مرتزقة أجانب يتداعون لنصرة مرتزقة آخرين في بلاد غير بلادهم مع مقاتلون سودانيين ، تدعمهم بلدان أجنبية بأموال خليجية ومنصات وقواعد إقليمية. يخرج المرتزق من بلاده بحثاً عن الغنائم والمكاسب ، يدعمه أهله ويدعون له بالنصرة والتوفيق لاستيطان أرض ميعاد جديدة ، يأتي لأرض السودان فيقاتل ويغزو المناطق ويهجر أهلها ويغتصب نساءها ويقتل رجالها ، يتصدى له من شباب المناطق من المستنفرين مدافعين عن مناطقهم من هجوم المرتزقة ، فيخرج ناشط جبان ويتجاهل كل هذه الجرائم الممولة من الخارج ليغبش على السودانيين بخطاب حرب الكيزان ، ويلوم الذين قاموا بحقهم الطبيعي في رد الظلم ومقاومة المجرمين وإدانة المعتدين ، يخرج هؤلاء المنتفعين الجبناء فيصادروا حقك في الحديث عن الجرائم وإن فعلت ذلك فأنت من الداعين للخراب واستمرار الحرب والدمار ، هؤلاء المجرمين هم أخطر من الجنجويد وأسواء منهم عشرات المرات ، كشفهم وفضحهم هو أولوية قبل قتال المرتزقة الذين هم من يشرعنون لهم وجودهم وجرائمهم .
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: