محافظ القاهرة: حريصون على جعل القاهرة التاريخية مقصدًا سياحيا يعيد للعاصمة بريقها
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
استعرض محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، الآليات اللازمة لسرعة الانتهاء من مشروع تطوير منطقة القاهرة التاريخية وإبراز الوجه الجمالي لها للحفاظ عليها واستعادة طابعها المعماري والعمراني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده محافظ القاهرة اليوم السبت لمتابعة الإجراءات التي تتخذها الدولة لتطوير منطقة القاهرة التاريخية وإبراز الوجه الجمالي لها للحفاظ عليها واستعادة طابعها المعماري والعمراني وذلك بحضور اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وعدد من قيادات المحافظة.
واستعرض محافظ القاهرة، خلال الاجتماع، الآليات اللازمة لسرعة الانتهاء من المشروع، مشيرًا إلى أن الرؤية العامة للمشروع تقوم على حفظ وتحسين النشاط الاجتماعي والاقتصادي للنسيج العمراني بالمنطقة، وتكوين مقصد سياحي تاريخ جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.
وتشمل أعمال التطوير، منطقة خلف مسجد الحاكم ومنطقة شارع أم الغلام وساحة المشهد الحسيني وباب زويلة ودرب اللبانة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان إبراهيم صابر القاهرة القاهرة التاريخية محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة السينمائي" يعيد الحياة إلى الأفلام القديمة بترميمها وعرضها ضمن الفعاليات
الرؤية- مدرين المكتومية
يسعى مهرجان القاهرة السينمائي بشكل سنوي لتطوير نفسه وتقديم كل ما هو جديد لقطاع السينما، ولأن قطاع السينما يشهد نموا ملحوظا، فإن مهرجان القاهرة جاء ليثبت نفسه على قائمة مهرجانات السينما الدولية بأنه من أكثر المهرجانات تطورا وتقدما من خلال المناشط والفعاليات التي يقدمها، ومن خلال الأفلام المشاركة في المهرجان كعروض أولى وغيرها من الأفلام التي تجد أن المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي جزء أصيل من وصولها لأكبر قدر من الجمهور.
ويتضمن المهرجان طوال انعقاده العديد من المناشط والفعاليات المتنوعة، ما بين ندوات ولقاءات ومحاضرات وورش وعروض أفلام، إلا أن من أهم الجزئيات وهي مسألة "ترميم الأفلام" التي اهتم بها شخصيا الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، حيث إن المهرجان الذي اهتم بمختلف التفاصيل السينمائية لم يغفل أبدا عن الاهتمام بالأفلام الكلاسيكية المصرية القديمة، بل حاول أن يعيد لها الحياة في ظل التقدم التقني الكبير الذي يشهده العالم.
لم يغفل حسين فهمي عن المتابعة والاهتمام بالسينما القديمة التي كانت في فترة من فترات الزمن الجميل ذاكرة رائعة وتراثا يجب الحفاظ عليه، الأمر الذي دفعه للاهتمام بترميم الأفلام القديمة، بل تجاوز الترميم أيضا فكرة الحفاظ عليها إلى مشاركتها في أيام المهرجان وتخصيص مواعيد لعرض تلك الأفلام لأول مرة بعد ترميمها، حيث يعرض المهرجان 10 أفلام مصرية مرممة، من بينها "قشر البندق، الحرام، قصر الشوق، الشحات، السراب" وغيرها من الأفلام الأخرى، والتي لاقت اهتماما لافتا وحضورا واسعا من الجمهور.
وأكد حسين فهمي في تصريحاته: أن "ترميم الأفلام أصبح جزءا أصيلا من المهرجان، وهو أمر ضروري وحتمي في ظل تلف النيجاتيف الذي لن يصلح للاستخدام في قادم الوقت، كونه معرض للتآكل مع مرور الزمن، ولأن الأفلام جزء من التراث الثقافي المصري لابد من الحفاظ عليها والاهتمام بها"