تقنيات متطورة لتربية الأحياء المائية بالدولة «التغير المناخي»: خطط مستقبلية لتعزيز الاستزراع السمكي

دبي: يمامة بدوان

كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن حزمة من الخطط المستقبلية، بهدف تعزيز الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية في الدولة، أبرزها تحديث القوانين والتشريعات المنظمة لقطاع الاستزراع، من أجل مواكبة المتغيرات وتسهيل عمليات الترخيص، والاستعداد لإطلاق دليل المستثمرين، عبر منصة ستعمل على توفير المعلومات والبيانات ذات العلاقة لدعم المستثمرين في اتخاذ قرارات سليمة، كذلك إطلاق حقيبة الاستزراع بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، والتي تشمل مجموعة من المخرجات، هي «أطلس المواقع»، الذي يهدف إلى تحديد المواقع المخصصة والملائمة للاستـزراع البحري والتقنيات المناسبة، بالإضافة إلى دليل الأمن البيولوجي على مستوى المزرعة.

قالت الوزارة في تصريحات لـ «الخليج»، إن التقنيات المستخدمة في تربية الأحياء المائية، عبارة عن 5 تقنيات متطورة، حيث تشمل التقنية الأولى «الأقفاص العائمة البحرية»، وهي عبارة عن أقفاص شبكية مغلقة من الأسفل، ومعلقة على عائمات في وسط البحر، وتتربى فيها الأسماك بكثافات عالية، بدءاً من مرحلة الإصبعيات وحتى بلوغها الأحجام التسويقية، حيث توضع الأقفاص في مواقع حسب معايير فنية وبيئية مناسبة، أما التقنية الثانية، فهي «الأقفاص المعلقة»، وهي عبارة عن أقفاص شبكية متعددة معلقة في البحر، تستخدم لإنتاج المحار، إذ يتم وضع صغار المحار بهذه الأقفاص ورعايتها إلى أن تصل للحجم التسويقي، في حين تتمثل التقنية الثالثة في «النظام المفتوح»، وهو ينطوي على تربية الأحياء المائية في أحواض مفتوحة، مثل استزراع الروبيان أو الأسماك.

تدوير المياه

وتابعت الوزارة أن التقنية الرابعة، تتمثل في نظام إعادة تدوير المياه (RAS)، ويمكن من خلاله التحكم بجودة المياه ومواصفاتها من الحرارة والأكسجين المذاب والملوحة، ما يسهم في توفير أفضل الظروف لاستزراع الأحياء المائية بصورة مستمرة، ومنها استزراع أسماك الحفش المنتجة للكافيار وأسماك الدنيس وأسماك القاروص «السيباس» الأوروبي والآسيوي وأسماك السلمون، بينما تتمثل التقنية الخامسة والأخيرة في نظام «الأكوابونيك»، الذي يعمل على إنتاج الأحياء المائية كالأسماك وغيرها مع الإنتاج النباتي، حيث يتكون من أحواض لإنتاج الأحياء المائية مع نظام الزراعة المائية المعروف بـ«الهيدروبونيك»، من خلال الاستفادة من مياه التصريف لأحواض تربية الأحياء المائية في أنظمة الزراعة المائية في حلقة مغلقة أو شبه مغلقة لاستخدام المياه، حيث يمكن استزراع أسماك البلطي والكارب أو بعض أنواع قشريات المياه العذبة، من خلال استخدام هذا النظام.

أولوية قصوى

وأكدت الوزارة أن التدريب، يعد أحد أبرز الجهود في تعزيز الاستزراع السمكي، حيث يجري القيام بتدريب صغار المنتجين، وتقديم المعلومات لهم، وتدريب الطلبة المتخصصين في الاستزراع السمكي والمجالات ذات الصلة، كما تمتد برامج الوزارة التدريبية لتشمل متدربين من الدول الأخرى. وأوضحت أن دولة الإمارات ممثلة بوزارة التغير المناخي البيئة، تولي أولوية قصوى لدعم استدامة الاستزراع السمكي وزيادة مساهمته في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، كما تمتلك الدولة ثروة سمكية هائلة نعمل على إدارتها كأحد أحد الموارد الطبيعية والغذائية، وفي هذا المجال نحرص على بناء القدرات الوطنية، من خلال إدارة مراكز أبحاث البيئة البحرية والمعتمدة على الأبحاث والتجارب والدراسات العلمية، إلى جانب العمل على سن التشريعات المنظمة لقطاع الاستزراع، وتسهيل إجراءات الترخيص للمستثمرين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة التغير المناخي الاستزراع السمکی الأحیاء المائیة التغیر المناخی المائیة فی

