الجزيرة:
2025-03-11@14:37:44 GMT

100 يوم على الانتخابات.. أميركا على موعد مع التاريخ

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

100 يوم على الانتخابات.. أميركا على موعد مع التاريخ

 

واشنطن- ينطلق اليوم العدّ العكسي للخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم، إذ تفصلنا 100 يوم فقط على اليوم الذي سيتوجّه فيه ملايين الأميركيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس المقبل للبلاد، وأعضاء الهيئة التشريعية للحكومة، حيث يتنافس المرشّحون على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدا، و33 مقعدا فقط من مجلس الشيوخ.

وتجري منافسة حادّة وشرسة بين الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب، والمرشّحة الأوفر حظا للفوز رسميا ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي كامالا هاريس. فمنذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي، تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير بين المرشّحين، حيث تفوّقت هاريس بفارق ضئيل على ترامب في أول استطلاع رأي -بعد انسحاب بايدن- لـ"رويترز/إبسوس" وحصلت على نسبة 44% مقابل 42% لمنافسها.

وتحظى هذه الانتخابات باهتمام خاص، حيث شهدت المرة الأولى منذ عقود التي ينسحب فيها رئيس من السباق الانتخابي بعد حصوله على بطاقة ترشيح حزبه لولاية ثانية، و أيضا فيها تترشح لأول مرة سيدة من أصل أفريقي للرئاسة على الإطلاق، كما أن دونالد ترامب هو أوّل رئيس يخرج من البيت الأبيض ويترشح مجددا بعد 4 سنوات، منذ إقرار التعديل الـ22 للدستور الأميركي، و محاولة اغتيال مرشح للرئاسة برصاصة أفلت منها بأعجوبة، ليست مشهدا معتادا في الحملات الانتخابية.

تدخل كامالا هاريس التاريخ باعتبارها أول امرأة من أصل أفريقي تقترب من الترشح الرسمي للرئاسة بعدما حصلت من قبل على ألقاب غير مسبوقة (رويترز)  من أصل أفريقي

تقترب المرشّحة الديمقراطية المحتملة كامالا هاريس أكثر من الفوز رسميا ببطاقة الترشيح، حيث استطاعت الحصول على دعم أغلب المانحين والمشرّعين من حزبها، ويتوقّع مراقبون أن يستبق الحزب المؤتمر الوطني المقرّر عقده يوم 19 أغسطس/آب المقبل، ويعلن استقراره على تسميتها خلال اجتماع اللجنة الوطنية الديمقراطية الذي ينطلق الخميس القادم.

وتدخل هاريس التاريخ مرة ثانية، باعتبارها أول امرأة من أصل أفريقي تصل لهذه المرحلة من الانتخابات، بعدما حصلت من قبل على ألقاب غير مسبوقة، عندما أدّت اليمين الدستورية لمنصب نائب الرئيس يوم 20 يناير/كانون الثاني 2021، لتكون بذلك أول امرأة، وأول أميركية ذات بشرة سوداء، وأول أميركية من جنوب آسيا يتم انتخابها لهذا المنصب.

ووصفت الأستاذة المتخصّصة في الانتخابات الأميركية، بجامعة هوفسترا بنيويورك سوزانا بيروتي، ترشّح هاريس بأنّه "أهم ما يمّيز الانتخابات هذه السنة"، كما أشارت إلى أن خلفية المرشّحة "من شأنها أن تعزّز حظوظ الديمقراطيين في الفوز، كما ترى أنها "قادرة على جذب أصوات فئة مهمّة من الناخبين، يركّز عليها الحزبان في حملتيهما، وهي فئة الشباب والنساء خاصة من الأميركيين ذوي البشرة السوداء"، وتؤكّد بيروتي أن "انتماء هاريس العرقي هو بطاقة فوزها بالرئاسة".

