دعوات للاستفادة من التكنولوجيا في تعزيز دور مجالس كبار المواطنين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عجمان – أمير السني
أكد المشاركون في جلسة «لقاء عبر الأجيال» التي نظمتها وزارة تنمية المجتمع بالتعاون مع حكومة عجمان، ضمن مبادرة «صيفنا سعادة»، على ضرورة اﻻستفادة من تجارب ونصائح كبار المواطنين، واﻻقتداء بهم لبناء جيل واع يستمد نجاحه من المحافظة على التراث الإماراتي الأصيل.
وناقشت الجلسة، التي أقيمت في مركز عجمان الثقافي، موضوع «المجالس بين الماضي والحاضر»، وأهمية دورها في تربية وتوعية الأجيال الجديدة بالقيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة، ومدى تأثير استخدام وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة على دور هذه المجالس، وذلك من خلال نقاش ثري جمع كبار المواطنين مع الحضور من الشباب وذلك للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
وطرح محمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، والذي أدار الجلسة، عدداً من الأسئلة حول كيفية التواصل بين الشباب وكبار المواطنين للاستفادة من خبرتهم والاستماع إلى آرائهم.
وحذر حمد الشامسي من كبار المواطنين من تأثير التكنولوجيا على الشباب ودورها في إضعاف التواصل مع الأجيال السابقة، مشيراً إلى أن التواصل بين الناس في السابق وتفقد أحوال بعضهم كان من خلال اللقاءات المباشرة في الأسواق والزيارات المتبادلة والمجالس التي تقام ويحرص المواطنون على حضورها.
وقال خلف النوبي من كبار المواطنين إن المجالس تلعب دوراً مهماً في تعزيز هذا التواصل، حيث يجتمع الأفراد من مختلف الأعمار لمناقشة الأمور المجتمعية وتبادل الخبرات والمعرفة.
إضافة إلى ذلك، تساهم الأنشطة الثقافية والفنية والتراثية في ترسيخ التواصل بين الأجيال، وأشار إلى أهمية المجالس باعتبارها أماكن للتواصل الاجتماعي والتشاور وحل المشكلات بين أفراد المجتمع.
وقال عبدالله الرميثي إن التكنولوجيا يمكن أن تعزز المشاركة المجتمعية، وتحسين التواصل، باستخدام العديد من الأدوات والتقنيات الحديثة لتعزيز التواصل وتسهيل تبادل الأفكار، وأكد الشاب زايد البلوشي أن التكنولوجيا يمكن أن تساهم في تواصل الشباب مع كبار المواطنين من خلال استخدام العديد من المنصات الاجتماعية والبث المباشر الذي يستوعب أعداداً كبيرة من الناس.
وقالت عوشة بنت خليفة من كبار المواطنين إن التواصل مع كبار المواطنين يساهم في نقل تجاربهم ومعارفهم الحياتية والمهنية إلى الشباب، ما يساعدهم على تجنب الأخطاء والاستفادة من الحكمة المكتسبة على مر السنين.
وشددت على أهمية استمرار المجالس لدورها الكبير في نقل التراث الثقافي والتقاليد المحلية إلى الأجيال الشابة، ما يساهم في الحفاظ على الهوية الوطنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة تنمية المجتمع حكومة عجمان کبار المواطنین
إقرأ أيضاً:
الطوارئ والأزمات تنظم معرض جاهزية الأجيال
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اليوم، عن تنظيم "معرض جاهزية الأجيال 2025" بالتزامن مع انعقاد القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، في الفترة من 8 إلى 9 أبريل القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
ويأتي تنظيم الحدث في إطار جهود الهيئة المستمرة لرفع الجاهزية المجتمعية وتزويد فئات المجتمع المختلفة بمهارات متقدمة للتعامل بفعالية مع الأزمات، وتزامناً مع إعلان عام 2025 "عام المجتمع".
ويُعَد المعرض منصة تعليمية متكاملة تهدف إلى نشر الوعي لدى فئة الأطفال حول أهمية الاستعداد والتخطيط المسبق في مواجهة الأزمات والكوارث، ويقدم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تدمج التعليم بالترفيه، تشمل ورش عمل تفاعلية مخصصة للأطفال وطلبة المدارس.
ويشارك في المعرض، بجانب الفعاليات التفاعلية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مجموعة من الجهات الحكومية والشركاء الإستراتيجيين، الذين يسهمون في إثراء التجربة التعليمية من خلال تقديم أحدث الابتكارات والحلول في مجال إدارة الطوارئ والكوارث.
أخبار ذات صلة
وقال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن القيادة الرشيدة علمت أبناء الإمارات أن الاستثمار الأهم والأسمى يكون في الإنسان والمجتمع، مؤكدا تسخير جميع الإمكانيات والموارد والأدوات لتمكين الجيل الناشئ من الاضطلاع بدور فعال في مواصلة مسيرة التطوير والابتكار في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، بما يسهم في الارتقاء بالمكانة المرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجالات السلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات.
وأكد أن معرض التوعية لقطاع التعليم يعد جزءاً من إستراتيجية الهيئة المتكاملة والهادفة إلى تعزيز ثقافة الاستعداد المجتمعي، وإعداد جيل قادر على التصدي للتحديات المستقبلية.
ويوفر المعرض تجربة فريدة من نوعها للأطفال تسهم في بناء جيل واع وقادر على التعامل مع مختلف المخاطر والتحديات.