مشاركة واسعة من الأسر المنتجة في مبادرة «أنامل من ذهب» بأم القيوين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
شهدت المبادرة المجتمعية، التي أطلقها مركز الهلال الأحمر الإماراتي بأم القيوين، تحت عنوان «أنامل من ذهب» مشاركة واسعة من الأسر المنتجة، وأصحاب المشاريع الصغيرة في المعرض الذي تم تنظيمة في قاعة الاتحاد للمناسبات بالإمارة.
وهدفت المبادرة التي تأتي ضمن المبادرات المجتمعية المنفذة من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سنوياً لدعم الأسر المنتجة، إلى تشجيع الأسر المتعففة على المساهمة الإيجابية والمؤثرة في الأنشطة والبرامج الاجتماعية، والمساهمة في تحقيق استقرارهم الاقتصادي من خلال إيجاد مصادر دخل بديلة لهم.
شارك في المعرض 130 شخصاً من أصحاب المشاريع المنزلية، وأصحاب المشاريع الصغيرة، إلى جانب مشاركة حاضنات الأيتام في الإمارة الأسر المتعففة، عرضوا منتجاتهم التي شملت العطورات والملابس، والمشغولات اليدوية والتحف، والمصوغات وصناعة الحلويات والمأكولات الخفيفة وغيرها.
وشارك متطوعو مركز الهلال الأحمر في أم القيوين بتنظيم مجموعة من الفعاليات على هامش المعرض شملت برامج ترفيهية للأطفال، وورشاً متنوعة.
وأوضح عارف حسن الخضر مدير مركز الهلال الأحمر في أم القيوين، أن المبادرة تأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز التكافل الاجتماعي الذي يعتمد على تكاتف أفراد المجتمع، في تنفيذ مبادرات مجتمعية وإنسانية، تركز على مد يد العون وتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع، ما يسهم في تعزيز العمل الخيري والإنساني في المجتمع.
وأضاف أن مبادرة «أنامل من ذهب» التي استمرت على مدى يومين، تأتي ضمن المبادرات المجتمعية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع المنزلية، بهدف تشجيعهم على الاستثمار الإيجابي لمواهبهم وقدراتهم، وتفعيل دورهم في تحقيق استقرارهم الاقتصادي من خلال إيجاد مصادر دخل بديلة لهم تساعدهم في تحسين ظروفهم المعيشية وتعزز استقرار وجودة الحياة عندهم.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أم القيوين الهلال الاحمر الأسر المنتجة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
استقبال 58 مليون و466 ألف زيارة من السيدات ضمن مبادرة صحة المرأة منذ انطلاقها
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 58 مليونًا و466 ألفًا و262 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية مارس 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و575 ألفا و78 زيارة لأول مرة، و23 مليون و316 ألفا، و79 زيارة دورية، و12 مليون، و575 ألفاً و104 زيارات عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 797 ألفًا و639 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 32 ألفًا و244 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 429 ألف و 388 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 49 ألفًا و346 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 110 آلاف و769 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وإحراء 50 الف و538 اشعة بالوحدات المتنقلة.