بوابة الفجر:
2024-09-08@06:27:15 GMT

6 خطوات لحماية نفسك من التهاب الكبد

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

خلال موسم الرياح الموسمية، يزداد خطر الإصابة بالتهاب الكبد بشكل كبير بسبب نمو وانتشار مسببات الأمراض المنقولة بالمياه. 

ويمكن أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى تلوث مياه الشرب بفيروس التهاب الكبد A، الذي ينتشر عن طريق انتقال البراز إلى الفم. 

ويؤدي سوء الصرف الصحي وعدم كفاية أنظمة التخلص من النفايات إلى تفاقم هذه المخاطر، حيث تصبح مصادر المياه ملوثة بمياه الصرف الصحي.

 

يمكن أن تساهم المياه الراكدة وعدم كفاية ممارسات النظافة أثناء الرياح الموسمية في انتشار التهاب الكبد.

وللتخفيف من هذه المخاطر، من الضروري الحفاظ على الصرف الصحي المناسب، وضمان مياه الشرب النظيفة، وممارسة النظافة الشخصية الجيدة. 

يمكن أن يوفر التطعيم ضد التهاب الكبد A أيضًا الحماية خلال هذه الفترات عالية الخطورة.

1. ضمان مياه الشرب الآمنة خلال الرياح الموسمية، يعد تلوث المياه مشكلة شائعة يمكن أن تؤدي إلى التهاب الكبد واشرب دائمًا الماء المغلي أو المفلتر واستخدم أجهزة تنقية المياه في المنزل وتجنب شرب المياه من مصادر غير معروفة واحمل معك زجاجة المياه الخاصة بك عند السفر.

2. الحفاظ على النظافة المناسبة نظافة اليدين أمر بالغ الأهمية في الوقاية من التهاب الكبد، وخاصة التهاب الكبد A وE، والتي تنتقل عن طريق البراز والفم. اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام، وبعد ملامسة الأسطح التي يحتمل أن تكون ملوثة.

3. تناول الأطعمة الصحية وتعتبر أغذية الشوارع والأطعمة النيئة محفوفة بالمخاطر بشكل خاص خلال الرياح الموسمية بسبب زيادة فرص التلوث واختر الوجبات المطبوخة الطازجة، وتجنب السلطات النيئة، وتأكد من غسل الفواكه والخضروات أو تقشيرها بشكل صحيح.

4. احصل على التطعيم والتطعيمات هي وسيلة فعالة للغاية للحماية من أنواع معينة من التهاب الكبد واستشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بشأن الحصول على التطعيم ضد التهاب الكبد A وB، خاصة إذا كنت معرضًا لخطر أكبر أو تعيش في مناطق معرضة لتفشي المرض.

5. تجنب المناطق التي غمرتها الفيضانات وأثناء الرياح الموسمية، تجنب الخوض في مياه الفيضانات، لأنها يمكن أن تحمل الفيروسات التي تسبب التهاب الكبد وإذا كان الاتصال بمياه الفيضان أمرًا لا مفر منه، فتأكد من غسل نفسك جيدًا بعد ذلك ومعالجة أي جروح مفتوحة على الفور لمنع العدوى.

6. ممارسة التخلص الآمن من النفايات ويعد التخلص السليم من النفايات، وخاصة الفضلات البشرية، أمرًا بالغ الأهمية في منع انتشار التهاب الكبد. التأكد من أن أنظمة الصرف الصحي تعمل بشكل صحيح، وتجنب المناطق التي يكون فيها التخلص من النفايات غير كاف زاستخدم مرافق الصرف الصحي المناسبة ولا تشجع على التغوط في العراء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الریاح الموسمیة التهاب الکبد A الصرف الصحی من النفایات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الغارديان: هل يمكن للعلماء تحديد العدد الحقيقي لضحايا غزة؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، لرئيسة الصحة العامة بجامعة إدنبرة، ديفي سريدار، قالت فيه إن: "الباحثين العلميين يقتربون من التعرّف على حجم الوفاة والمرض المُريع في غزة".

