ذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيحسم أمره بخصوص إقالة وزير الحرب يوآف غالانت وإسناد الحقيبة الوزارية إلى رئيس حزب “أمل جديد” جدعون ساعر.

وكشفت مراسلة "القناة 12" الإسرائيلية دافنا ليال، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "مشاورات محمومة بشأن ما إذا كان سيتم استخدام بداية العطلة التي تبدأ يوم الأحد لاستبدال غالانت بجدعون ساعر".



وأضافت ليال أن نتنياهو يحتاج إلى تقديم أفق سياسي مثل القدرة على حل مشكلة التجنيد حتى لا ينضم جدعون ساعر للحكومة لفترة قصيرة فقط.

הערב דיווחנו - התייעצויות קדחתניות בסביבת נתניהו האם לנצל את תחילת הפגרה שמתחילה ביום ראשון להחלפת גלנט בסער. שני הצדדים מעוניינים אך נתניהו צריך להציג אופק פוליטי כגון יכולת לפתור את בעיית הגיוס כדי שסער לא יצטרף לתקופה קצרה בלבד. — דפנה ליאל (@DaphnaLiel) July 26, 2024
ومن المقرر أن تبدأ العطلة الصيفية للكنيست الأحد 28 من تموز/ يوليو الجاري وتستمر حتى منتصف تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وخلالها لا يكون هناك تصويت حجب ثقة عن الحكومة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "نتنياهو بحث مع مقربيه إمكانية تقديم مقترح جديد بانضمام عضو الكنيست جدعون ساعر إلى الحكومة"، مضيفة أن "الائتلاف يحافظ على اتصالاته مع ساعر الذي لم يحسم بشكل كامل إمكانية انضمامه إلى الحكومة".


ولفتت الهيئة إلى أن "نتنياهو يناقش مع رفاقه اقتراحا واقعيا يشغل فيه ساعر منصب وزير القضاء"، لكن كبار المسؤولين بالائتلاف يعتقدون أن الاقتراح "غير ممكن، ولن يقبل ساعر بالاقتراح إلا إذا عُرض عليه حقيبة الحرب"، وفق الهيئة.

وأفادت بأن "نتنياهو ليس في عجلة من أمره لتبني اقتراح إقالة وزير الحرب الحالي يوآف غالانت في خضم الحرب، لكن إذا تقدم الحوار مع ساعر فليس من المستبعد أن يحدث ذلك في المستقبل".

ورغم أن "القناة 12" ذكرت في تقرير سابق الجمعة أن المشاورات بدأت في محيط نتنياهو، بشأن إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، وأن ساعر أبدى استعداده لقبول المنصب، إلا أن الأخير نفى تلقيه عرضا لتولي حقيبة الحرب، قائلا: "لم أسمع أي شيء عن ذلك، ولم أتلق أي اقتراح من هذا القبيل، الشيء الوحيد الذي يهم الآن هو حالة الحرب".

واعتبر ساعر أن علاقة نتنياهو وغالانت "من أكثر الأمور التي تعقد وتثقل القدرة على إدارة الحرب بالشكل الأمثل"، في إشارة إلى خلافات مستمرة بينهما بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة وترتيبات اليوم التالي.

ويدعم غالانت التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس ويدعو إلى اعتماد "ترتيبات محددة" لليوم التالي للحرب على غزة، الأمر الذي يرفضه نتنياهو.

وأشارت القناة "12" إلى أن نتنياهو يفكر في عزل غالانت، وأن "المحيطين برئيس الوزراء يعتقدون أن غالانت لم يعد جزءا من الحكومة، ويناقشون ما إذا كان سيتم عزله من منصبه في الأشهر المقبلة".

واعتبرت أن "التوقيت الأكثر ملاءمة لتلك الخطوة هو خلال فترة العطلة، عندما لا يكون هناك خطر من الدخول في دورة انتخابية".


وأردفت القناة بالقول: "ينفي المحيطون بنتنياهو خلافاته مع غالانت ويزعمون أن العلاقة بين الاثنين طبيعية في الواقع".

وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" قد ذكرت أن نتنياهو يفكر في إقالة وزير الحرب يوآف غالانت لكنه "لا يجرؤ على اتخاذ هذه الخطوة خوفا من اندلاع مزيد من الاحتجاجات".

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية نقلا عن مصادر أن نتنياهو أجرى مؤخرا مشاورات سرية تبحث إقالة الوزير غالانت من الحكومة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيلية نتنياهو غالانت ساعر إسرائيل نتنياهو وزارة الحرب ساعر غالانت المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إقالة وزیر الحرب یوآف غالانت أن نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

غالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب رهائن أكثر بثمن أقل

شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت هجوما على الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما اعتبره "تأخرا" في إبرام صفقة رهائن مع حركة حماس.

وفي مقابلة تلفزيونية مع القناة 12 الإسرائيلية هي الأولى لغالانت منذ نحو عامين، وجهت المذيعة سؤالا قالت فيه: "بخصوص اتفاق الرهائن، هل فعلت الحكومة الإسرائيلية كل ما بوسعها؟".

وجاء رد غالانت الذي كان على خلاف مع نتنياهو في كثير من المواقف: "لا أعتقد ذلك. كان بوسعنا في وقت سابق جلب رهائن أكثر بثمن أقل".

وتابع الوزير السابق: "الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس في أوائل يوليو من العام الماضي كان مطابقا للاقتراح الحالي، وللأسف هناك عدد أقل من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة الآن. مر وقت أطول وندفع ثمنا باهظا أكثر الآن".

وقال غالانت الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: "خذي على سبيل المثال ما جرى في أبريل فهو يشرح الأمر كله. مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع المضي قدما في اتفاق نص على الانسحاب من محور نتساريم (وسط قطاع غزة)، مع وضع آليات مختلفة لإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) مقابل أسرى (فلسطينيين)".

وأضاف: "اتخذ القرار ظهرا، ومساء خلال اجتماع أوسع للكابينت، (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الذي كان يفترض ألا يكون على علم بالخطة، حضر وقال: هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من محور نتساريم. سنعارض هذا الأمر. سنغادر الحكومة إذا حدث".

وردا على سؤال المحاورة عن الشخص الذي أبلغ وزير المالية اليميني المتطرف بالخطة، قال غالانت: "لا أدري. لست أنا".

واستطرد: "أخبرنا المؤسسة الأمنية أن علينا ضمان إرجاع 33 رهينة، والحد الأدنى 18 رهينة. إلا أن الرقم الذي تم تسريبه للإعلام لاحقا خلال ساعات قليلة كان 18 رهينة. استغرق الأمر يوما أو اثنين أو 3 حتى فهمت حماس الوضع من الإعلام العبري، لتقول إنها ستنسحب من الاتفاق. وبذلك انهار ذلك الاتفاق ليعود للظهور في مايو".

وهنا سألته المذيعة: "هل سرب أحد من الكابينت هذه المعلومات لسموتريتش لإفساد الاتفاق؟"، فأجاب غالانت مجددا بأنه لا يعلم.

ثم قالت المحاورة: "لكن نتنياهو كان يقول: إذا توقفت عند النقطة التي أراد غالانت أن أتوقف عندها، ما كنا لننفذ عملية في رفح (جنوبي قطاع غزة)، ولما قضينا على (زعيم حماس يحيى) السنوار، ولا (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن) نصر الله. ما كان أي من هذا ليحدث".

ورد غالانت: "الوحيد الذي كان يضغط باتجاه تصفية نصر الله واستكمال الحرب، كان أنا".

مقالات مشابهة

  • اتفاق إنهاء الحرب في غزة مُهدد بسبب نتنياهو
  • ترامب: سنسعى لوضع حدٍ للحرب في أوكرانيا وسأتحدث مع بوتين
  • كيف علم وزير الحرب الإسرائيلي السابق غالانت بهجوم 7 أكتوبر؟
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [141]
  • غالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب رهائن أكثر بثمن أقل
  • غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده أنه سيدمر تل أبيب
  • غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
  • فاتورة التشخيص الخاطئ للحرب علي الأبواب – إحنا فرحانين أوي أوي
  • غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله
  • التبرع بالأجزاء !!