27يوليو خلال 9 أعوام.. شهداءُ وجرحى وتدمير ممنهج للمنشآت الخدمية والمصانع والبنية التحتية بغارات العدوان على الحديدة وحجّـة وصعدة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تعمَّدَ طيرانُ العدوان السعوديّ الإماراتي الأمريكي في مثل هذا اليوم 27 يوليو من الأعوام 2015، و2017م، و2018م، و2019م، استهدافَ منازل المواطنين، وآبار مياه الشرب، ومصنع القطن، ومخازن الغذاء التابعة للصليب الأحمر الدولي، ومصنع العودي للبلاستيك، والطريق العام، بغارات الجوية، وقصف مرتزِقته المدفعي والصاروخي، على الحديدة وصعدة وحجّـة.
أسفرت غارات العدوان عن ارتقاء شهيدين و11 جريحاً، وتدمير كلي للمنشآت الخدمية وأكثر من 30 بئر ماء للشرب، ومصنع القطن ومكائنه ومعداته ومخازن اليونسف، وخسارة تُقدَّر بنصف مليار ريال في مصنع العودي، وتشريد أكثر من 420 موظف، وحرمان آلاف الأسر من مصدر عيشهم ومضاعفة معاناة المواطنين، مالياً وصحياً، وتشريد العديد من الأسر وإجبارها على النزوح.
وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:
27 يوليو 2015.. 6 شهداء وجرحى في استهداف العدوان وحدة صحية بحجّـة:
في مثل هذا اليوم 27 يوليو تموز من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، الوحدة الصحية بمديرية مستبا في محافظة حجّـة بغاراته الغاشمة.
أسفرت عن شهيد و5 جرحى، وتدمير كلي لمبنى الوحدة الصحية ومرفقاتها وكل معداتها، وتضرر ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة لها، ومحالة من الخوف في نفوس الأهلي، وموجة من النزوح والتشرد المتجددة نحو المجهول، وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من الخدمات والرعاية الصحية، في ظل غياب تام للجهات الدولية والمنظمات الإنسانية.
هنا الدمار والخراب والدماء والأشلاء والصراخ والفاجعة في جناح الليل، الغارات قتلت المرضى والممرضين والكوادر الطبية، وآلمت الأهالي وَفزعَ الأطفال والنساء في المناطق القريبة من أصوات الغارات.
أسر وذوو الشهيد والجرحى، مكلومون، لا ذنب لهم ولا علاقة لهم بالجانب العسكري، فمنهم كوادر صحية أَو جرحى مصابون فزادهم العدوان بغاراته جراحا إضافية.
كانت وحدة مستبا تقدم الإسعافات الأولية لمن نجا من القتل بالغارات المُستمرّة على المديرية، فكانت الملاذ الوحيد لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة وكبار السن والفقراء، وكل جريح ومريض، فوأدها العدوان وقضى على الأمل الأخير لدى أبناء المديرية، وجعل الموت المحقّق مصيرا حتميا لكل مريض وجريح.
قصفُ الوحدة الصحية استهدافٌ للأعيان المدنية، وواحدةٌ من آلاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني، خلال 9 أعوام، أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل الجهات ذات الصلة القانونية، والإنسانية، كما هو انتهاكٌ صارخٌ للقانون العام ولكل المواثيق والمعاهدات الدولية.
27 يوليو 2017 و2018.. طيرانُ العدوان ومدفعية المرتزِقة تستهدفُ المنازل والطريق العام بصعدة:
في مثل هذا اليوم 27 يوليو تموز من العام 2017م، و2018م استهدف العدوان السعوديّ الأمريكي، الطريق العام في منطقة بركان بمديرية رازح، كما استهدف العدوان بغاراته الجوية وقذائف المدفعية، منازل المواطنين وممتلكاتهم بالقرى والمناطق الحدودية في المديرية ذاتها، بمحافظة صعدة.
أسفرت غارات العدوان في العام 2017م، عن تدمير سيارة لأحد المواطنين ودراجة نارية وتقطيع الطريق العام، وتخريبها بحُفَر عملاقة، قطعت حركةَ السير وأعاقت وصول البضائع والمواد الغذائية والدوائية، وكل احتياجات الأهالي، لتشديد الحصار، ومحاولة الضغط على من بقي في داره وعلى أرضه للنزوح.
