تعالت في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأصوات المنادية بالحرب على حزب الله اللبناني، وذلك بعد حادثة مجدل شمس في الجولان المحتل، والتي نفى حزب الله أن يكون قصفها.

وقتل 11 شخصا في مجدل شمس التي تحتلها إسرائيل بانفجار في ملعب كرة قدم، اتهمت سلطات الاحتلال حزب الله بالوقوف وراءه، لكن الحزب نفى أن يكون استهدف المكان، رغم عدد من البيانات لاستهداف مستوطنات وثكنات عسكرية في الأراضي المحتلة.



من جانبه، دعا وزير الأمن القومي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى حرب على لبنان فورا، ودعا لاجتماع مجلس الوزراء بعد الحادثة.



وقال بن غفير بحسب وسائل إعلام عبرية: "قلت سابقا إننا في حالة حرب في الشمال ويجب هزيمة العدو وامتنع أصحاب القرار عن الاعتراف بأننا في معركة مع الشمال".

وتابع: "لا يمكن لأحد اليوم بما في ذلك وزير الحرب أن يهرب من الواقع، نحن في حالة حرب، ويجب اتخاذ قرار فوري بشن حرب على لبنان".

على جانب آخر، قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بلتسئيل سموتريتش، إنه يجب اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ردا على ما حصل في مجدل شمس المحتلة.

وقال في منشور على منصة إكس: "يجب أن يكون رأس نصر الله هو الثمن، على كل لبنان أن يدفع الثمن وموقفي معروف، يجب اتخاذ خطوة تجاه لبنان فورا"، داعيا نتنياهو إلى العودة فورا من زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

על מות ילדים קטנים, נסראללה צריך לשלם בראשו.
לבנון כולה צריכה לשלם את המחיר.

עמדתי לגבי הצעדים הנחוצים ידועה.
על ראש הממשלה לשוב באופן מיידי.
הגיע זמן מעשים! — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) July 27, 2024
النائبة المتطرفة في الكنيست، تالي غوتليب، قالت إنه يجب إعلان حرب استنزاف مدفعي على جنوب لبنان، وبدء هجوم واسع النطاق على لبنان.

وتابعت: "كبار الضباط يؤكدون لي أن هناك قوى بشرية وتسليح وهم مستعدون للحرب في الشمال، لكن القيادة لا تريد حربا أخرى. أما أنا فأريد أن أسحق جنوب لبنان منذ فترة طويلة".

ממשלת ימין שלא מפגיזה ברגעים אלה ממש התקפות ללא רחם בדרום לבנון מביישת את המנדט שניתן לה.
ילדים מוטלים מתים במג׳דל שמס זו נקודת אל חזור.
נמאס לי מזמן מרפיסות והכלה.
ואם צמרת צה״ל לא מכריזה מלחמת התשה ארטילרית על דרום לבנון אז תפקיד הממשלה לקרוא להתקפה מאסיבית עכשיו.
קצינים… — טלי גוטליב (@TallyGotliv) July 27, 2024
أما رئيس حزب بيتنا إسرائيل أفيغدور ليبرمان فعلق على الحادث قائلا إن: "الشخص المسؤول عن قتل العديد من الأطفال والشباب في مجدل شمس هو نصر الله، وقد حان الوقت له لدفع الثمن".

האחראי על הירצחם של ילדים ונערים רבים במג׳דל שמס הוא נסראללה, והגיע הזמן שהוא ישלם את המחיר. — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) July 27, 2024

وفي وقت سابق، السبت، هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالرد على حزب الله اللبناني بعد حادث سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان المحتلة، رغم نفي الأخير مسؤوليته عن هذا القصف.

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: "حادث مجدل شمس الأصعب من السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وسنرد عليه".



وألمح هاغاري إلى أنّ قتلى الحادث هم من الطائفة الدرزية، قائلا: "نعزي الطائفة الدرزية برمتها في وقتها الصعب".

وادعى المتحدث أن الحادث وقع نتيجة صاروخ أطلقه حزب الله، وأصاب ملعبا لكرة القدم وسط مجدل شمس".

وتابع: "نحن نجري تقييما مشتركا للوضع، ولا يوجد حاليا أي تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية".

وقال الحزب في بيان: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس".

وأضاف: "نؤكد أن لا علاقة ‏للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وننفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".



بدوره، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنّ رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي يجري جلسة مشاورات لتقييم الوضع مع قائد القيادة الشمالية ورئيس هيئة العمليات وقائد سلاح الجو وقادة اخرين، وذلك في أعقاب إطلاق القذائف نحو منطقة مجدل شمس وشمال البلاد.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حزب الله سيدفع ثمنا غاليا بعد الهجوم.

ووفقا لبيان من مكتبه، أبلغ نتنياهو زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل في مكالمة هاتفية بأن "حزب الله سيدفع ثمنا غاليا، وهو ثمن لم يدفعه حتى الآن".

ونقل موقع أكسيوس عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن إسرائيل تقترب من الدخول في حرب شاملة مع حزب الله ولبنان.

وأضاف كاتس للموقع "هجوم حزب الله اليوم تجاوز كل الخطوط الحمراء، وسيكون الرد وفقا لذلك. إننا نقترب من لحظة حرب شاملة ضد حزب الله ولبنان".

واتهم رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي اسحق هرتسوغ حزب الله اللبناني بأنه "هاجم وقتل بوحشية" أطفالا في هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان المحتلة.

وقال هرتسوغ في بيان إن "ارهابيي حزب الله هاجموا وقتلوا بوحشية أطفالا اليوم، جريمتهم الوحيدة أنهم خرجوا لممارسة لعبة كرة القدم. لم يعودوا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حزب الله اللبناني مجدل شمس نصر الله لبنان احتلال غزة حزب الله نصر الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله نصر الله مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".

وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.

وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".

وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".

وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.

كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".

وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • صمود المقاومة الأسطوري ونصرها الاستراتيجي
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