البلاد ــ وكالات
أعلنت شركة “أوبن إيه آي” أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في “تشات جي بي تي” ما يجعل برنامج المحادثة هذا القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي منافساً لـ” جوجل”.
وقالت الشركة: إن الإجابات عن الاستفسارات من خلال هذا المحرّك المسمّى “سيرتش جي بي تي”، ستمزج بين عناصر”جي بي تي-4” والمعلومات التي تُجمَع مباشرة من الإنترنت.
وأوضحت “أوبن إيه آي” في عرض تقديمي نُشر على الإنترنت أن” سيرتش جي بي تي” مصمم لمساعدة المستخدمين على التقارب مع منشئي المحتوى، من خلال الاستشهاد بوضوح بمواقع إلكترونية وإدراج روابطها. وأفادت بأنها أقامت شراكات مع ناشري محتوى، ما يمكّنهم خصوصاً من اختيار كيفية ظهورهم في الإجابات عن الاستفسارات.
وأكدت “أوبن إيه آي” أن “سيرتش جي بي تي” قد يذكر المواقع الإلكترونية حتى لو رفض أصحابها السماح باستخدام محتواها؛ لتطوير واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدي على غرار” تشات جي بي تي”.وعلى عكس “تشات جي بي تي” الذي ينتج إجابات مكتوبة من دون الإشارة إلى أي مراجع أخرى، تتضمن إجابات “سيرتش جي بي تي” أيضاً روابط لمواقع الطرف الثالث، التي كانت بمثابة مصدر الإجابة.
ومن المقرر أن يكون “سيرتش جي بي تي” شبيهاً لمحرّك البحث الجديد “إيه آي أوفرفيوز” AI Overviews، الذي أعلنت عنه ” جوجل” في منتصف مايو، ويعمل وفقاً لمبدأ مماثل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إیه آی
إقرأ أيضاً:
الغرير: التعليم تحول من ناقل للمعرفة إلى محرك للابتكار وبوابة للفرص
دبي: «الخليج»
نظّمت مؤسسة عبدالله الغرير، أمس، مؤتمرها السنوي لعام 2025 تحت عنوان: «الابتكار والتحول في التعليم العالي»، حيث اجتمع نخبة من قادة التعليم وصنّاع السياسات والخبراء في دبي لمناقشة مستقبل التعلم في عصر التحولات الرقمية المتسارعة.
حضر المؤتمر كل من عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وهدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية في حكومة دولة الإمارات، سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في قطاع التعليم، الذين ناقشوا الدور المتنامي للتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في إعادة تشكيل المشهد التعليمي، وخلق مسارات أكثر تكيفاً مع متطلبات المستقبل.وفي كلمته بالمؤتمر، أكد عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الاستثمار في التعليم هو المفتاح لإحداث تحول حقيقي في المجتمعات، مشيراً إلى أن العمل الخيري الاستراتيجي يمكن أن يسهم في بناء منظومة تعليمية متطورة تلبي تطلعات الشباب. وقال: «التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو محرك للابتكار وبوابة للفرص، ولا يمكننا تحقيق تأثير مستدام إلا من خلال شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص».
رؤية استراتيجية
وفي كلمتها دعت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير، إلى تبنّي رؤية استراتيجية لإعادة تصور التعليم في العالم العربي، مؤكدة أن الاعتماد على التكنولوجيا وحدها ليس كافياً إذا لم يكن هناك التزام حقيقي بمعالجة الفجوات التعليمية.
وقالت: «نحن بحاجة إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة واستباقية، قادرة على التكيف مع المستقبل وتوسيع نطاق الفرص التعليمية».
وكانت جلسات المؤتمر قد شهدت نقاشات مكثفة حول دور الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في تطوير التعليم العالي.
حكر للدول القادرة
وفي تصريحات خاصة ل«الخليج»، أكد إبراهيم الحجري- رئيس جامعة خليفة، أن مؤتمر مؤسسة عبد الله الغرير 2025 يسلّط الضوء على قضية حيوية تتجاوز الحدود الوطنية، مشيراً إلى أن التعليم لم يعد متاحاً للجميع على قدم المساواة، بل أصبح في كثير من الأحيان حكراً على الدول القادرة على توفير الإمكانات والبنية التحتية المناسبة.