ورود في نهر السين.. وفد الجزائر الأولمبي يكرم ضحايا مجزرة باريس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ألقى أعضاء من الوفد الجزائري المشارك في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الورود في نهر السين، تكريما للضحايا الجزائريين الذين ألقت بهم الشرطة الفرنسية في النهر عام 1961 ليلقوا حتفهم بعد احتجاجهم على استعمار بلادهم.
وفي حفل الافتتاح الذي أقيم على نهر السين في إطار دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قطع نحو 6800 رياضي المسار الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات بـ85 قاربا.
وألقى رياضيون جزائريون من المشاركين في موكب القوارب الافتتاحي حاملين أعلام بلادهم، الورود في الماء تخليدا لذكرى الجزائريين الذين تم قتلهم وإلقاؤهم في نهر السين عام 1961.
وحظي إلقاء الوفد الجزائري للورود في النهر وخلفيته التاريخية بتغطية إعلامية في الصحافة الفرنسية.
#JeuxOlympiques2024 #Algerie https://t.co/brneD0ZhuK
— Leila (@leilalilas4) July 26, 2024
تفاصيل المجزرةيشار إلى أنه في 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961، هاجمت الشرطة الفرنسية بأمر من رئيس شرطة باريس آنذاك موريس بابون، مظاهرة سلمية لآلاف الجزائريين خرجوا للمطالبة باستقلال البلاد.
وحسب شهود على المجزرة ومصادر مستقلة، فقد قتلت الشرطة الفرنسية مئات المتظاهرين عمدا في الشوارع ومحطات مترو الأنفاق، فيما ألقت عددا من المصابين من الجسور في نهر السين، مما أدى إلى مقتلهم وهو ما بات يعرف بـ"مجزرة باريس 1961″.
واعترفت فرنسا عام 1998 بمقتل 40 شخصا في المظاهرة، لكنها لم تعترف بعد بالمجزرة على أنها "جريمة دولة"، رغم تبني الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) في 28 مارس/آذار الماضي مقترح قرار يدين "مجزرة باريس 1961" التي راح ضحيتها أكثر من 300 جزائري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی نهر السین
إقرأ أيضاً:
فيديو إلقاء شاب من سيارة يصدم الجزائريين.. والشرطة تحقق
انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بمقطع فيديو صادم يظهر فيه مجهولون أثناء إلقاء شخص من سيارة مسرعة في منتصف الطريق، وسط اندهاش المارة.
وفي التفاصيل، فقد ظهر في الفيديو الذي صوّره أحد قائدي السيارات بكاميرا هاتفه المحمول، سيارة سوداء اللون من نوع "Aveo"، تسير بسرعة فائقة على طريق سيدي البشير بولاية وهران.
ودخل مصوّر الفيديو في مطاردة مثيرة لهذه السيارة، بغرض تسجيل رقم لوحة الترقيم الخاصة بها، حين لاحظ شيئاً غريباً يحدث بداخلها.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن مصور الفيديو فوجئ بإلقاء بشخص من داخل السيارة ورميه على حافة الطريق، ثم الهروب بسرعة جنونية، فقرر ملاحقة السيارة كما ورد في الفيديو المتداول.
وأشارت تقارير إلى أن صاحب الفيديو عاد إلى مكان الحادثة، وتبين أن الشخص المُلقى به طالب جامعي، وتشير التحريات الأولية إلى أنه تعرّض للاعتداء والسرقة. وتم فتح تحقيق في الواقعة لكشف ملابساتها.