وأشارت سريدار، خلال المقال نفسه، الذي ترجمته "عربي21" إلى "إصابة طفل في غزة بشلل الأطفال، وهي أول حالة مؤكّدة في القطاع منذ 25 عاما"، مردفة  أن "الشلل سيكون على ما يبدو دائما، ولا يوجد علاج للمرض، مع أن لدينا لقاحات فعّالة قادرة على منعه".

"الحرب الدائرة بالمنطقة، تعني أن حملات التطعيم قد توقّفت. وهناك حتمية على ما يبدو من انتشار موجة شلل أطفال، نظرا لأن المرض ينتشر خلال المياه الوسخة، والقاذورات التي تحيط بمن يعيشون في المخيمات" تردف رئيسة الصحة العامة بجامعة إدنبرة.

وتابعت: "إن الاتفاق على فترة توقّف القصف مدة تسع ساعات في اليوم، وعلى مدى أيام كان أمرا جيدا، وذلك للسماح بتطعيم الأطفال وكجزء من حملة صحية طارئة للأمم المتحدة". مبرزة أن أول هذه الفترات التي استمرت ثلاثة أيام، انتهت يوم الثلاثاء الماضي، وسوف تستمر الفترة التالية حتى نهاية الأسبوع. 

واستطردت بأن "إسرائيل هاجمت المستشفيات والمدارس وشاحنات المساعدات وموظفي الأمم المتحدة في الماضي. ولم تعد وكالات الأمم المتحدة مثل برنامج الغذاء العالمي ترسل موظفيها إلى غزة، بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار على شاحنة تحمل علامة برنامج الغذاء العالمي، حتى بعد حصول المركبة على الموافقة من الجيش الإسرائيلي".

وتقول سريدار إنّه "من السهل جدا الاتفاق على فترة توقف على الورق وسوف يكون الاختبار الحقيقي هو ما إذا كان سيتم احترامها في الواقع"، مضيفة أن "اكتشاف شلل الأطفال في غزة هو تذكير لنا بأن تقدير الثمن الإنساني  للحرب هناك بات صعبا على نحو متزايد".

واسترسلت بالقول: "نحن لا نملك فكرة عن مدى انتشار الأمراض والمجاعة أو ما يسمى بالوفيات غير المباشرة. ونجهل تماما العدد الإجمالي للوفيات، وعادة ما يتم جمع البيانات من المستشفيات والمشارح التي تقدم شهادات عن  كل حالة وفاة وتبلغ عنها وزارة الصحة؛ ولكن أنظمة التسجيل المدني هذه انهارت في غزة، وهذا يعني عدم وجود بيانات دقيقة عن عدد الوفيات".


وأشار المقال، إلى أن  وزارة الصحة في غزة، كانت تُحاول جمع الأرقام باستخدام التقارير الإعلامية. مبرزا أن التقديرات هناك، هي أكثر من عشرة آلاف جثة مدفونة تحت الأنقاض، أي أنه لا يمكن إحصاؤها، إضافة للعدد المتزايد من الجثث التي لا يمكن التعرف عليها. 

وتقول الباحثة العلمية، إن "وجود طريقة مقبولة وموثوقة للحصول على تقديرات عن العدد الحقيقي للموتى وعن بعد أمر مهم. وعلى مدى عدة عقود، تم تطوير أساليب لبناء مجموعات البيانات في الحالات التي تعاني من ضعف أو تتعرض فيها أنظمة الرقابة والصحة للضرر".

وبحسب المتحدثة نفسها، فإن دراسة "العبء العالمي للمرض"، التي موّلتها مؤسسة بيل وميليندا غيتس تعدّ "المعيار الذهبي هنا؛ والهدف هو التوصل إلى عملية لتقدير الوفيات، ثم التثليث عبر مجموعات البحث والأساليب المختلفة لمعرفة ما إذا كان من الممكن الاتفاق على رقم قوي ومقبول عالميا. وهي عملية تقوم على المراجعة بين الباحثين الأقران والتشاور بين العلماء". 

