من البشرة لفترات طويلة، حيث يقل التأثير بشكل كبير إذا تم إمساك الجهاز على بعد أكثر من 10 سم من الوجه.

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الخبراء أن الضوء الأزرق قد يعطل النوم من خلال قمع إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يؤثر على مظهر البشرة ويجعلها تبدو باهتة أو منتفخة حول العينين. لذلك، يُنصح بتفعيل الوضع الليلي على الهواتف وتقليل وقت التعرض للشاشات قبل النوم، واستخدام الكريمات الواقية من الشمس للحماية من تأثيرات الضوء والأشعة البنفسجية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الضوء الأزرق

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة تجعل الأنسجة الشفافة تكشف عن الأعضاء الداخلية دون أجهزة تصوير

تمكن باحثون أمريكيون من رؤية أدمغة وأعضاء حيوانات حية بوضوح تام دون الحاجة إلى أجهزة تصوير بالأشعة، وذلك باستخدام صبغة غذائية جعلت الجلد والعضلات والأنسجة شفافة. ووفقاً لتقرير من جامعة ستانفورد نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أظهر غمر بطن فأر في محلول الصبغة الكبد والأمعاء والمثانة بوضوح من خلال الجلد، بينما كشفت دهن الصبغة على فروة رأسه عن الأوعية الدموية في دماغه، وتمكن الجلد من استعادة لونه الطبيعي بعد غسل الصبغة.

أثبتت التجارب أيضاً أن هذه التقنية يمكن أن تكون فعالة في استخدامات أخرى، مثل تحويل صدر دجاج طازج إلى شفاف بعد غمره في محلول "تارترازين"، وهو صبغة غذائية صفراء. تعتمد هذه الصبغات على تقليل كثافة الضوء داخل الأنسجة، مما يسمح للضوء بالمرور بسهولة أكبر عبر الجلد والأنسجة، وبالتالي، يمكن رؤية الأعضاء والأوعية الدموية دون استخدام أجهزة تصوير معقدة.

يتوقع الباحثون أن تتيح هذه التقنية للأطباء تشخيص الأورام العميقة وتحديد أماكن الإصابات بشكل أكثر دقة من خلال فحص الأنسجة باستخدام الصبغة، بدلاً من الاعتماد على الخزعات أو الفحوصات الإشعاعية. كما يمكن أن تجعل عمليات سحب الدم أقل ألماً، بتمكين أخصائيي سحب الدم من تحديد مواقع الأوردة تحت الجلد بسهولة.

أعرب الدكتور جو سونغ هونغ، أحد كبار الباحثين في المشروع، عن تفاؤله بإمكانية تطبيق هذه التقنية على البشر مستقبلاً بعد التأكد من سلامتها وعدم وجود أي أعراض جانبية ضارة. وأضاف أن الخطوة المقبلة ستكون حقن الأجسام الصلبة بالصبغة باستخدام إبر دقيقة، مما سيمكن من تحقيق اكتشافات أعمق داخل الجسم، مشيراً إلى أن التجارب البشرية لا تزال في مراحلها المبكرة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر من تزايد المخاطر على الشركات في هونغ كونغ
  • مشروبات سحرية لبشرة مشرقة في الصباح
  • باستخدام صبغة بيولوجية.. اكتشاف مذهل يجعل الجلد شفافاً!
  • صحي الاسكندرية: حصول محطتي رفع على شهادة الأيزو لنظام إدارة السلامة و الصحة المهنية
  • محطات صرف الإسكندرية تحصل على شهادة الايزو
  • تقنية جديدة تجعل الأنسجة الشفافة تكشف عن الأعضاء الداخلية دون أجهزة تصوير
  • باحثون يكتشفون صبغة غذائية تجعل الجلد "شفافاً"
  • كيف تحافظ على صحة عينيك عند استخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة
  • “إنترسك 2025” يسلط الضوء على سلاسل التوريد في الشرق الأوسط
  • سرطان الجلد.. كيف تحدث الإصابة وطرق العلاج؟