هنا أحد المواطنين من جوار سيارته المكسرة يقول: “لولا لُطفُ الله لَكنت شهيدًا أَو جريحًا ولكن أول ما شاهدت الطيران محلقاً في سماء المنطقة، جنبت وخرجت من السيارة، واحتميت بكهف، ولكن نقول للعدو: والله لن تثنينا عن الاستمرار في مواجهة غطرستك والجبهات بيننا”.
غاراتُ العدوان على الطريق العام هو قطع للسبيل، وممارسة للحرابة، وانتهاك لكل قيم ومبادئ الحروب، وجريمة من آلاف جرائم الحرب بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام.
وفي العام 2018م، أسفرت غارات العدوان ومدفعية المرتزِقة عن تدمير عشرات المنازل الفارغة من السكان وممتلكات ومزارع، وسيارات، وكل مقومات الحياة في القرى الحدودية.
هنا قرى خالية من السكان وبات أهاليها يسكنون الجبال والخنادق والكهوف بدلاً عنها.. أطفال رضع ونساء وعجزة والأسر بكل فئاتها العمرية بين الليل وفي البرد على مدار العام لم تعرف أن تعود إلى تحت سقف منزلها، بل صمدت، وعانت وتعايشت مع الحشرات والأفاعي، والزواحف والحيوانات البرية بكل أصنافها.
العالم اليوم لا يعرف مقدار معاناة سكان القرى الحدودية التي أن غابت عنها الغارات حضرت بدلًا عنها القذائف والصواريخ ومختلف الأعيرة النارية من قبل جيش العدوّ ومرتزِقته، من خرج من كهفه بين المزارع، ودّعه أهله فربما لن يعد، ومن له حاجة فلم يجد سوى جناح الليل يتسلل فيه لقضاء حاجته.
يمين وشمال ومن الجهات الأربع في قرى مديرية رازح وغيرها من مديريات صعدة وحجّـة الحدودية، دمار وخراب وأطلال، سوّتها الغارات والقصف الصاروخي للعدوان بالأرض، وحكمت على سكانها البقاء في الشمس والرياح والبرد والحر، وكل ظروف الطقس والمناخ، وقلة هم من يجد القدرة على النزوح والاستئجار في المدن البعيدة عنها، لكن المعاناة تلاحق الجميع.
أحد الأهالي من فوق الدمار يقول: “نعم العدوّ دمّـر منزلي وباتت أسرتي أطفال ونساء مشردين، لكن هذا لن يزيدنا إلا إيمَـاناً وثباتاً وصموداً وثقة بوعد الله، والجبهات قبلتنا، ونقول للعدو: غاراته لن ترهبنا بل تستفزنا أكثر وأكثر وتحَرّكنا صوب جبهات الجهاد المقدس، بل إن كُـلّ غارة وكل جريمة وقود تزودنا بها وتدفع من بقي متخاذلًا للتحَرّك في سبيل الله، والمشاركة من المجاهدين والجيش اليمني، في الذود عن الأرض والعرض، ووقف تمدد الاستكبار والهيمنة لكم في ميدان القتال المباشر”.
استهداف المنازل الخالية والمدمّـرة مسبقًا، وتدمير ما بقي منها وكامل الأحياء السكنية والقرى الحدودية بصعدة واحدة من آلاف جرائم الحرب ونهجٌ يسعى إلى الإبادة الجماعية للشعب اليمني، والأرض المحروقة، خلال 9 أعوام، أمام العالم بكل منظوماته ومؤسّساته القانونية والحقوقية والإنسانية، والجنائية، التي لم تحَرّك ساكنا، وباتت تشاهد جرائم العدوان ببرودة معتادة، وكأنه لا علاقة لها بذلك.
27 يوليو 2018.. محطة مياه ومصنعا العودي والقطن ومخازن غذاء أهداف لغارات العدوان في الحديدة:
في مثل هذا اليوم 27 يوليو تموز من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي محطة مياه الشرب بالمدينة، ومصنع القطن ومخازن تابعة لمنظمة الصليب الأحمر بمديرية زبيد، ومصنع العودي للبلاستيك بمنطقة كيلو 16 مديرية الحالي.
ففي مدينة الحديدة أسفرت غارات العدوان عن تدمير أكثر من 30 بئرًا من آبار مياه الشرب تغذي أكثر من نصف مليون نسمة، بعد منتصف الليل، وهو مشروع مياه الحديدة، التي تعتمد عليه، للحصول على المياه النقية، شملت الغارات تجمع الآبار؛ لإهلاك الناس عطشاً، ومضاعفة معاناتهم، وإجبارهم على النزوح عن مساكنهم ومنازلهم؛ ليتسنى للعدوان الغازي المحتلّ السيطرة عليها وتحويلها إلى متارس لمرتزِقته حال تقدم المعركة مجدّدًا.
وفي مديرية زبيد أسفرت غارات العدوان عن إحراق وتدمير كامل مصنع القطن وملحقاته وهناجره ومعداته، ومخازنه، بغارتين، إحداهما على المكائن والأُخرى على مخازن اليونسف الخَاصَّة بالصليب الأحمر الدولي، وقطع أرزاق أكثر من 120 موظفا، وكُلٌّ منهم يعول أسرة، أطفال ونساء وكبار سن، هنا الغارات فتكت بأكثر من ألف مواطن وزادت من معاناتهم في ظل غياب الأمم المتحدة والجهات الإنسانية، الواجب عليها تقديم المساعدات لشريحة واسعة من المتضررين.
وفي مديرية الحالي منطقة كيلو 16 أسفرت غارات العدوان المستهدفة لمصنع العودي للبلاستيك، عن احتراق كامل للهناجر والبضائع، عجزت أمامها فرق الإطفاء والدفاع المدني، دون جدوى، وتقدر الخسائر بـ 500 مليون وقطع أعمال 300 عامل، يقف خلفهم 300 أسرة من الأطفال والنساء، فقدوا مصدر عيشهم، ولولا رعاية الله لحصلت جريمة أكبر.
توجيه الصواريخ نحو الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية إحدى جرائم الحرب بحق الشعب اليمني، التي لم تلقَ أي تحَرّك أممي ودولي لوقفِها، منذ 9 أعوام، حتى يومنا هذا.
27 يوليو 2019.. 7 شهداء وجرحى بقصف مدفعي لمرتزِقة العدوان على مساكن المواطنين بالحديدة:
وفي سياق متصل بمحافظة الحديدة قصف مرتزِقة العدوان السعوديّ الإماراتي الأمريكي، شارع موسى والأحياء المجاورة، بمديرية الميناء، بقذائف المدفعية.
أسفرت عن شهيد و6 جرحى، وأضرار كبيرة وواسعة في المنازل والممتلكات، وحالة من الهلع لدى الأهالي، وموجة من النزوح والتشرد نحو المجهول.
هنا قذائفُ مرتزِقة العدوان مُستمرّة بشكل عشوائي على الأحياء السكنية والممتلكات العامة والخَاصَّة، والكل منذ أول قذيفة يفرون، يخرجون من تحت منازلهم ويغلقون محلاتهم، هنا أحد الأهالي وأطفاله بيده يفر وآخر يراه ويتساءل: ما الخطب فيجيب آخر: الانفجارات والقذائف في حي موسى السكني، وجموع من النساء والأطفال يظهرون رأس الشارع المقابل، والكل يصرخ، هنا دماء، وهناك جثة شهيد، و6 جرحى يبرزون من الجهات المختلفة.
كبير في السن يتساءل مع نفسه: “هل أبقى في منزلي أم أنزح”، يحسبها ويعيد الحساب، فتكون النتائج صفريةً لا مجال للنزوح، وكل الخيارات تقتضي منه الصمود في المنزل والتخفيف من هلع الأطفال والنساء، وتهدئة روعهم، فيما آخر بدراجته النارية، يسمعُ القذيفة فيحاول الإسراع بالهرب، فيجد أحدَ جيرانه جريحًا، ليحمله صوبَ المشفى، وهناك تواجد الجرحى هذا وذاك كلهم جيران، وحَّدَهم العدوّ تحت سقف واحد، وكلهم آلام وجراحات.
برغم اتّفاق وقف إطلاق النار استمر مرتزِقةُ العدوان في خروقاتهم واستهداف الأحياء السكنية، والممتلكات العامة والخَاصَّة، وترويع الأطفال والنساء، وإفزاع النائمين، وإعاقة حركة التنقل من حي لآخر، في ظل غياب المساعدات الإنسانية لأسر الشهداء والجرحى، والنازحين.
