ألقى أعضاء من الوفد الجزائري المشارك في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الورود في نهر السين، تكريما للضحايا الجزائريين الذين ألقت بهم الشرطة الفرنسية في النهر عام 1961 ليلقوا حتفهم بعد احتجاجهم على استعمار بلادهم.

وفي حفل الافتتاح الذي أقيم على نهر السين في إطار دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قطع نحو 6800 رياضي المسار الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات بـ85 قاربا.

وألقى رياضيون جزائريون من المشاركين في موكب القوارب الافتتاحي حاملين أعلام بلادهم، الورود في الماء تخليدا لذكرى الجزائريين الذين تم قتلهم وإلقاؤهم في نهر السين عام 1961.

وحظي إلقاء الوفد الجزائري للورود في النهر وخلفيته التاريخية بتغطية إعلامية في الصحافة الفرنسية.

#JeuxOlympiques2024 #Algerie https://t.co/brneD0ZhuK

— Leila (@leilalilas4) July 26, 2024

تفاصيل المجزرة

يشار إلى أنه في 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961، هاجمت الشرطة الفرنسية بأمر من رئيس شرطة باريس آنذاك موريس بابون، مظاهرة سلمية لآلاف الجزائريين خرجوا للمطالبة باستقلال البلاد.

وحسب شهود على المجزرة ومصادر مستقلة، فقد قتلت الشرطة الفرنسية مئات المتظاهرين عمدا في الشوارع ومحطات مترو الأنفاق، فيما ألقت عددا من المصابين من الجسور في نهر السين، مما أدى إلى مقتلهم وهو ما بات يعرف بـ"مجزرة باريس 1961″.

واعترفت فرنسا عام 1998 بمقتل 40 شخصا في المظاهرة، لكنها لم تعترف بعد بالمجزرة على أنها "جريمة دولة"، رغم تبني الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) في 28 مارس/آذار الماضي مقترح قرار يدين "مجزرة باريس 1961" التي راح ضحيتها أكثر من 300 جزائري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی نهر السین

إقرأ أيضاً:

حلوى "مقلة العين" تثير فزع الجزائريين

شهدت الأسواق الجزائرية انتشاراً واسعاً لحلوى تُعرف باسم "حلوى مقلة العين"، التي تجذب اهتمام الأطفال بسبب شكلها المشابه للعين البشرية، إلا أن مكوناتها أثارت قلقاً لدى المختصين، مما دفعهم إلى إطلاق نداءات عاجلة لدق ناقوس الخطر بشأن تأثيرها المحتمل على الصحة.

وفي تصريحات لوسائل إعلام، أعرب عدد من الأخصائيين عن مخاوفهم من هذه الحلوى، التي تحظى بإقبال كبير من الأطفال، حيث تحتوي على مادة الجيلاتين، وهي مادة تُستخرج عادةً من عظام وجلود الحيوانات.

في فيديو متداول.. شابة تعذب والدتها وتثير صدمة في الجزائر - موقع 24تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو صادم يظهر شابة تعذّب والدتها المسنة بطريقة قاسية في بلدية خرايسية بالعاصمة.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، أن هذه الحلوى تُصنَّف ضمن "علكات الجيلي"، التي تعتمد في تكوينها على الجيلاتين، وهي مادة شفافة عديمة اللون والطعم تقريباً.
وأشار زبدي إلى أن الجيلاتين المستخدم في التصنيع ينقسم إلى نوعين: نباتي وحيواني. حيث يُستخرج الجيلاتين النباتي من بعض أنواع الطحالب، بينما يتم الحصول على الجيلاتين الحيواني عبر طهي الجلد والغضاريف وعظام الحيوانات لفترات طويلة.
وأوضح أن المصدر الأساسي للجيلاتين الحيواني يأتي غالباً من جلود الخنازير أو عظام الماشية، ما يثير مخاوف بشأن توافقه مع معايير الاستهلاك لدى بعض الفئات.

وأمام هذا الجدل، طالب العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي الجهات المختصة بالتدخل العاجل لسحب هذه الحلوى من الأسواق الجزائرية، خاصةً في ظل غياب أي معلومات واضحة على الغلاف حول مكوناتها أو مصدر تصنيعها.
وأكد ناشطون أن غياب الشفافية بشأن مكونات هذه الحلوى قد يشكل تهديداً لصحة الأطفال، داعين السلطات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المستهلكين، خاصةً الأطفال الذين ينجذبون إلى شكلها الفريد دون إدراك المخاطر المحتملة المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • فرنسا.. ضحايا في حريق بدار للمسنين قرب باريس
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • الدفعة الأولى من الأئمة الجزائريين تغادر نحو مصر
  • ميل الأبناء العاطفي إلى أحد الوالدين..فطرة أم إختيار عند الجزائريين
  • رئيس جماعة ينفي صلته بعمليات بعيوي تهريب المخدرات إلى الجزائر
  • «المنطاد الأولمبي» يعود إلى باريس كل صيف حتى «لوس أنجلوس 2028»
  • فاجعة في تركيا.. مراهق يرتكب مجزرة ويقتل عائلته رمياً بالرصاص
  • حلوى "مقلة العين" تثير فزع الجزائريين
  • بيان هام للحجاج الجزائريين
  • المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤثر نعمان بوعلام