يعد مشروع رافي العاصمة الإدارية الجديدة أحد أبرز المشاريع العقارية التي تشهدها العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يجمع بين الفخامة والحداثة والتصميم المعماري المتميز، حيث يقدم المشروع تجربة سكنية فريدة من نوعها. فقد حرص المطور العقاري على توفير كافة وسائل الراحة والخدمات التي قد تحتاجون إليها لحياة أكثر رفاهية وأمان.

نبذة عن مشروع رافي العاصمة الإدارية الجديدة Ravie New Capital

لقد تم تصميم مشروع رافي العاصمة الإدارية الجديدة بعناية فائقة، حيث يمتد على مساحة واسعة تضم وحدات سكنية متنوعة من شقق دوبلكس وفيلات وكذلك شقق ذات مساحات متوسطة، بالإضافة إلى توافر مجموعة واسعة من المرافق والخدمات التي تلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة. ولعل أبرز ما يميز هذا المشروع تحديدًا كونه يتسم بتصميمه العصري المميز، والذي يعتمد على خطوط هندسية نظيفة وألوان هادئة، مما يخلق جوًا من الهدوء والاسترخاء.

موقع رافي العاصمة الإدارية الجديدة Ravie New Capital

يقع مشروع رافي في موقع استراتيجي متميز بالقرب من أهم المعالم والخدمات في العاصمة الإدارية الجديدة، مما يوفر للسكان سهولة الوصول إلى كل ما يحتاجونه، حيث يقع المشروع بالقرب من الحي الحكومي والحي الدبلوماسي، كما يبعد مسافة قصيرة عن النهر الأخضر والحديقة المركزية.

المميزات والخدمات

يتميز مشروع رافي العاصمة الإدارية الجديدة بمجموعة واسعة من المميزات والخدمات التي تجعله الخيار الأمثل للعيش والاستثمار، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

- يوفر المشروع وحدات سكنية متنوعة المساحات والتصميمات لتناسب جميع الاحتياجات والأذواق.

- يتميز المشروع بتصميم معماري عصري يعتمد على أحدث التقنيات في البناء.

- كما يضم المشروع مساحات خضراء واسعة وحدائق ومناظر طبيعية خلابة.

- مرافق وخدمات متكاملة، حيث يوفر المشروع مجموعة كاملة من المرافق والخدمات مثل حمامات السباحة والنوادي الرياضية والملاعب والمساحات التجارية.

- كما يوفر المشروع نظام أمن وحراسة متكامل لضمان سلامة وأمان السكان.

- يتميز المشروع ببنية تحتية متطورة تشمل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.

أسعار ومساحات مشروع رافي العاصمة الإدارية الجديدة

تتنوع أسعار مساحات رافي العاصمة الإدارية الجديدة بشكل كبير، حيث تبدأ مساحات الشقق من 89 مترًا مربعًا للشقة المكونة من غرفتين، وبأسعار تبدأ من 3.190.000 جنيه. أما الدوبلكس فيبدأ بمساحات تبدأ من 341 مترًا مربعًا، وتتمثل طرق الدفع والتقسيط المتاحة في كمبوند رافي العاصمة في الآتي:

- 10% مقدم حجز كما يتم تقسيط الباقي من المبلغ على 7 سنوات أقساط متساوية.

- 15% مقدم حجز وأيضًا يتم تقسيط الباقي من المبلغ بالتساوي على 8 سنوات.

- 20% مقدم تعاقد كما يتم دفع الباقي على 9 سنوات فقط.

- 20% مقدم حجز ودفع 5% بعد سنة كما يتم تقسيط الباقي على 10 سنوات.

أسعار العقارات في أي مشروع سكني تخضع للتغييرات المستمرة، لذلك لمعرفة أحدث الأسعار والمساحات المتاحة، يُنصح بالتواصل مباشرة مع شركة Developers EG أو من خلال التواصل على الرقم التالي 01158585050.

لماذا تستثمر في مشروع رافي؟

- استثمار آمن ومربح: يعتبر الاستثمار في مشروع رافي استثمارًا آمنًا ومربحًا في ظل الطلب المتزايد على العقارات في العاصمة الإدارية الجديدة.

- عائد استثماري مرتفع: يتوقع أن يحقق المشروع عائدًا استثماريًا مرتفعًا في المستقبل القريب.

- جودة حياة عالية: يوفر المشروع لسكانه جودة حياة عالية بفضل موقعه الاستراتيجي ومرافقه المتكاملة.

المطور العقاري لمشروع رافي العاصمة الإدارية الجديدة

شركة الكابتن للتطوير العقاري هي العقل المدبر وراء مشروع رافي العاصمة الإدارية الجديدة. تتميز هذه الشركة بتاريخ حافل في مجال التطوير العقاري، وقد أثبتت قدرتها على تقديم مشاريع متميزة تجمع بين التصميم المعماري العصري والخدمات المتكاملة.

