بغداد اليوم - متابعة

كشفت مجلة (اير اند سبيس فورسيس) الامريكية المعنية بالقوات الجوية، اليوم السبت (27 تموز 2024)، عن ارسال القوات الامريكية قاصفتين جويتين عملاقتين من طراز بي 52 المعدلة حديثا الى الشرق الأوسط بهدف "تامين" السعودية والأردن من "تهديدات الفصائل العراقية".

وقالت المجلة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الطائرتين الحديثتين اللتين ارسلتا الى الشرق الاوسط لتأمين السعودية والاردن واختبار قدراتها ضمن عملية اظهار قوة لردع ايران واذرعها في المنطقة، انطلقتا من قاعدة جوية في رومانيا ووصلتا الى السعودية والأردن في رحلة استمرت لاثنين وثلاثين ساعة".

 

وتابعت "احدى الطائرات تعرضت الى عطل فني اجبرها على البقاء في احدى القواعد الجوية الامريكية في قطر فيما عادت الطائرة الأخرى الى الولايات المتحدة منفردة لاجراء التعديلات اللازمة بعد عملية الاختبار التي قالت مصادر داخل البنتاغون لصحيفة الوال ستريت جورنال انها تهدف الى اظهار قدرات الولايات المتحدة الامريكية لحلفائها في المنطقة بالإضافة الى وضع حد للتهديدات الإيرانية عبر اذرعها"، بحسب وصفها. 

المجلة اشارت الى ان "الطائرتين وصلتا الى الشرق الأوسط بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن، والتي عبر خلالها عن قلقه من التهديدات التي تطال السعودية والأردن وبعض دول المنطقة المتعاونة مع إسرائيل من قبل الحوثيين والفصائل المسلحة في العراق".

وكانت صحف كالجيروسليم بوست نشرت امس الجمعة تقارير اكدت خلالها ان واشنطن وتل ابيب "قلقة" من التهديدات التي تطال دول المنطقة من الفصائل العراقية والحوثيين، موضحة أن "التهديدات تحاول فرض ضغط على تلك البلدان لإغلاق طرق التجارة البرية التي تمر عبر أراضيها وتعتمد عليها إسرائيل الان لتمويل نفسها خلال الحرب"، في إشارة الى خمسة بلدان من بينها السعودية والأردن تقوم بمد خطوط امداد لإسرائيل عبر أراضيها نتيجة للحصار البحري الذي يفرضه الحوثيين على الموانئ في إسرائيل.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السعودیة والأردن الى الشرق

إقرأ أيضاً:

مع تغير موازين القوى.. واشنطن ترسل أسلحة وذخائر إضافية «لأكراد» سوريا

أفادت وسائل إعلام تركية بأن الولايات المتحدة أرسلت معدات وإمدادات عسكرية جديدة لمسلحي حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية الرديفة له في سوريا.

وأوضحت صحيفة “ستار” التركية أن الولايات المتحدة “الحليفة لتركيا” “أرسلت معدات وأسلحة جديدة إلى تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات الشعب الكردية المحصورة بالزاوية في سوريا”.

وأوضحت الصحيفة أن طائرتي شحن عسكريتين أمريكيتين هبطتا في الحسكة يوم أمس الأحد.

وأضافت: “تم تسليم المعدات والإمدادات العسكرية للإرهابيين المتحصنين في منطقة دير الزور في قافلة مكونة من 60 عربة مدرعة وشاحنة”.

وأثار دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية توترا بينها وبين تركيا عضو حلف شمال الأطلسي.

من جهته قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان مؤخرا “إن أنقرة كانت تدعو واشنطن إلى وقف دعمها العسكري لقوات سوريا الديمقراطية”.

كما أكد أن الحكومة السورية الجديدة يجب أن تعالج قضية القوات الكردية على أراضيها، الأمر الذي من شأنه أن يجنب أنقرة الحاجة إلى التدخل.

وتظهر القيادة الجديدة في دمشق ودا تجاه أنقرة وتعبر عن رغبتها في توحيد كل سوريا تحت مظلة إدارة مركزية، وهو ما قد يكون تحديا للحكم اللامركزي الذي يفضله الأكراد.

وتقف الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا في موقف دفاعي بينما تسعى للحفاظ على مكاسب سياسية حققتها خلال الحرب على مدى 13 عاما.

وبالنسبة لتركيا، تمثل الفصائل الكردية تهديدا للأمن القومي إذ تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة وقوى أخرى منظمة إرهابية.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الجمعة، “إنه يتوقع أن تسحب الدول الأجنبية دعمها للمقاتلين الأكراد بعد الإطاحة بالأسد”، وقال مسؤول تركي “إن السبب الجذري للصراع “ليس رؤية تركيا تجاه المنطقة؛ إنما السبب هو كون حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية”.

وأضاف قائلا “يجب على عناصر حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب التخلي عن أسلحتهم ومغادرة سوريا”.

وسيطرت جماعات كردية سورية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب التابعة لها على جزء كبير من الشمال بعد اندلاع الانتفاضة ضد الأسد في عام 2011. وأنشأوا إدارة خاصة بهم مع تأكيدهم على أنهم يسعون إلى الحكم الذاتي وليس الاستقلال.

وتوسعت منطقتهم مع تحالف قوات بقيادة الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية في الحملة على تنظيم داعش، وسيطروا على مناطق يغلب عليها العرب.

وتنظر واشنطن إلى قوات سوريا الديمقراطية باعتبارها شريكا رئيسيا في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من أنه سيحاول استغلال هذه الفترة لإعادة بناء قدراته في سوريا. ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية تتولى حراسة عشرات الآلاف من المحتجزين المرتبطين بالتنظيم المسلح.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، الجمعة، إن واشنطن تعمل مع أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية من أجل “انتقال محكم فيما يتعلق بدور قوات سوريا الديمقراطية في ذلك الجزء من البلاد”.

آخر تحديث: 23 ديسمبر 2024 - 10:45

مقالات مشابهة

  • سوريا بعد الأسد.. زلزال سياسي يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط
  • الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية - عاجل
  • «إكسترا نيوز» تبرز تقرير «الوطن» عن أزمات الشرق الأوسط وانتهاكات إسرائيل
  • خبير: إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على دول الشرق الأوسط
  • عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
  • دبلوماسيون: مطلوب حلول سلمية تؤمِّن وحدة واستقرار الدول
  • مخططات تقسيم الشرق الأوسط: الخلافات «وقود خبيث».. وإسرائيل الرابح
  • تحديات وعقبات.. أطراف إقليمية ودولية تؤجج الصراعات لإطالة أمدها بالشرق الأوسط
  • تحديات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. المشكلات الهيكلية
  • مع تغير موازين القوى.. واشنطن ترسل أسلحة وذخائر إضافية «لأكراد» سوريا