قبائل حضرموت توجه “صفعة قوية” للعليمي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يمانيون../
وجه أبناء قبائل حضرموت صفعة قوية للخائن العليمي رافضين زيارته التي أتت بدفع إماراتي سعي لتحقيق مطامعها وأهدافها الاحتلالية.
وقال مراقبون إن زيارة الخائن العلمي لحضرموت تأتي في ظل تصاعد الخلافات في حضرموت والتوجه الإماراتي لإنشاء معسكر جديد لمرتزقتها في منطقة الديس الشرقية الأمر الذي سبق وللقبائل أن عبرت عن رفضها الشديد لهذا الأمر.
وأضاف المراقبون إن زيارة الخائن العليمي في الوقت الراهن لها أهداف تتعلق بإنشاء المعسكر الإماراتي في إطار سعيها الحثيث للتوسع الاحتلالي في حضرموت وفق مخططات تخدم أهدافها وتوجهاتها.
وأشار المراقبون إلى أن السعودية طلبت من المرتزق العليمي الضغط على القبائل وإقناعهم بالسماح للإمارات إنشاء المعسكر.
وكانت قبائل حضرموت أجبرت الإمارات على إيقاف إنشاء معسكر لها في رأس باغشوة بمديرية الديس الشرقية الواقعة على بحر العرب شرقي اليمن.
وانضمت قبائل سيبان ونهد إلى مخيم قبائل المحموم في ينمون احتجاجا على إنشاء المعسكر مع مطالباتهم بفتح مطار الريان الذي تحول إلى ثكنة عسكرية تخدم الاحتلال أمام الرحلات المدينة والسماح للصيادين بدخول البحر دون مصادرة مصدر رزق أبنائهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قبائل مأرب تعلن جهوزيتها الكاملة لمواجهة أي تصعيد
جاء ذلك خلال الاجتماع القبلي الموسع الذي عقد اليوم السبت بمحافظة مأرب، برئاسة المحافظ علي طعيمان، لمناقشة جهود تعزيز التعبئة والحشد والاصطفاف والتلاحم والالتفاف حول القيادة الثورية في التصدي لكافة المخططات التي تستهدف الوطن.
وشدد الاجتماع الذي ضم قيادات في السلطة المحلية والتعبئة العامة وقيادات أمنية، على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة، والتي تتطلب التحرك، وتعزيز الروحية الجهادية حتى تحقيق النصر.
وأكد المحافظ طعيمان، على أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصف لإفشال المؤامرات الكبيرة؛ التي يحيكها الأعداء، ويحاولون من خلالها تدمير الوطن بكافة الأساليب اقتصادياً واجتماعياً وفكرياً، بعد أن فشلوا عسكرياً وأمنياً.
في السياق أشار مساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد علي الحمزي، إلى دور أبناء وأحرار مأرب في دعم الجبهات ومواجهة قوى العدوان والبغي والاستكبار العالمي في معركة الدفاع عن الوطن على مدى عشر سنوات.
وأشاد العميد الحمزي بدور قبائل مأرب في إسناد معركة طوفان الأقصى، وجهوزيتهم للمشاركة في خوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.