لماذا شركة الكابتن؟

- الخبرة: تمتلك الشركة خبرة واسعة في مجال التطوير العقاري، مما يضمن جودة المشروع وتسليمه في الوقت المحدد.

- الابتكار: تسعى الشركة دائماً إلى تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات العملاء وتتجاوز توقعاتهم.

- الجودة: تلتزم الشركة بأعلى معايير الجودة في جميع مراحل المشروع، بدءًا من التصميم وحتى التسليم.

- السمعة الطيبة: تتمتع الشركة بسمعة طيبة في السوق العقاري، مما يجعلها خيارًا موثوقًا به للمستثمرين.

لمزيد من المعلومات اتصل على 01158585050.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فی العاصمة الإداریة الجدیدة یوفر المشروع

إقرأ أيضاً:

مشروع طريق التنمية التركي.. تغيير جيوسياسي في طور التكوين

في أغسطس الماضي، استضافت تركيا قمّة إسطنبول لمناقشة الخطوات القادمة في مشروع طريق التنمية الإقليمي والعقبات التي من الممكن أن تعيق تقدّم هذا المشروع. جمعت القمّة ممثلين عن الأطراف الرئيسية في المشروع وهي تركيا، والعراق، وقطر، والإمارات ممّن أبدوا التزامهم بما يترتب عليهم من خطوات للمضي قدماً. ويُعتبر مشروع طريق التنمية بمثابة شبكة من مشاريع البينية التحتيّة والمواصلات لاسيما الطريق السريع وخط سكّة الحديد وخط النقل البحري، ويهدف إلى ربط آسيا ومنطقة الخليج العربي بتركيا وأوروبا، وذلك عبر ميناء الفاو العراقي قيد التطوير والخط البري العراقي ـ التركي.

وعلى الرغم من أنّ المشروع يبدو ذو طبيعة اقتصادية بحتة، إلا أنّ تأثيراته ذات طابع سياسي ودبلوماسي ومالي وأمني واجتماعي أيضاً. يوفّر المشروع طريق تجارة أقصر وأكثر كفاءة من المشاريع الأخرى. حجم المبادرة وتكلفتها والآثار المترتبة عنها يجعلها من المشاريع الطموحة التي تحظى بالقدرة على إعادة تعريف الديناميات الإقليمية، نظراً لقدرتها على ربط هذه المناطق بفعالية وبشكل يضع العراق وتركيا في قلب شبكة اللوجستيات العالمية. ومع ذلك، فإن تحقيقها يتطلب التزامات بعيدة المدى والقدرة على مواجهة التحديات والمصاعب التي ستواجهها وذلك لضمان نجاحها.

مشروع التنمية التركي سيكون بإمكانه تقصير الوقت والتكلفة بحوالي 10 أيام مقارنة بالطريق الأقصر حاليا وهو طريق قناة السويس. كما من المتوقع أن يقلل التكلفة ويزيد من كفاءة التجارة ممّا من شأنه أن يخلق فرصًا جديدة للشركات للمشاركة في التجارة عبر الحدود.ومن المتوقع أن يحقق المشروع حال إنجازه الكثير من الفوائد والامتيازات للدول المنخرطة فيه، كما من المتوقع أن يترك تأثيره على المنطقة برمتها وعلى المناطق الواقعة خارج نطاقها لاسيما لناحية مضاعفة حجم التبادل التجاري، وتجارة الترانزيت، وتدفق الاستثمارات، والسلع، وازدياد مشاريع البنى التحتية والخدمية. كما من المتوقع أن يحقق المشروع الازدهار الاقتصادي والاستقرار السياسي والانفتاح الاجتماعي على دول المنطق.

تمّر السفن التجارية التي تريد أن تنقل البضائع من الخليج إلى أوروبا عبر قناة السويس التي تعتبر بمثابة الطريق الأقصر مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح. لكن مشروع التنمية التركي سيكون بإمكانه تقصير الوقت والتكلفة بحوالي 10 أيام مقارنة بالطريق الأقصر حاليا وهو طريق قناة السويس. كما من المتوقع أن يقلل التكلفة ويزيد من كفاءة التجارة ممّا من شأنه أن يخلق فرصًا جديدة للشركات للمشاركة في التجارة عبر الحدود.

بالنسبة للعراق، يعد المشروع بإنعاش الاقتصاد المدمر بسبب الحرب، من خلال تحويل العراق إلى شبكة مواصلات ومركز عبور رئيسي بحيث يؤمّن له ذلك أيضا جذب المزيد من الاستثمارات لاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية والطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشروع للعراق فرصة لتنويع اقتصاده بعيدًا عن الاعتماد على النفط، مما يخلق مصادر دخل جديدة وفرص عمل وهو الأمر الذي تطمح الدول الخليجية المشاركة فيه أن تحصل عليه أيضاً إلى جانب مضاعفة حجم التبادل الاقتصادي. وبالمثل، ستستفيد تركيا من موقعها الاستراتيجي كبوابة إلى أوروبا. يمكن أن يعزز المشروع أيضًا دور تركيا كقوة اقتصادية إقليمية، مما يعزز نفوذها في كل من الشرق الأوسط وأوروبا.

