صحيفة الخليج:
2024-09-08@06:30:38 GMT

محمد بن راشد: المجد لمن يطلبه

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

محمد بن راشد: المجد لمن يطلبه

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تدوينة عبر منصة «إكس» «أن المجد لمن يطلبه والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها».

وأرفق سموّه التدوينة، بمقطع فيديو تضمن كلمات قالها سموّه في مناسبات سابقة، عن نهج الإمارات الثابت في تحقيق المجد والمركز الأول عالمياً في مسيرتها التنموية المستدامة.

الصورة

وتضمنت الأقوال «نحن شعب لا يرضى بغير المركز الأول»، «تعلمنا من زايد وراشد أن المجد لمن يطلبه، والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها»، «نفخر بأننا دولة شابة قامت على أفكار شابة»، «نعتز بشبابنا الذين يديرون طموحات شعبنا من استكشاف الفضاء إلى إدارة محطاتنا النووية وصولاً لترسيخ تنمية اقتصادية مستدامة لبلدنا»، «نؤمن بأن أفكار الشباب وطاقات الشباب هم وقودنا وضمانتنا في رحلتنا لتحقيق أحلامنا»، «لا بدّ من تحقيق التوافق السياسي والتكامل الاقتصادي بين دولنا العربية، إذا أردنا تنمية حقيقية تضمن أمن واستقرار ورفاه الأجيال القادمة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات فيديوهات

إقرأ أيضاً:

حقيقة لا خيال.. حكومة رواندا تضمن بيتا لكل عائلة

يعتبر توفير المساكن المناسبة للمواطنين واحدا من أهم أولويات مشاريع التنمية في رواندا، التي تعتبر من أكثر دول أفريقيا كثافة في عدد السكان، الذين يعيش كثير منهم بسبب التضاريس الجغرافية للبلاد في مناطق شديدة الخطورة عرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية.

وسعت حكومة الرئيس بول كاغامي منذ نحو 16 عاما إلى تحقيق هذا الهدف الطموح ووضعته ضمن مسارات رؤيتها التنموية في البلاد، وأطلقت في نهاية عام 2008 مبادرة "التوطين الريفي" الذي يركز بشكل أساسي على التجمعات السكانية التي تحتاج إلى الانتقال من المناطق التي تم تصنيفها كمناطق عالية الخطورة.

كانت هذه المبادرة نواة لإطلاق مشروع تنمية متكامل في ذات الاتجاه، أطلق عليه مشروع "القرى النموذجية للنازحين" وكان ذلك في عام 2010، وتشرف عليه هيئة الإسكان، ووسع البرنامج في عام 2016 ليشمل المجتمعات الحضرية في جميع مقاطعات رواندا.

وبحلول عام 2024 تم بالفعل إنشاء مجمعات سكنية نموذجية في المقاطعات الـ30، مما وفّر مئات الآلاف من الوحدات السكنية للمواطنين.

مشروع قرية نموذجية في العاصمة كيغالي (الجزيرة) رؤية الأمة

اعتبرت هيئة الإسكان أن تحسين مستويات المعيشة وتوفير السكن اللائق للمواطنين الأقل حظًّا في مناطق مختلفة من البلاد أولوية لها، تنطلق من "رؤية الأمة 2050" التي تحدد التحضر كمحرك رئيسي للتحول الاقتصادي.

وتؤكد الأدبيات الصادرة عن الحكومة أن هذه المبادرات تأتي استكمالا للرؤية القائمة على "تحسين حياة الناس وإعطائهم الأمل، وعدم القلق بشأن المأوى"، ومنحهم فرصة "الفخر بالعودة إلى منازلهم آمنين كل يوم".

وبحسب هذه الأدبيات فإن هذه القرى لا تسهم في توفير المأوى فحسب، "بل تعزز تنمية المجتمع وقدرته على الصمود، مما يضمن عدم تخلف أي شخص عن الركب في رحلة الأمة نحو التحول والنمو".

وتوفر هذه القرى للسكان إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والاجتماعية الشاملة والبنية الأساسية والفرص الاقتصادية، مما يساهم بشكل كبير في التحول الاجتماعي والاقتصادي للمناطق الريفية وشبه الحضرية.