وقد نشرت المجلة الطبية "لانسيت"، في الفترة الأخيرة، تقديرا للوفيات في غزة، وقام بها عدد من الباحثين، الذي قدموا صورة عن الطريقة  التي توصلوا فيها إلى تقديرهم 186,000 وفاة. وذلك من خلال المقارنة مع الحروب المماثلة والأرقام النهائية. 

وتوصل الباحثون إلى أن الرقم المقدر بحلول حزيران/ يونيو 2024 يمثّل نسبة 7.9 في المئة من سكان غزة. ولو استمر معدل القتل على هذا المستوى اليومي أي 23,000 شخصا في الشهر، فستكون هناك 149.500 حالة إضافية بنهاية العام الحالي، أي بعد حوالي ستة أشهر ونصف من التقدير الأولي في منتصف حزيران/ يونيو. 

إلى ذلك، يبرز المقال، إلى أنه باستخدام هذه الطريقة، سيتم تقدير إجمالي الوفيات منذ بدء الحرب بحوالي 335,500 حالة وفاة في المجموع. فيما تقول الكاتبة إنها "قامت وبطريقة مماثلة بحسبة تقريبية في الشتاء الماضي، ومن خلال النظر في حالات الصراع الأخرى وتقييم عدد القتلى الذين قد يسقطون إذا استمر القتال دون تدخل دولي".

وفي كانون الأول/ ديسمبر  2023، كان تقديرها، هو: حوالي نصف مليون قتيل دون وقف إطلاق النار. وهذا يتماشى تقريبا مع تقديرات مجلة "لانسيت". موضّحة ما كان يمكن أن يحدث لو لم يتحرك المجتمع الدولي، ولم يستغل الفرص المتاحة لتقديم المساعدات والرعاية الطبية.

وقالت: "تم إنقاذ العديد من الناس من خلال هذه التوقّفات المختلفة، في القتال والتدخلات الإنسانية، حتى لو تم فرضها بشكل متقطع"، مردفة: "من السهل  أن نضيع في هذه الأرقام، وننسى الاسم والوجه وراء كل منها. ورغم أن الوضع في غزة قد يبدو ميؤوسا منه، إلا أنه ليس كذلك".


وتابعت: "محاولات الأمم المتحدة للوصول إلى القطاع، مثل تلك التي أدّت إلى توقف إنساني للتطعيم ضد شلل الأطفال، تُنقذ الأرواح وتحدث فرقا لمئات الآلاف من الأسر، حتى في ظل الرعب المروع الذي تسببه الحرب".

واختتمت بالقول: "هذا ليس جدالا أو نقاشا سياسيا، بل يعني أن تعاون العلماء لإثبات الحقائق والبيانات الموثوقة، أمر مهم جدا من أجل توثيق ما يحدث في الحرب بقطاع غزة، وسوف يساعد أولئك الذين يعملون من أجل إيجاد حلول على حماية حياة الإنسان والحفاظ على صحته".

مقالات مشابهة

  • حملة توعية لترشيد استهلاك المياه والحفاظ على شبكات الصرف في الشرقية
  • رئيس مياه المنوفية يتفقد محطتي معالجة الصرف الصحي بصفط جدام والكمايشة بمركز تلا
  • 5 خطوات لحماية بيانات بطاقتك البنكية من النصب أو السرقة.. اعرفها
  • محكمة الاتحاد الأوروبي تعلّق قرار حظر دواء "أوكاليفا" لعلاج مرض الكبد المناعي الذاتي
  • احذر تناول الشاي الأخضر في هذه الأوقات.. تعرض نفسك لمخاطر صحية
  • الغارديان: هل يمكن للعلماء تحديد العدد الحقيقي لضحايا غزة؟
  • مدبولي: نسعى لجذب الشركات المصنعة للألواح الشمسية وتوربينات الرياح
  • فياض في كتاب الى محافظة بعلبك - الهرمل: اعتماد تقنية FBBR حلًا متوسط الأمد لمشكلة الصرف الصحي في عرسال
  • قبل التقلبات الجوية.. ننشر دليل الصحة الإرشادي لمواجهة الأنفلونزا الموسمية
  • خطوات الاستعلام عن فاتورة المياه لشهر سبتمبر 2024