اكتشف علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي -JWST- أن القمر أرييل، أحد أقمار كوكب أورانوس، قد يخفي محيطًا من الماء السائل تحت سطحه، يقدم هذا الاكتشاف تفسيرًا لغزًا قديمًا حول سبب وجود كميات كبيرة من جليد ثاني أكسيد الكربون على سطح أرييل، وهو أمر لم يكن واضحًا للعلماء من قبل.

وتعد الكميات الكبيرة من جليد ثاني أكسيد الكربون على سطح أرييل محيرة نظرًا للمسافة الكبيرة للقمر عن الشمس، التي تصل إلى 20 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، و يتحول ثاني أكسيد الكربون إلى غاز ويفُقد إلى الفضاء في هذه الظروف الباردة، ويعني هذا أن هناك عملية ما تعيد تجديد ثاني أكسيد الكربون على سطح القمر.

واقترحت النظريات السابقة أن التفاعلات بين سطح أرييل والجسيمات المشحونة الموجودة في الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد تكون المسؤولة عن تحلل الجزيئات وإطلاق ثاني أكسيد الكربون، في عملية تعرف بـ «التحلل الإشعاعي»، ومع ذلك، تشير الأدلة الجديدة من تلسكوب جيمس ويب إلى فرضية جديدة.

الأدلة الجديدة من تلسكوب جيمس ويب

والتقط تلسكوب جيمس ويب طيف الضوء من أرييل، مما كشف عن وجود معادن كربونيت على سطح القمر، وتعد هذه المعادن هي أملاح تتشكل عندما تتفاعل الصخور مع الماء السائل، هذا يشير إلى أن هناك محيطًا مائيًا سائلًا مدفونًا تحت القشرة الجليدية لأرييل.

وأظهر التحليل الطيفي من تلسكوب جيمس ويب وجود معادن كربونيت، مما يعزز فرضية وجود محيط سائل تحت سطح القمر، إذا تأكدت هذه النتائج، فإنها تعني أن المحيط المائي يمكن أن يكون مصدر ثاني أكسيد الكربون على سطح أرييل، والذي يُخرج عبر شقوق في القشرة الجليدية.

اقرأ أيضاًروسكوموس: إطلاق سفينة الفضاء سيوز إم إس-26 في سبتمبر المقبل

وكالة الفضاء اليابانية تعلن تعرضها لعدة هجمات سيبرانية

أكاديمية الطيران المصرية تشارك في انطلاق النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران والفضاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفضاء القمر كوكب الأرض تلسكوب جيمس ويب محيط جديد كربونيت أورانوس تلسکوب جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

تركز على إعادة استخدام الكربون.. «البيئة» توضح تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري

كشف ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، أبرز تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري.

وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن وزارة البيئة عملت مؤخرًا على العديد من المشروعات فى مجال إعادة استخدام المياه في العملية الصناعية والتي تعرف باسم الدوائر المغلقة، بالإضافة إلى قطاع التعبئة والتغليف وإعادة الاستخدام.

وأضاف ياسر عبد الله، أنه تم التركيز أيضًا على قطاع البترول وإعادة استخدام الكربون مرة أخرى، وقطاعات التشييد والبناء، والزراعة والغذاء، والسياحة وغيرها من القطاعات الهامة.

وأشار رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، إلى أن هناك توجيهات من قبل وزيرة البيئة على ضرورة التركيز أثناء إعداد الاستراتيجية على فكرة ربط الاقتصاد الدائري بالتنوع البيولوجي والذى يضم فى مكنونه الحديث عن التلوث، وملف البلاستيك خاصة وأن دول العالم حاليا فى طريقها للتصديق على اتفاقية البلاستيك بنهاية الشهر الجاري.

وأردف: لكي تكون الاستراتيجية قابلة للتطبيق، لابد من التركيز على قطاعات أخرى هامة كقطاع الصناعة، وقطاع المنسوجات، وقطاع المياه.

مقالات مشابهة

  • التخلص من الكربون بالهيدروجين يثير الجدل.. وهذه البدائل أقل تكلفة
  • قبل 15 ألف عام.. العثور في المغرب على أدلة أول استعمال لأعشاب طبية بالتاريخ
  • سماع دوي انفجار في محيط دمشق
  • الرقابة المالية: إطلاق سوق الكربون الطوعي خطوة لدعم جهود تحقيق الحياد
  • وزيرة التخطيط : مصر تتحرك في اتجاه إزالة الكربون من خلال منصة "نُوَفِّي"
  • تركز على إعادة استخدام الكربون.. «البيئة» توضح تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري
  • غوتيريش يبدي “قلقه الشديد” لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  • تحقيق: إسرائيل لم تقدم أدلة على وجود حماس بمستشفيات غزة
  • ذكرى سرقة الأراضي الفلسطينية .. تعرف على آرثر جيمس بلفور صاحب وعد بلفور
  • مجلس الوزراء: لا صحة لوجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين أثناء تطويره