صحيفة “لوموند” الفرنسية: الجيوش الغربية عاجزة عن وقف عمليات القوات المسلحة اليمنية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يمانيون -متابعات
أكدت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الجيوش الغربية فشلت في مهمة ردع القوات المسلحة اليمنية وإيقاف العمليات البحرية المساندة لغزة، معتبرة أن عملية “يافا” النوعية والتأريخية تعتبر تصعيداً كبيراً للتحدي الصعب الذي يمثله اليمن لكيان العدو وحلفائه الغربيين.
ونشرت الصحيفة، أمس الجمعة، تقريراً بعنوان “الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيين”، أكدت فيه أن “عمليات نشر السفن الأميركية والأوروبية في البحر الأحمر، وكذلك الغارات الجوية الأميركية والبريطانية على اليمن فشلت في ردع القوات اليمنية عن مواصلة عملياتها”.
واعتبر التقرير أن “الغارة التي نفذت بطائرة مسيرة، وأودت بحياة شخص وإصابة أربعة آخرين في تل أبيب، على مرمى حجر من القنصلية الأميركية، يوم الجمعة 19 يوليو، مثلت تصعيداً جديداً في التحدي الذي تشكله القوات اليمنية لإسرائيل وحلفائها الغربيين، وقد وجاء هذا العمل رداً على القصف الإسرائيلي لغزة” مشيراً إلى أن تأثير العمليات الغربية في البحر الأحمر يبدو “محدوداً للغاية حتى أن بعض المصادر الرسمية تتساءل الآن عما إذا كان ينبغي مراجعة النهج المتبع حتى الآن”.
وأشار التقرير إلى أن “صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلت قبل أسبوع رسالة مثيرة للقلق أرسلها الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وفي هذه الرسالة، وفقاً لمسؤولين أميركيين نقلت عنهم الصحيفة، دعا الجنرال كوريلا إلى زيادة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية ضد “الحوثيين”، نظراً لأن الإجراءات المتخذة في البحر على مدى الأشهر السبعة الماضية فشلت في رأيه”.
ونقل التقرير عن هيلويز فاييه، خبيرة شؤون الدفاع في الشرق الأوسط بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية قولها إنه “بعد أشهر من إطلاق عملية حارس الرخاء بقيادة الأمريكيين والأوروبيين وعملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي، فإن كل المؤشرات حمراء” في إشارة إلى عدم تحقيق أي نتائج.
ويضاف هذا الاعتراف إلى قائمة طويلة من التأكيدات الرسمية الأمريكية والأوروبية على فشل كل الجهود الغربية في محاولة إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة أو كبح تصاعدها، بالإضافة إلى اعترافات عسكريين أمريكيين بصعوبة المعركة الدائرة في البحر الأحمر واعتبارها مواجهة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
قواتنا المسلحة تشتبك مجدداً مع “ترومان” وتستهدف مطار “بن غوريون” بصاروخين
الثورة /
نفذت القوات المسلحة فجر أمس عمليات عسكرية استهدفت مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، وحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وقطعاً حربية معادية، بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أن القوة الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخين باليستيّين أحدهما “ذو الفقار” والآخر “فلسطين 2 ” الفرط صوتي.. مبينة أن هذه العملية التي تأتي نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حققت هدفها بنجاح.
وأشارت إلى أنه ورداً على العدوان الأمريكي على بلدنا وارتكابه المجازر بحق المدنيين في صنعاء وصعدة، استهدفت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر عدداً من القطعِ الحربية المعادية في البحر الأحمر بالإضافة إلى حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة في اشتباك هو الثاني خلال ٢٤ ساعة.
وأكدت أن هذا الاشتباك استمر لعدة ساعات وتم خلاله إفشال هجوم جوي كان العدو يحضر لتنفيذه ضدَّ بلدنا.
وأهابت القوات المسلحة اليمنية بكافة الأحرار من أبناء الأمة تأدية واجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدة أنَّها بعون الله مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية واستهداف عمق الكيان المحتل حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت أن صفارات الإنذار دوَّت في القدس وضواحيها وأكثر من 200 بلدة ومدينة وسط كيان الاحتلال نتيجة إطلاق صاروخين من اليمن.
فيما قال جيش الاحتلال – كالعادة-إنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن بواسطة منظومة “آرو حيتس” قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بسماع دوي انفجارات في مناطق تل أبيب والقدس ومنطقة الساحل جنوب تل أبيب إثر إطلاق صاروخ من اليمن.