6 خطوات لحماية نفسك من التهاب الكبد
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
خلال موسم الرياح الموسمية، يزداد خطر الإصابة بالتهاب الكبد بشكل كبير بسبب نمو وانتشار مسببات الأمراض المنقولة بالمياه.
ويمكن أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى تلوث مياه الشرب بفيروس التهاب الكبد A، الذي ينتشر عن طريق انتقال البراز إلى الفم.
ويؤدي سوء الصرف الصحي وعدم كفاية أنظمة التخلص من النفايات إلى تفاقم هذه المخاطر، حيث تصبح مصادر المياه ملوثة بمياه الصرف الصحي.
يمكن أن تساهم المياه الراكدة وعدم كفاية ممارسات النظافة أثناء الرياح الموسمية في انتشار التهاب الكبد.
وللتخفيف من هذه المخاطر، من الضروري الحفاظ على الصرف الصحي المناسب، وضمان مياه الشرب النظيفة، وممارسة النظافة الشخصية الجيدة.
يمكن أن يوفر التطعيم ضد التهاب الكبد A أيضًا الحماية خلال هذه الفترات عالية الخطورة.
1. ضمان مياه الشرب الآمنة خلال الرياح الموسمية، يعد تلوث المياه مشكلة شائعة يمكن أن تؤدي إلى التهاب الكبد واشرب دائمًا الماء المغلي أو المفلتر واستخدم أجهزة تنقية المياه في المنزل وتجنب شرب المياه من مصادر غير معروفة واحمل معك زجاجة المياه الخاصة بك عند السفر.
2. الحفاظ على النظافة المناسبة نظافة اليدين أمر بالغ الأهمية في الوقاية من التهاب الكبد، وخاصة التهاب الكبد A وE، والتي تنتقل عن طريق البراز والفم. اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام، وبعد ملامسة الأسطح التي يحتمل أن تكون ملوثة.
3. تناول الأطعمة الصحية وتعتبر أغذية الشوارع والأطعمة النيئة محفوفة بالمخاطر بشكل خاص خلال الرياح الموسمية بسبب زيادة فرص التلوث واختر الوجبات المطبوخة الطازجة، وتجنب السلطات النيئة، وتأكد من غسل الفواكه والخضروات أو تقشيرها بشكل صحيح.
4. احصل على التطعيم والتطعيمات هي وسيلة فعالة للغاية للحماية من أنواع معينة من التهاب الكبد واستشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بشأن الحصول على التطعيم ضد التهاب الكبد A وB، خاصة إذا كنت معرضًا لخطر أكبر أو تعيش في مناطق معرضة لتفشي المرض.
5. تجنب المناطق التي غمرتها الفيضانات وأثناء الرياح الموسمية، تجنب الخوض في مياه الفيضانات، لأنها يمكن أن تحمل الفيروسات التي تسبب التهاب الكبد وإذا كان الاتصال بمياه الفيضان أمرًا لا مفر منه، فتأكد من غسل نفسك جيدًا بعد ذلك ومعالجة أي جروح مفتوحة على الفور لمنع العدوى.
6. ممارسة التخلص الآمن من النفايات ويعد التخلص السليم من النفايات، وخاصة الفضلات البشرية، أمرًا بالغ الأهمية في منع انتشار التهاب الكبد. التأكد من أن أنظمة الصرف الصحي تعمل بشكل صحيح، وتجنب المناطق التي يكون فيها التخلص من النفايات غير كاف زاستخدم مرافق الصرف الصحي المناسبة ولا تشجع على التغوط في العراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الریاح الموسمیة التهاب الکبد A الصرف الصحی من النفایات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حفرة تثير الزعر في اليابان ومخاوف من فيضانات الصرف الصحي.. والسكان يفرون
أثارت حفرة كبيرة في العاصمة اليابانية طوكيو، زعر السكان ومخاوف من حدوث فيضانات من الصرف الصحفي بعدما ابتلعت سيارة، وحاولت السلطات إنقاذ الموقف.
وفر السكان القاطنون بالقرب من الحفرة إلى مدرسة محلية، وكانت هناك مخاوف من الفيضانات وتسرب مياه الصرف الصحي.
بعد ظهور الحفرة مباشرة في مدينة ياشيو، شمال شرق طوكيو مباشرة، سقطت شاحنة تزن 3 أطنان فيها صباح الثلاثاء في البداية كان عرض الحفرة حوالي 10 أمتار (33 قدمًا) وعمقها 5 أمتار (16 قدمًا)، لكنها نمت منذ ذلك الحين إلى ضعف هذا الحجم.
يُعتقد أن رجلاً يبلغ من العمر 74 عامًا محاصر في مقصورة الشاحنة ذات السطح المسطح، وقال يوشيفومي هاشيجوتشي، مسؤول إدارة الإطفاء في منطقة ياشيو بالعاصمة طوكيو، إن السائق كان واعيًا ويتواصل مع عمال الإنقاذ في وقت سابق، لكنه لم يستجب منذ ظهر الثلاثاء.
وأوضح جون أويهارا، مسؤول نظام الصرف الصحي في محافظة سايتاما اليابانية، إن التآكل، ربما بسبب حمض قوي يمر باستمرار عبر النظام، ربما تسبب في حدوث ثقب في الأنبوب، مما تسبب في سقوط التربة فوقه وخلق مساحة جوفاء كبيرة بينه وبين الطريق.
لم يتم العثور على أي مشكلة في الأنبوب أثناء الفحص البصري الأخير، والذي يلزم كل خمس سنوات وقد يتسبب تسرب مياه الصرف الصحي من الأنبوب التالف أيضًا في حدوث فيضانات.
وطُلب من أكثر من مليون مقيم في جميع أنحاء محافظة سايتاما، وخاصة في المناطق التي تذهب فيها مياه الصرف الصحي إلى الأنابيب، تقليص الغسيل والاستحمام لمنعها من الفيضانات في الحفرة.
وقال أويهارا إن مسؤولي المحافظة بدأوا أيضًا في تحويل مياه الصرف الصحي من محطة ضخ أعلى النهر وإطلاقها في نهر قريب بعد المعالجة.