إيما كلودين مديرة التواصل والعلاقات العامة في أمانة العاصمة كيغالي (الجزيرة) أنواع القرى النموذجية

وفي حديثها للجزيرة نت أوضحت إيما كلودين مديرة التواصل والعلاقات العامة في أمانة العاصمة كيغالي أن هناك 3 أنواع من القرى النموذجية، بالنظر إلى طبيعة المستفيدين منها، وآليات تنفيذها.

وقالت إن النوع الأول هو تلك القرى التي يشرف الجيش بشكل كامل على تنفيذها، وتكون على أراض تابعة للدولة ويتم تجهيزها بالكامل على حساب الدولة أو بمشاركة منظمات محلية ودولية.

ويوطن في هذه القرى سكان المناطق البعيدة الأكثر حاجة، ويتم ترشيحهم في جميع أنحاء البلاد من قِبَل المجالس المحلية، ليحصلوا على حصصهم من هذه البيوت مجانا، وهم بذلك يشكلون مجتمعا جديدا جاء من عدة مناطق.

إحدى القرى النموذجية في ضواحي العاصمة كيغالي (الجزيرة) مناطق خطرة

أما النوع الثاني من القرى النموذجية، فهو مخصص للسكان في بعض المناطق الخطرة التي تتعرض للفيضانات والسيول، ويوفر للسكان في هذه الحالة منازل عوضا عن منازلهم التي يطلب منهم مغادرتها لخطورة السكن فيها.

والنوع الثالث من القرى النموذجية، هو القرى التي تبنى للسكان في مناطق يراد تطويرها وإعادة تأهيلها من قبل السلطات، وينقل السكان إلى قرى نموذجية قريبة من أماكن سكنهم الأولى.

ويحصل المواطنون في هذه الحالة على مساكن تعادل قيمتها قيمة مساكنهم القديمة، ومن يرغب الحصول على بيت أفضل يدفع قيمة الفرق بين المنزلين، وفق التسهيلات المتبعة.

وتوفر القرى النموذجية الاحتياجات الأساسية للسكان، كالمدارس والمراكز الطبية والملاعب والأسواق الصغيرة ومراكز حرفية وخدمات الاتصال، كما أن بعضها في المناطق الريفية يضم حظائر للأبقار والدواجن.

تأقلم السكان مع بيوتهم ومناطقهم الجديدة يشكل تحديا (الجزيرة) تحديات وصعوبات

وتحدثت المسؤولة الرواندية عن أهم الصعوبات التي تواجههم في هذا المشروع، وهو عملية تأقلم السكان مع سُكُنهم الجديدة، وهو ما يشكل تحديا لهم في كيفية استجابتهم للظروف التي يفرضها السكن الجديد.

كما أن جمع الناس من مناطق شتى ووضعهم في منطقة واحدة جديدة، يشكل تحديا لهم، يكمن في مدى قدرتهم على التأقلم مع المجتمع الجديد، وإنشاء روابط وعلاقات.

ويضاف لهذه التحديات، حالة التأقلم العام مع الحياة في المناطق الحضرية، خصوصا القادمين من مناطق قروية مفتوحة، فليس من السهل إقناع المواطنين بالتخلي عن أسلوب حياتهم في الصيد والحرف اليدوية والزراعة، للعيش في منزل جديد مزود بشبكة كهرباء ومياه نظيفة وسوق حديث ومدرسة وشبكة طرق.

وهنا يأتي دور الحكومة في توفير الدعم النفسي والمجتمعي والتعليمي لهم لمساعدتهم على بدء حياة جديدة.

مقالات مشابهة

  • شيرين.. قمة المجد وقمة الألم
  • مكتبة محمد بن راشد تنظم جلسة بعنوان «أصحاب الإرادة»
  • "أصحاب الإرادة" ملهمون بمكتبة محمد بن راشد
  • «أصحاب الإرادة» يشاركون الجمهور قصص نجاحهم بين أروقة مكتبة محمد بن راشد
  • محمد بن راشد: أخي الشيخ حميد.. نفخر بك علماً خالداً من أعلام دولتنا
  • محمد بن راشد مهنئاً حاكم عجمان: نفخر بك علماً خالداً من أعلام دولتنا
  • محمد بن راشد: طحنون بن زايد ضمن 100 شخصية تشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • حقيقة لا خيال.. حكومة رواندا تضمن بيتا لكل عائلة
  • أحمد بن محمد بن راشد يحضر أفراح الكندي والغرير
  • محمد بن راشد يبارك لمحمد عبدالله الكندي بزفافه على كريمة محمد الغرير