استهداف الأحياء السكنية بالحديدة واحدٌ من آلاف جرائم مرتزِقة العدوان، المتواصلة منذ العام 2018م، إلى اليوم، دون أي تحَرّك للأمم المتحدة واللجنة المشرفة على تنفيذ اتّفاق السويد، ووقف إطلاق النار، لتكونَ حياةُ وممتلكات ودماء الأهالي أهدافاً لعدو لم يجد من يحاسبه، من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، المُستمرّة في استغلال معاناة شعبنا اليمني والمتاجرة بها في المحافل الدولية للحصول على المصالح الخَاصَّة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأطفال والنساء العدوان السعودی الأحیاء السکنیة من آلاف جرائم خلال 9 أعوام جرائم الحرب العدوان فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
110 شهداء بغارات على غزة في يومين وعمليتان نوعيتان لـالقسام
سرايا - قالت مصادر طبية إن 17 شخصا استشهدوا الليلة قبل الماضية في غارات للاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت جنودا للاحتلال في عمليتين نوعيتين بجباليا ورفح.
وفي تفاصيل العمليتين قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مقاوميها نفذوا عملية مركبة ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان أمس إن مقاتليها رصدوا عددًا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية (الغول) القسامية وأكدوا مقتل جنديين اثنين منهم بشكل مؤكد".
وتابعت "فور وصول دبابة (ميركافا) صهيونية لنجدتهم تم استهدافها بقذيفة (الياسين 105) واشتعلت النيران فيها، بعدها رصد المقاومون تقدم جرافة عسكرية لسحب الدبابة المحترقة واستهدفوها بقذيفة (الياسين 105)، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء".
وفي العملية الثانية قالت القسام أمس، أنها استهدفت قوة للاحتلال تحصنت داخل منزل غربي مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، بقذيفة (TBG) أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في شارع الصفطاوي غربي مدينة جباليا شمالي القطاع".
يأتي ذلك في حين أوقع قصف الاحتلال الإسرائيلي على القطاع نحو 30 شهيدا منذ فجر أمس، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى نحو 110 منذ صباح أول من أمس الخميس.
في غضون ذلك، استمر الاستهداف المكثف لشمال قطاع غزة، حيث شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مخيم جباليا.
وذكرت أنباء أمس بأن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية كاملة في جباليا.
ويؤكد الفلسطينيون أن دولة الاحتلال ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.ويأتي ذلك في حين تواصل قوات الاحتلال حربها المدمرة على غزة للشهر الـ14، مخلفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.
وفي الضفة الغربية المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مدينة جنين بعدة آليات عسكرية، جابت أحياء في المدينة ومخيمها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت من مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات في المحافظة، مساء يوم الأربعاء الماضي، بعد عدوان تواصل على مدار 48 ساعة، أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين، وإصابة 19 آخرين، ودمار واسع في البنية التحتية. كما اقتحمت قوات للاحتلال أمس بلدة سلواد شرق رام الله، وانتشرت بين أزقتها وشوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات. من جانب آخر، نصبت قوات الاحتلال حاجزا على مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأوقفت مركبات الفلسطينيين ودققت في هوياتهم وأعاقت حركة تنقلهم.
وفجر أمس أقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غرب رام الله، وداهمت عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. واقتحم قوات الاحتلال كذلك بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وقال رئيس بلديتها محمد عازم أن الاحتلال سير عدة آليات في البلدة، وقام بجولات استفزازية داخل البلدة، ونصب حواجز على مداخلها.
وحذر عازم من مخططات للاحتلال لإقامة مشاريع داخل البلدة، والسيطرة الكاملة على المواقع الأثرية فيها.
وتشهد ذات المنطقة اقتحامات متتالية للاحتلال ومستوطنيه، وأحيانا مواجهات في المكان.
كما اقتحم قوات الاحتلال فجر أمس عدة أحياء في البلدة القديمة من مدينة نابلس، ومنها حارة الغرب، وشارع النصر، وسوق البصل، وباب الساحة، واعتلى قناصتها بعض المنازل.
وفي الخليل اقتحم الآلاف المستوطنين، من بينهم ما يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، مساء أمس الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.وأغلقت قوات الاحتلال بعد ظهر أمس الحرم أمام المصلين المسلمين، واستباحته أمام المستعمرين بذريعة الأعياد اليهودية.
كما أغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة وفرضت حظرا للتجول في عدة أحياء منها تمهيدا لاقتحام المستوطنين، الذين اقتحموا بالآلاف شوارع البلدة والمناطق المغلقة في مدينة الخليل ومحيط الحرم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 372
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 09:04 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...