للحد من تهديدات الفصائل.. واشنطن ترسل قاصفتين الى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت مجلة (اير اند سبيس فورسيس) الامريكية المعنية بالقوات الجوية، اليوم السبت (27 تموز 2024)، عن ارسال القوات الامريكية قاصفتين جويتين عملاقتين من طراز بي 52 المعدلة حديثا الى الشرق الأوسط بهدف "تأمين" السعودية والأردن من "تهديدات الفصائل العراقية".
وقالت المجلة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الطائرتين الحديثتين اللتين ارسلتا الى الشرق الاوسط لتأمين السعودية والاردن واختبار قدراتها ضمن عملية اظهار قوة لردع ايران واذرعها في المنطقة، انطلقتا من قاعدة جوية في رومانيا ووصلتا الى السعودية والأردن في رحلة استمرت لاثنين وثلاثين ساعة".
وتابعت "احدى الطائرات تعرضت الى عطل فني اجبرها على البقاء في احدى القواعد الجوية الامريكية في قطر فيما عادت الطائرة الأخرى الى الولايات المتحدة منفردة لاجراء التعديلات اللازمة بعد عملية الاختبار التي قالت مصادر داخل البنتاغون لصحيفة الوال ستريت جورنال انها تهدف الى اظهار قدرات الولايات المتحدة الامريكية لحلفائها في المنطقة بالإضافة الى وضع حد للتهديدات الإيرانية عبر اذرعها"، بحسب وصفها.
المجلة اشارت الى ان "الطائرتين وصلتا الى الشرق الأوسط بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن، والتي عبر خلالها عن قلقه من التهديدات التي تطال السعودية والأردن وبعض دول المنطقة المتعاونة مع إسرائيل من قبل الحوثيين والفصائل المسلحة في العراق".
وكانت صحف كالجيروسليم بوست نشرت امس الجمعة تقارير اكدت خلالها ان واشنطن وتل ابيب "قلقة" من التهديدات التي تطال دول المنطقة من الفصائل العراقية والحوثيين، موضحة أن "التهديدات تحاول فرض ضغط على تلك البلدان لإغلاق طرق التجارة البرية التي تمر عبر أراضيها وتعتمد عليها إسرائيل الان لتمويل نفسها خلال الحرب"، في إشارة الى خمسة بلدان من بينها السعودية والأردن تقوم بمد خطوط امداد لإسرائيل عبر أراضيها نتيجة للحصار البحري الذي يفرضه الحوثيين على الموانئ في إسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السعودیة والأردن الى الشرق
إقرأ أيضاً:
السيسي: أحداث الشرق الأوسط خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية بالمعايير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “نجتمع اليوم فى ظروف بالغة الدقة تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها وتهميش لقواعد القانون الدولى”.
وأضاف الرئيس: “إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام وامتدت إلى لبنان الشقيق كما تشهد سوريا الشقيقة، انتهاكا صارخا لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضى السورية وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974”.
وترأس الرئيس السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.