توسيع تطبيق نظام مواقف خارج جزيرة أبوظبي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
في إطار خطة أبوظبي للتنقل لتوسيع تطبيق نظام مواقف في مختلف القطاعات خارج جزيرة أبوظبي، تقرر تفعيل نظام مواقف في منطقتي خليفة التجارية والاتحاد بلازا في قطاعات SE48، SE45، SW2 ابتداءً من يوم الاثنين الموافق 29 يوليو 2024.
ويقع قطاع SE48 في المقر الرئيسي لطيران الاتحاد في شارع المريف، ويتضمن 694 موقفاً منها 3 مواقف لأصحاب الهمم.
فيما يقع قطاع SW2 بين شارع المرموق غرباً وشارع القلايد شرقاً ويحده من الشمال شارع ذياب بن عيسى وشارع المرحبين جنوباً ويتضمن 523 موقفاً منها 17 موقفاً لأصحاب الهمم.
توفير حلول طويلة الأمدويأتي الإعلان في أعقاب الانتهاء من أعمال البنية التحتية والتي تضمنت صبغ الأرصفة وتركيب اللوحات الإرشادية، وهي خطوات يطورها أبوظبي للتنقل في إطار جهوده الرامية إلى تنظيم استخدام المواقف العامة وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وخطته لاستكمال تنظيم وإدارة مواقف المركبات وتوفير حلول طويلة الأمد في هذا المجال، تمكن من تحقيق الاستخدام الأمثل للمواقف العامة وتسهم في الحد من حالات الوقوف الخاطئ وجعل المدينة أكثر أماناً وسلامة، إضافة إلى الحفاظ على جمالية المظهر العام للشوارع.
وحرصاً منه على تثقيف الجمهور حول النظام، قام أبوظبي للتنقل بتوزيع منشورات توعوية عن طريق فريق مواقف المتواجد في الميدان ويواصلون القيام بذلك؛ وهي خطوة من شأنها زيادة وعي أصحاب المحال التجارية والجمهور من رواد منطقتي خليفة التجارية والاتحاد بلازا بمدينة خليفة، حول خدمة مواقف وآلية استخدامها وتداعياتها الإيجابية على الحركة المرورية والقطاعات الخدمية والمجتمعية والاقتصادية والبيئية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي طيران الاتحاد المواقف
إقرأ أيضاً:
شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة
وما أن وصل وزير الداخلية الفرنسي إلى "مايوت" أمس الاثنين للإشراف على عمليات الإنقاذ والاعانات، حتى استنتج Bruno Retailleau سريعا أن "الأمر سيستغرق أياما وأياما" لإحصاء الضحايا الذين حذر مسؤولون بأن عددهم "قد يصل إلى مئات، وربما آلاف" بعد أن بدأChido السبت الماضي باجتياح الجزيرة البالغ سكانها 321 ألفا.
إلا أن فيها ما يزيد عن 100 ألف مهاجر غير شرعي، أكثر من 95% منهم من دولة جزر القمر المجاورة.
ومعظم غير الشرعيين من المهاجرين يعيش في أكواخ هشة ذات أسقف من حديد مموج، وتمزق بفعل رياح بلغت سرعتها 220 كيلومترا بالساعة، إلى درجة أن عددا منهم أفاد أنهم شاهدوا أطرافا مقطوعة بسبب الأسقف المعدنية التي كانت تندفع بفعل هبات عنيفة من الرياح، لذلك أعلنت سلطات جزر القمر الحداد الوطني لمدة أسبوع، لتأكدها بأن معظم القتلى من مواطنيها.
أما Ousseni Balahachi ممثل "مايوت" في الاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمل، فذكر أن عددا كبيرا من المهاجرين غير الشرعيين رفضوا الاستجابة لتحذيرات بالتوجه إلى الملاجئ لأنهم ظنوها مؤامرة من الحكومة الفرنسية لترحيلهم "فقد اعتقدوا أن الأمر هو فخ تم نصبه لتجميعهم ونقلهم عبر حدودنا" فيما قالت Estelle Youssouffa العضو ببرلمان الجزيرة، إن "الاعصار هدم مدن الصفيح، وابتلع الطين والصفائح المعدنية سكان مايوت التي لم يعد فيها ماء ولا طعام ولا كهرباء، وحيث الملاجئ تسع 30 ألفا فقط".
خطر النهب والكوليرا وحذر الأطباء من أن الجزيرة التي استمدت اسمها من "موت" العربية، وفق الوارد بسيرتها، معرضة لخطر انتشار "الكوليرا" في غياب مياه الشرب "وإذا لم نتحرك بسرعة، مع الحرارة وموسم الأمطار، فإننا نتجه مباشرة نحو كارثة صحية" بحسب ما قالت راميا التي تحدثت أيضا عن أعمال النهب، وحذرت قائلة: "لم يوقف هذا الإعصار المجرمين، وعندما توقف وهدأ قليلا، راحوا ينهبون المتاجر، وأصبحوا يهاجمون المنازل الآن"، وفق تعبيرها.
وتقول السلطات الفرنسية إنها تسارع إلى ضمان النظام، وإحضار المساعدات، وفتح الطرق، والوصول إلى مدن الصفيح النائية، وأنها نشرت أكثر من 1600 ضابط شرطة، وخصصت طائرة خدمات للطوارئ، أقلعت من جزيرة "ريونيون" الفرنسية، والبعيدة 1.390 كيلومترا، ونقلت 3 أطنان من الإمدادات الطبية، إضافة لفريق طبي من 17 فردا.
كما اتجه ما لا يقل عن 800 عامل إنقاذ إلى الجزيرة البالغة مساحتها 374 كيلومترا، أي كمساحة قطاع غزة تقريبا