محاولة اغتيال

ومن اللحظات الفارقة التي ميّزت هذا السباق، المشاهد التي ارتبطت بمحاولة اغتيال دونالد ترامب، و نجاته من الموت بعدما أصيب في إطلاق نار خلال حضوره فعالية انتخابية في ولاية بنسلفانيا.

ويرى محلّلون أن المرشّح الجمهوري استغلّ الحادث بطريقة تخدم شعبيته بشكل ممتاز، خاصة بعد انتشار الصور التي التقطت له وهو يرفع قبضة يده في إشارة لمؤيّديه بالتحدي والنّصر، متجاهلا تلطّخ وجهه بالدماء ونزيفه من جهة أذنه اليمنى.

ويدخل ترامب بهذه الصور الاستثنائية التاريخ، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه المشاهد في تغيير مسار الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، والتي تؤثر نتائجها على سياسة أميركا والعالم.

ومنذ التصديق على التعديل الـ22 للدستور الأميركي عام 1951، الذي يحدّد الفرص التي يُسمح فيها بانتخاب الرئيس في مرّتين فقط، يعتبر دونالد ترامب أول رئيس يغادر البيت الأبيض غداة خسارته الانتخابات ثمّ يعود للترشح مرة ثانية بعد 4 سنوات.

وينضمّ ترامب إلى لائحة قصيرة من الرؤساء الذين سعوا إلى منصب الرئاسة مجدّدا بعد خسارتهم الانتخابات. وإذا فاز، فسيدخل التاريخ كثاني رئيس يحظى بمنصب الرئاسة لولايتين غير متتاليتين، إذ سبقه لذلك رئيس واحد فقط هو الديمقراطي غروفر كليفلاند، الذي خسر بعد ولايته الأولى عام 1888 أمام بنيامين هاريسون رغم فوزه بالتصويت الشعبي، ثمّ عاد وتغلّب عليه بعد 4 سنوات خلال انتخابات 1892.

انسحاب نادر

ساهمت هفوات بايدن وأخطاؤه المتكرّرة، فضلا عن الشكوك حول صحّته الذهنية وكفاءته لإدارة البلاد في قرار انسحابه قبل نحو أسبوع من السباق الانتخابي، وإعلان دعمه لترشّح نائبته كامالا هاريس، مستجيبا بذلك لدعوات رفاقه من الحزب الديمقراطي الذين عبّروا -في مناسبات مختلفة- عن مخاوفهم من "خسارة حتمية" إذا ظلّ بايدن متمسّكا بترشحه.

وبعد محاولاته لمدة 24 يوما لتشتيت التركيز في "أدائه الكارثي" خلال المناظرة التي جمعته الشهر الماضي بخصمه دونالد ترامب، اجتمع -حسب صحيفة "نيويورك تايمز"- في بيته بريهوبوث في ولاية ديلاوير، بمستشاره ستيف ريكيتي، ومايك دونيلون، كبير الإستراتيجيين وكاتب الخطابات، ليقوم الثلاثة بكتابة رسالة تاريخية للرئاسة الأميركية: إعلان قرار بايدن الانسحاب من حملة إعادة انتخابه.

وبذلك يكون بايدن هو الرئيس الـ13، من أصل 46 رئيسا، الذي خدم أقل من فترتين رئاسيتين، ويدخل التاريخ لكونه من الرؤساء القلائل جدّا الذين تخلّوا اختياريا عن السعي لانتخابهم لـ4 سنوات أخرى وهم:

جيمس بوك: رغم أن أميركا تمكّنت في عهده من ضم كاليفورنيا ونيو مكسيكو إلى الاتحاد، اعتقد بولك أنه حقّق ما يكفي من الإنجازات، ووفى بوعده لناخبيه خلال حملته بأن يبقى لفترة رئاسية واحدة فقط فغادر البيت الأبيض عام 1849. جيمس بيوكانان: عرفت فترة رئاسته اضطرابات داخلية عديدة أهمها اندلاع الحرب الأهلية وانفصال 7 ولايات جنوبية عن الاتحاد، فترك منصبه عام 1861 تاركا وراءه غضبا شعبيا من مواقفه وانقساما في الحزب الديمقراطي. رذرفورد هايز: تعهّد خلال حملته الرئاسية عام 1876 بعدم الترشح لولاية ثانية حتّى لا تتأثر مواقفه وقراراته السياسية، ووفى بوعده وغادر البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته عام 1881. كالفين كوليدج: تولّى الرئاسة عام 1923 بعد وفاة الرئيس الجمهوري وارن هاردينغ بشكل مفاجئ، وأعيد انتخابه للرئاسة في العام الموالي، لكنه -ورغم تمتّعه بشعبية كبيرة- اختار عدم الترشّح مجددا وترك منصبه كرئيس عام 1929.

 

 

 

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

كيف أصبح الطالب محمود خليل حديث أميركا ورمزها ضد ترامب وإسرائيل؟

واشنطن- بمجرد القبض عليه السبت الماضي، أصبح الطالب في جامعة كولومبيا محمود خليل، حديث أميركا إذ بات أول من يتم اعتقالهم من قِبَل أجهزة الهجرة لمشاركته في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي، والتي شهدتها مئات الجامعات الأميركية الربيع الماضي، وتعهد الرئيس دونالد ترامب أمس، بأن عملية القبض تلك لن تكون الأخيرة.

ومنذ احتجازه أمس الأول، أصبح خليل حديث أميركا الأول، سواء في شبكاتها الإخبارية أو على صدر صحفها، ناهيك عن الجدل والنقاش على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعد خليل أحد قادة الحراك الطلابي الضخم الذي شهدته الجامعات الأميركية في الربيع الماضي احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى الدعم الأميركي غير المحدود له.

ومن جامعته المرموقة، كولومبيا، قاد خليل الحراك الطلابي الذي تضمن اعتصامات واحتجاجات على مدار عدة أسابيع دفع بقوات شرطة المدينة لاقتحام الحرم الجامعي، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن، وذلك لفك اعتصام الطلاب بإحدى قاعاتها بناء على طلب نعمت شفيق، رئيسة الجامعة التي استقالت لاحقا.

ناشط خلال الاحتجاجات

وكان خليل أحد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين تفاوضوا نيابة عن المتظاهرين في الحرم الجامعي وضغطوا على جامعة كولومبيا لسحب استثماراتها من إسرائيل بسبب عدوانها على قطاع غزة، كما خاطب خليل حشود الطلاب المحتجين عشرات المرات، وتحدث كثيرا مع وسائل الإعلام الأميركية.

إعلان

وأكمل خليل درجة الماجستير في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكان يستعد للسير في حفل تخرج دفعته المقررة يوم 21 مايو/أيار المقبل، وذلك بعدما حصل على شهادة الماجستير من كلية الشؤون الدولية والعامة.

ويمثل الاعتقال تغييرا كبيرا في مواجهة تزايد العداء لإسرائيل وسط الشباب الأميركي، ويعكس تصميم إدارة ترامب على معالجة ما تعتبره عدم قدرة أو عدم رغبة جامعات النخبة في مواجهة العداء للسياسات الإسرائيلية.

وجاء الاعتقال نتيجة للأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في 29 يناير/كانون الثاني الماضي لمكافحة معاداة السامية.

وتشير صحيفة وقائع البيت الأبيض التي تشرح الأمر "إلى جميع الأجانب المقيمين الذين انضموا إلى الاحتجاجات المؤيدة للجهاديين، نبلغكم أنه في عام 2025، سنجدكم، وسنرحلكم"، حيث ترى إدارة ترامب أن الطلاب الأجانب الذين يعطلون الحرم الجامعي لا ينبغي أن يكونوا في الولايات المتحدة.

