اكتشاف بكتيريا في الفم تدمر الخلايا السرطانية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
مازالت الأبحاث مستمرة حتى الآن حول مرض السرطان والوصول لعلاج له ، وفي هذا الصدد اكتشف علماء أن نوعا شائعا من بكتيريا الفم يساعد في علاج بعض أنواع السرطان.
ووجد علماء بريطانيون أن البكتيريا المغزلية التي توجد في الفم تحسن بشكل كبير نتائج علاج الأورام الخبيثة في الرأس والرقبة.
واستخدم الباحثون النمذجة لتحديد الميكروبات التي قد تكون ذات أهمية، ثم قاموا بدراسة تأثير البكتيريا على الخلايا السرطانية في المختبر، وقاموا بتحليل بيانات من 155 مريضا يعانون من سرطان الرأس والرقبة.
وفي الدراسات المختبرية، وضع الخبراء كميات من البكتيريا في أطباق بيتري وتركوها لبضعة أيام، وخلال هذه الفترة، دمرت الكائنات الحية الدقيقة الخلايا السرطانية بالكامل تقريبًا، وانخفض عددهم بنسبة 70-99%، بحسب مجلة "غارديان".
وارتبط اكتشاف البكتيريا المغزلية في سرطان الرأس والرقبة بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 65%، مقارنة بالمرضى الذين لم تحتو أورامهم على هذه البكتيريا.
ويأمل العلماء أن يساعد هذا الاكتشاف في توجيه العلاج للمرضى المصابين بسرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك سرطان الفم والحلق والحبال الصوتية والأنف والجيوب الأنفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان بكتيريا الفم أنواع السرطان الأورام الخبيثة الميكروبات سرطان الرأس الرأس والرقبة
إقرأ أيضاً:
علماء روس يمنحون املًا لمرضى السرطان بإيجاد علاج أقل ضررًا (تفاصيل)
في خطوة نحو الوصول لعلاج لأكثر الأمراض فتكًا في العالم أعلن علماء في المؤسسة الحكومية الروسية "روساتوم" عن تطويرهم لتقنية جديدة لإنتاج نظير طبي مشع يُسمى "تربيوم-161"، والذي يعد بفعالية أكبر في علاج السرطان مقارنة بالعلاجات الحالية.
تمكّن العلماء في معهد مواد المفاعلات في مدينة "زاريشني" في مقاطعة سيردلوفسك الروسية من إتقان تصنيع النظير المشع "تربيوم-161"، الذي سيسهم في إنتاج أدوية إشعاعية جيل جديد، تعِد بتقديم نتائج مبهرة في معالجة الأورام.
تم إرسال أول دفعة من هذا النظير المشع إلى مركز الأبحاث الروسي للراديولوجيا والتقنيات الجراحية، حيث أظهرت الدراسات الأولية أن الجرعة العلاجية للنظير "تربيوم-161" تفوق بفعالية الجرعات المشابهة بنسبة 1.5 مرة.
وتدل النتيجة على القدرة في تقليل الكميات المستخدمة من الأدوية الإشعاعية، ما يؤدي إلى تقليل الأضرار الجانبية التي قد تصيب الأنسجة السليمة وتقليل الإشعاع الذي يتعرض له المريض.
وقال نائب مدير الأبحاث في مركز غرانوفا، أندريه ستانجيفسكي، إن "هذا يجعل من الممكن تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المُدارة مقارنةً بالأدوية التي تحتوي على اللوتيتيوم، مما سيقلل من جرعة الإشعاع للمريض ويقلل من الضرر على الأعضاء والأنسجة السليمة".
مع هذا الابتكار الروسي، قد يقترب العالم خطوة أخرى نحو علاج السرطان بطريقة أكثر دقة وأقل ضررًا على صحة المرضى، مما يبشر بمستقبل مشرق في مجال العلاج الإشعاعي.