موقع 24:
2024-07-03@00:06:04 GMT

اكتشاف جثة طفل مصاص دماء بأقفال مثبتة على كاحليه

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

اكتشاف جثة طفل مصاص دماء بأقفال مثبتة على كاحليه

تم العثور على بقايا هيكل عظمي لـ "طفل مصاص دماء"، بأقفال مثبتة على كاحليه في مقبرة مليئة بالجثث في بولندا.

واكتشف علماء الآثار من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في تورون ببولندا جثة تعود للقرن السابع عشر، في قرية بين في جنوب شرق بولندا، وهي نقطة ساخنة لمثل هذه الاكتشافات.

وقال عالم الآثار داريوش بولينسكي من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس عن الطفل، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر خمس إلى سبع سنوات: "القفل الموجود أسفل القدم يرمز إلى إغلاق مرحلة من الحياة ويهدف إلى الحماية من عودة المتوفى، نشأت هذه الممارسات في المعتقدات الشعبية وتوصف أحياناً بأنها مناهضة لمصاصي الدماء.

. ويُعتقد أن دفن المتوفى على وجهه لأسفل يجعله يعض في الأرض ولا يؤذي الأحياء".

وعلى بعد أقل من خمسة أقدام، تم العثور في سبتمبر (أيلول) 2022 على بقايا "مصاصة دماء" أنثى أخرى، مثبتة بمنجل..وظل الفريق الذي وجدها يفترض أن وضع القفل والمنجل كان وسيلة لإبقاء المرأة في قبرها إذا حاولت النهوض. وقال بولينسكي في ذلك الوقت إن الطرق الغريبة للدفن تتفق مع الدفاعات ضد "عودة الموتى".

وأضاف بولينسكي "من سبل الحماية من عودة الموتى قطع الرأس أو الأرجل، ووضع الجثة على وجهها لأسفل، وحرقها، وسحقها بحجر. لم يتم وضع المنجل بشكل مسطح ولكن تم وضعه على الرقبة بطريقة تجعل من المحتمل أن يكون الرأس قُطع أو أصيب بجروح إذا حاول المتوفى النهوض".

وأوضح بولينسكي أن إصبع القدم الكبير المقفل على القدم اليسرى للهيكل العظمي يرمز على الأرجح إلى "الإغلاق واستحالة العودة"، كما كانت المرأة ترتدي قبعة من الحرير على رأسها، ما يشير إلى أنها كانت تتمتع بمكانة اجتماعية عالية.

وفي بلغاريا عام 2016، اكتشف علماء الآثار "مصاص دماء" من القرن الثالث عشر في Perperikon، وهو موقع قديم في جنوب البلاد، وتم ثقب صدره بقضيب حديدي، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف هام يمهد لعلاج جديد لمرض السكري

كشف باحثون من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP) عن الآليات الكامنة وراء علاقة جزيء معين بتنظيم حساسية الأنسولين، ما يمهد لعلاج محتمل لمرض السكري من النوع الثاني المرتبط بالسمنة.

بحثت الدراسة الجديدة في خفايا الخلايا البلعمية (الخلايا المناعية التي تزيل الخلايا الميتة وتصلح الأنسجة)، حيث تحافظ بلاعم الأنسجة الدهنية (ATMs) على صحة الأنسجة الدهنية، أو دهون الجسم، لتعمل بشكل طبيعي. وأثناء أداء وظائفها الأساسية، تفرز ATMs حويصلات صغيرة تحتوي على جزيئات مهمة.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن وظائف ATMs الطبيعية ساعدت في الوقاية من الأمراض الأيضية المرتبطة بالسمنة، ولكن الآليات الأساسية لم تكن مفهومة بشكل جيد.

واكتشف فريق البحث جزيء RNA صغير، وهو جزيء صغير من الحمض النووي الريبي غير المشفر مسؤول عن التحكم في جوانب معينة من التعبير الجيني، يُسمى miR-6236.

واستخدم الباحثون نموذجا حيوانيا لدراسة وظيفة هذا الجزيء، ودوره في موازنة بعض الآثار الضارة للسمنة ومرض السكري من النوع الثاني على المستوى الخلوي.

وكشفت الدراسة أن ATMs تفرز miR-6236 في حالات السمنة. وعندما تمت إزالة الجزيء في نموذج الفأر، لوحظت العديد من التأثيرات السلبية، بما في ذلك مقاومة الأنسولين في الأنسجة الدهنية وارتفاع السكر في الدم وفرط أنسولين الدم.

إقرأ المزيد كيف نكبح تطور "مقدمات السكري" إلى داء؟

ووجد الباحثون أن miR-6236 يحسّن حساسية الأنسولين عن طريق تثبيط PTEN (الجين الذي ربطته الدراسات السابقة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني).

وفي العينات البشرية، وجد الباحثون أن miR-6236 يوجد بمستويات عالية في مصل المرضى الذين يعانون من السمنة. ويُعتقد أن ATMs تفرز miR-6236 أثناء السمنة لتحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر ارتفاع السكر في الدم وعدم تحمل الغلوكوز.

وقد تشير المستويات المنخفضة من هذا الجزيء إلى زيادة خطر إصابة المرضى بالسكري.

وقال معد الدراسة الرئيسي، ديفيد أ. هيل، الباحث في قسم الحساسية والمناعة في CHOP: "لقد تم توصيف هذا الحمض النووي الريبي الصغير بشكل خاطئ في السابق، إلا أننا تمكنا من تأكيد الدور الرئيسي الذي يلعبه في تنظيم إشارات الأنسولين، من خلال نموذجين من الفئران ومجموعة كبيرة من البيانات عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض الأيضية. وتظهر مثل هذه النتائج أن الجهاز المناعي أساسي لعملية التمثيل الغذائي الصحي، ويبشر بتطوير علاجات جديدة".

نشرت النتائج في مجلة Nature Communications.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تزف 4 من مجاهديها ارتقوا بقصف الاحتلال على مخيم نورشمس
  • اكتشاف جديد يربط بين انقراض الديناصورات وانتشار العنب حول العالم
  • حزب المصريين: التشكيل الجديد للحكومة يضمن تنفيذ توجيهات القيادة السياسية
  • اكتشاف أسباب جديدة للإصابة بكوفيد طويل الأمد
  • مفاجأة.. اكتشاف ثوري يساهم في علاج مرض السكري
  • هل تخطط الصين لاستعماره؟.. اكتشاف نبات يتحمل بيئة المريخ
  • اكتشاف هام يمهد لعلاج جديد لمرض السكري
  • اكتشاف أعراض جديدة لنقص السكر في الدم
  • اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة
  • الرئيس السيسي: المصريون أعادوا اكتشاف قوة الإنسان المصري