وجدير بالذكر أن جامعة كولومبيا ليست جامعة النخبة الوحيدة التي شهدت حراكا مناهضا لإسرائيل، لكنها الأبرز، وسبق وأعلنت إدارة ترامب قبل أسبوع سحب 400 مليون دولار من المنح والعقود الفدرالية المقدمة لجامعة كولومبيا.

"We will find, apprehend, and deport these terrorist sympathizers from our country — never to return again." –President Donald J. Trump ???????? https://t.co/HTWjFQ2xYA pic.twitter.com/M3vDyAdDHE

— The White House (@WhiteHouse) March 10, 2025

ومساء أمس الإثنين، أصدر القاض الفدرالي في المحكمة الفدرالية بمانهاتن بمدينة نيويورك جيسي فورمان، قرارا بعدم ترحيل محمود خليل "ما لم تأمر المحكمة بخلاف ذلك".

قانونية الترحيل

ويبلغ محمود خليل 29 عاما، وله أصول فلسطينية وسورية، وجاء طالبا عام 2022، وتزوج من زميلة أميركية ويتوقع أن يرزقا بأول أطفالهما الشهر المقبل، وعن طريق الزواج حصل خليل على بطاقة الإقامة الدائمة (الغرين كارد).

إعلان

وقانونيا، لا يمكن ترحيل حملة الغرين كارد إلا بأمر قضائي، ويمكن للأجانب والمهاجرين الحصول على بطاقات الإقامة الدائمة بعدة طرق منها عقود التوظيف، أو الزواج من أميركي أو أميركية، أو الفوز بقرعة الهجرة الأميركية، أو عن طريق الاستثمار.

وتسمح بطاقات الإقامة الدائمة (الغرين كارد) للناس بالعيش والعمل والسفر كما يفعل المواطن الأميركي، وتصدر غالبا لفترة 5 أو 10 سنوات، ويمكن التقدم للحصول على الجنسية بعد 3 سنوات من صدورها في حالة الزواج من مواطن أميركي.

وتدعي المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين أن خليل اعتقل دعما لأمر ترامب التنفيذي بشأن معاداة السامية، وأن خليل "قاد أنشطة متحالفة مع حركة حماس، وهي منظمة مصنفة كحركة إرهابية".

وجهات نظر متناقضة!

قبل أيام قليلة من اعتقال خليل، أصدر الاتحاد الأميركي للحريات المدنية رسالة مفتوحة إلى رؤساء الجامعات يدين الأمر التنفيذي لترامب باعتباره انتهاكا لضمان التعديل الأول لحرية التعبير.

وجاء في البيان "إن حملة ترامب القسرية الأخيرة، في محاولة لتحويل مديري الجامعات ضد طلابهم وأعضاء هيئة التدريس، تعود بنا إلى العهد المكارثي وتتعارض مع القيم الدستورية الأميركية والمهمة الأساسية للجامعات".

وعلى النقيض، يرى مدير الدراسات الدستورية في معهد مانهاتن إيليا شابيرو، أن "كل ما تفعله إدارة ترامب هو تطبيق أساسي للقانون"، مشيرا إلى أن قانون الهجرة ينص على أنه يمكن سحب تأشيرات الأشخاص أو رفض منحهم تأشيرات لعضويتهم في المنظمات الإرهابية أو دعمها.

وقالت وزارة التعليم، أمس الاثنين، إنها أرسلت رسائل إلى 60 جامعة تحذرهم من إجراءات إنفاذ محتملة إذا لم يفوا بالتزاماتهم القانونية لحماية الطلاب اليهود، وتضمنت القائمة جامعات النخبة الأميركية مثل هارفارد وييل وستانفورد وبيركلي، وجامعات حكومية كبيرة وصغيرة.

إعلان سياسيون يدعمون خليل وترامب يسميه!

ويقول الباحث بالاتحاد الأميركي للحريات المدنية بريان هاوس، إن الإدارة لم تشر إلى أي مخاوف تتعلق بالأمن القومي، فقط أشارت إلى أنشطة خليل المتعلقة بالخطاب السياسي.

