في نصف نهائي البطولة الإقليمية للمنتخبات.. منتخب جدة يلتقي الرياض.. والقصيم يواجه جازان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
البلاد- جدة
تشهد بطولة المنتخبات الإقليمية لكرة القدم تحت 13 عامًا، التي تستضيفها الطائف، وينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم الأحد، إقامة مباراتي الدور نصف النهائي؛ حيث يلتقي جدة مع الرياض، والقصيم مع جازان.
كما ستقام اليوم مباراتان تجمعان الجوف مع الأحساء، وعسير مع المدينة المنورة؛ وذلك رغبة من اللجنة المنظمة للبطولة لزيادة دقائق اللعب لهذه الفرق بعد مغادرتها البطولة من الدور ربع النهائي، والاطلاع بشكل أكبر على اللاعبين.
وكانت منتخبات جدة وجازان والرياض والقصيم قد تأهلت إلى الدور نصف النهائي من بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا؛ حيث تخطى جدة نظيره الجوف بنتيجة 1-0، وحصل لاعب جدة عبدالله الأسمري على جائزة أفضل لاعب، فيما فاز جازان على المدينة المنورة بنتيجة 2-1، وحصل لاعب جازان فيصل كاملي على جائزة أفضل لاعب، بينما تغلب الرياض على الأحساء بنتيجة 3-2، وحصد لاعب الرياض زياد الدوسري على جائزة أفضل لاعب، كما تغلب القصيم على عسير بنتيجة 1-0، ونال لاعب القصيم إبراهيم الغيث جائزة أفضل لاعب.
وقادت مباريات ربع النهائي 4 طواقم تحكيمية “16 حكمًا شابًا”، ممن سبق لهم قيادة مباريات الناشئين والشباب في الدوري الممتاز، تتراوح أعمارهم من 20 إلى 25 عامًا، هم نتاج أكاديمية الحكام، وهي إحدى مبادرات استراتيجية تحول كرة القدم السعودية.
يذكر أن بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، يهدف الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلالها لاكتشاف المواهب ومتابعتها وتطويرها؛ حتى تكون في المستقبل قادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ليفربول يواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
البلاد- جدة
يواجه فريق ليفربول نظيره نيوكاسل يونايتد مساء اليوم في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية (كأس كاراباو) على ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة لندن.
ويسعى “الريدز” إلى تعزيز سجله بالألقاب، بينما يطمح “ماغبايز” إلى تحقيق إنجاز تاريخي، وإسعاد جماهيره بلقب ثمين غائب عن خزائنه منذ العام 1969.
سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيردّ ليفربول على أول انتكاسة حقيقية تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد أرني سلوت؛ إذ أقصي بشكل مرير من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، بالخسارة بركلات الترجيح على ملعب «أنفيلد»، في أعقاب معركة شاقة.
الآن، يكمن الردّ الأمثل بالتتويج بأول لقب في عهد سلوت، ممّا سيشكّل رسالة قوية للجميع، فعلى الرغم من أنّ متصدّر الـ “بريميرليغ” يُعتبَر المرشح الأوفر حظًا لحصد أول ألقاب الموسم، إلّا أنّ فريق سلوت سيحتاج إلى إثبات قدرته على النهوض سريعًا من خيبة الأمل الأخيرة، وتحويل الإحباط إلى مجد في كأس “كاراباو”.
كانت كأس الرابطة آخر الألقاب التي حصدها المدرب الألماني السابق لـ “الحُمر”، يورغن كلوب، يوم قاد مجموعة شابة مليئة بالحماس؛ لتجاوز تشيلسي في نهائي العام قبل الماضي، إثر معاناة الفريق من إصابات عديدة.
يومها، رفع الـ “ريدز” الكأس للمرّة العاشرة في تاريخه، معزّزًا رقمه القياسي.
لكنّ تحقيق اللقب الـ 11 لن يكون سهلاً، لأنّ العقبة تتمثل في نيوكاسل وجماهيره المتحمّسة.
وأقصى رجال المدرب الإنجليزي إيدي هاو أرسنال ذهابًا وإيابًا في نصف النهائي، ليبلغوا النهائي للمرّة الثانية تواليًا، وهم متعطّشون لتعويض خسارتهم أمام مانشستر يونايتد.
سيدخل سلوت المباراة بتشكيلته المفضّلة 4-2-3-1، مع خطّ دفاعي رباعي، يقوده الاسكتلندي أندرو روبيرتسون، والهولندي فيرجيل فان دايك، والفرنسي إبراهيما كوناتي، بالإضافة الى الإنجليزي جيريل كوانسا بدلاً من الظهير الأيمن ترينت أليكساندر أرنولد، الذي تعرّض إلى كدمة أمام سان جيرمان. أمّا الهجوم، فسيقوده الجناحان؛ المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياز، ويتوسطهما المجري دومينيك سوبوسلاي، بالإضافة إلى البرتغالي ديوغو جوتا.
بدوره، يواجه نيوكاسل مشاكل دفاعية مشابهة؛ إذ قد يضطرّ للدّفع بالمدافع الإنجليزي كيران تريبيير، أو فالنتينو ليفرامينتو في مركز الظهير الأيسر بدلاً من الأيمن، بينما يبقى مات تارغيت خيارًا متاحًا أيضًا.
وعلى الرغم من أنّ دان بيرن كان الخيار المعتاد كمدافع أيسر، إلّا أنّه سيضطر لشغل قلب الدفاع بجانب السويسري فابيان شار؛ نظرًا لاستمرار غياب الثنائي الهولندي سفين بوتمان وجمال لويس.
في الهجوم، يمتلك نيوكاسل سلاحًا قويًا يتمثل بالمهاجم السويدي ألكسندر أيزاك، إلى جانب هارفي بارنز وجاكوب ميرفي، ما سيُشكّل تهديدًا لدفاع الـ “ريدز”، وظلّ غياب أنطوني غوردون بسبب الإيقاف.
بالتأكيد، ستكون الأمور مختلفة، لكنّ ذلك قد لا يكون كافيًا للتفوّق على ليفربول. فنيوكاسل أصبح أكثر تأقلمًا مع المباريات الكبيرة، ويسعى إلى الفوز بأول ألقابه المحلية منذ عام 1969.
مع ذلك، وعلى رغم من عدم الشكّ في أسلوب سلوت، إلّا أنّ ليفربول لم يُثبِت بعد نجاعته في تحقيق الألقاب تحت قيادته الهولندية، ببساطة لأنّه أوّل نهائي في العهد الجديد.
لذلك، سيستمد نيوكاسل الأمل، حتى وإن كانت الإصابات والإيقافات قد حرمته من فرصة استخدام النظام الذي حقّق به نجاحًا كبيرًا ضدّ أرسنال في نصف النهائي، أمّا ليفربول، فيبدو أنّ لديه الكثير من الجودة والخبرة في المباريات الكبيرة التي قد تُرجِّح كفّته.