بعيدًا عن الفوائد الاقتصادية، من المتوقع أن يلعب المشروع دورًا جيوسياسيًا مهمًا نظراً لكونه يتمتع بالقدرة على تعزيز التكامل الإقليمي، وربط الاقتصادات والشعوب من خلال بنية تحتية مشتركة. من خلال القيام بذلك، يمكن أن يساعد في استقرار المنطقة من خلال تشجيع التعاون بدلاً من المنافسة. مع تعزيز العراق وتركيا روابطهما من خلال هذا المشروع، قد تتبع دول مجاورة أخرى نفس النهج، مما يؤدي إلى تعاون أوسع يمكن أن يقلل من التوترات في منطقة تاريخية مضطربة.

واحدة من الآثار الجيوسياسية الرئيسية للمشروع هي قدرته على العمل كـممر للطاقة. يتمتع الشرق الأوسط باحتياطيات ضخمة من النفط والغاز، يتم تصدير الكثير منها إلى أوروبا. من خلال توفير طريق بري آمن وفعال لنقل هذه الموارد، يمكن أن يقلل المشروع من اعتماد أوروبا على الطرق البحرية، بما في ذلك قناة السويس المعرضة للخطر. لن يعزز هذا من امن الطاقة لأوروبا فحسب، بل سيمنح العراق وتركيا أيضًا نفوذًا استراتيجيًا في أسواق الطاقة الإقليمية والعالمية.

بالمقارنة مع المشاريع الأخرى الموجودة لاسيما مشروع الهند ـ الخليج ـ أوروبا، فإنّ المشروع التركي يعتبر أكثر واقعية وأقل تكلفة وأكثر فعالية وتوفيرا للوقت والمال والجهد وأكثر فائدة كذلك.على الرغم من العديد من الفوائد، يواجه المشروع تحديات كبيرة يجب معالجتها لضمان نجاحه. واحدة من القضايا الرئيسية هي الأمن. يمر الطريق عبر العراق الذي يعاني منذ فترة طويلة من عدم الاستقرار السياسي، والإرهاب. سيتطلب ضمان سلامة البنية التحتية والسلع المنقولة على طول الممر استثمارات كبيرة في تدابير الأمن، بالإضافة إلى جهود مستمرة لاستقرار المنطقة سياسيًا. بالإضافة إلى المخاوف الأمنية، فإنّ نفوذ إيران الكبير في العراق قد يشكّل عائقاً أمام تنفيذ المشروع خاصة إذا ما رأت إيران انّه لا يصب في صالحها. علاوة على ذلك، فإن الحجم الكبير للبنية التحتية المطلوبة للمشروع بالإضافة الى تأمين التمويل اللازم لها يمثل تحديًا.

لكن بالمقارنة مع المشاريع الأخرى الموجودة لاسيما مشروع الهند ـ الخليج ـ أوروبا، فإنّ المشروع التركي يعتبر أكثر واقعية وأقل تكلفة وأكثر فعالية وتوفيرا للوقت والمال والجهد وأكثر فائدة كذلك. ولهذا السبب، فإنّه إذا ما كتب للمشروع النجاح بالفعل، فإنه قد يغيّر وجه المنطقة بالكامل ويفتح المجال كذلك للمزيد من الدول للإنضمام إليها. لكن قبل ذلك، سيتعيّن على الدول الأعضاء أو توجه التحديات بحزم وأن تتغلب على المصاعب التي من شأنها أن تمنع أو تعرقل قيامه حتى يتحول إلى حقيقة.

مقالات مشابهة

  • شركة “مجيد” للتطوير العقاري تطلق مشروع ” مايفير جاردنز” السكني في جميرا جاردن سيتي
  • مشروع عائلة ترمب للعملات المشفرة يعد بـ"ضمان هيمنة الدولار الأميركي"
  • مشروع طريق التنمية التركي.. تغيير جيوسياسي في طور التكوين
  • متحدث العاصمة الإدارية: جائزة التميز الدولي تدعو للفخر (فيديو)
  • مسئولو الإسكان يتفقدون وحدات المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين " والخدمات بمدينة أكتوبر الجديدة
  • بيع محال تجارية بسكن موظفي العاصمة بمدينة بدر.. وأخرى بسوهاج الجديدة
  • أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط تزين العاصمة الإدارية
  • تدشين مشروع تجديد طلاء الأرصفة بشوارع العاصمة بمبادرة مجتمعية
  • مشروع بقيمة نحو 3 مليار دولار بين الأردن والإمارات
  • مشروع الطريق الحلقي لبغداد: الأمل في حل الاختناقات أم مجرد تسكين مؤقت؟