كما انتقدت النائبة ذات الأصول الفلسطينية، رشيدة طليب، الديمقراطية من ولاية ميشيغان، اعتقال خليل، واصفة الحادث بأنه "انتهاك صارخ للحقوق الدستورية".

في منشور على إنستغرام، كتبت طليب "من الخطر السماح لحكومتنا باستهداف الناس بناء على الخطاب السياسي"، وحذرت من أن "المزيد من استهداف الطلاب مثل هذا سيحدث".

كما أصدر زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، الديمقراطي من ولاية نيويورك، بيانا يدعم خليل. وقال جيفريز: "محمود خليل لدية إقامة دائمة، ومتزوج من مواطنة أميركية، حامل في شهرها الثامن.. إن تصرفات إدارة ترامب تتعارض إلى حد كبير مع دستور الولايات المتحدة".

وعلى النقيض، قال ترامب في تغريدة على موقع "تروث سوشيال" (Truth Social) إن "اعتقال خليل كان أول اعتقال، والكثير قادم، نحن نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا وجامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد شاركوا في نشاط مؤيد للإرهاب ومعاد للسامية ولأميركا، ولن تتسامح إدارة ترامب مع ذلك".

ولم توجه أي اتهامات إلى محمود خليل، إلا أن المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين أصدرت بيانا زعمت فيه أن خليل "متحالف مع حماس، وهي منظمة إرهابية مصنفة"، يأتي ذلك فيما جمعت حملة دعم لمحمود خليل، وللمطالبة بالإفراج عنه توقيعات ما يقرب من مليوني شخص.

كولومبيا شعلة غضب جامعات أميركا

عرفت الجامعات الأميركية الربيع الماضي حراكا طلابيا واسعا احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويُلقي الكثير من الأميركيين، طلابا وغير طلاب، باللوم على الدعم الرسمي الأميركي والمشاركة بصور مختلفة غير مباشرة في العدوان.

ونصب الطلاب خياما في الحديقة الرئيسية في جامعة كولومبيا لإظهار التضامن مع سكان غزة، وتفاقم التوتر قبل أسبوع بعد أن أدلت رئيسة الجامعة نعمت شفيق بشهادة أمام الكونغرس ركزت فيها على محاربة معاداة السامية بدلا من حماية حرية التعبير.

إعلان

ثم اتخذت الخطوة المثيرة للجدل المتمثلة في استدعاء الشرطة لاعتقال الطلاب، وهو ما أشعل نيران الغضب الطلابي في مختلف الجامعات الأميركية.

وأتاحت وسائل التواصل الاجتماعي نشر الغضب بين طلاب مئات الجامعات بعدما شاهدوا قوات شرطة مدينة نيويورك تفض الاعتصام السلمي للطلاب بطرق خشنة، وتلقي القبض على 108 من الطلاب، وأوقفت جامعة كولومبيا وكلية بارنارد التابعة لها عشرات الطلاب المشاركين في الاحتجاجات.

مقالات مشابهة

  • كيف أصبح الطالب محمود خليل حديث أميركا ورمزها ضد ترامب وإسرائيل؟
  • الرئيس السيسي: الاحتفال بيوم الشهيد يتزامن مع العاشر من رمضان الذي خاضت فيه مصر أشرف المعارك
  • سباق جديد نحو النووي.. هكذا سيستجيب حلفاء أميركا لسياسة ترامب
  • الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية
  • ما مآلات السياسات الاقتصادية والتجارية لترامب على أميركا والعالم؟
  • هل سيتأثر مونديال 2026 بالتوترات بين أميركا وكندا والمكسيك؟
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • الصين تحدد موعد تطبيق رسوم جمركية ردا على أميركا
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا
  • ترامب خلال أول قمة للعملات المشفرة: أميركا لن تبيع أي بتكوين في حيازتها