إقرأ أيضاً:

الشرع: ناقشت مع ولي العهد السعودي خططا مستقبلية موسعة في عدد من المجالات

أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أنه أجرى  مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون على جميع الأصعدة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس السوري سبل دعم أمن واستقرار سوريا إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا

وتابع الشرع:" ناقشت مع ولي العهد السعودي خططا مستقبلية موسعة في عدد من المجالات من أجل شراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار بالمنطقة".

 

وأضاف الشرع:"بحثنا سبل تحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري واستمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزا لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية".

 

 

وفي إطارآخر، بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مكتبه بالرياض اليوم الأحد، مع الرئيس السوري "للمرحلة الانتقالية" أحمد الشرع، السبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا، كما ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه جرى خلال اللقاء أيضا استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

الشرع رئيسًا:

 أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبدالغني، تولي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ليتولى مهام رئاسة الجمهورية العربية السورية ويمثلها في المحافل الدولية.

 وأكد العقيد عبدالغني، خلال البيان، إلغاء العمل بدستور عام 2012 وإيقاف جميع القوانين الاستثنائية، بالإضافة إلى حل مجلس الشعب المُشكل في عهد النظام السابق واللجان المنبثقة عنه.

 كما أعلن حل جيش النظام السابق وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية، إلى جانب تفكيك كافة الأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة له، واستبدالها بمؤسسة أمنية جديدة تحافظ على أمن المواطنين.

 وشمل البيان أيضًا إعلان حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وجميع المنظمات واللجان التابعة لها، مع حظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، وتحويل جميع أصولها إلى الدولة السورية، كما تقرر حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام السياسية والمدنية الثورية ودمجها ضمن مؤسسات الدولة.

تهنئة سعودية:

 وفي أعقاب تلك الخطوة هنأ العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أحمد الشرع، بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.

 وقالت وكالة الأنباء السعودية واس إن الملك سلمان بعث برقية تهنئة للشرع جاء فيها: «يسرنا أن نعرب لفخامتكم عن تهنئتنا بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، ونتمنى لفخامتكم التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، متمنين لفخامتكم دوام الصحة والسعادة، وللجمهورية العربية السورية الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار.

 كما هنأ ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.

 وجاء في برقية لولي العهد: بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، يسرنا أن نبعث لفخامتكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة التي يتطلع فيها الشعب السوري الشقيق إلى تحقيق آماله وطموحاته، مع تمنياتنا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب السوري الشقيق مزيداً من التقدم والرقي.

وحدة واستقرار سوريا:

 وكان الشرع استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في 24 يناير.

 ونقل وزير الخارجية تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لقائد الإدارة السورية الجديدة  قبل توليه الرئاسة.

 وجرى خلال الاستقبال، بحث السبل الرامية لدعم أمن واستقرار ووحدة سوريا، ومناقشة المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي في سوريا وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات المفروضة عليها، وتقديم جميع أشكال العون والمساندة لسوريا في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل أراضيها، وعودة الحياة في مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب السوري الشقيق.

 


 

 


 

 


 

مقالات مشابهة

  • علماء يدقّون ناقوس الخطر.. ما علاقة التغير المناخي بانتشار «الفئران»؟
  • الشرع: ناقشت مع ولي العهد السعودي خططا مستقبلية موسعة في عدد من المجالات
  • جامعة التقنية تستقبل دفعة جديدة من الطلبة في عدة تخصصات
  • دراسة .. التغير المناخي يزيد من انتشار الفئران في أمريكا
  • السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابرين في أم درمان
  • التغير المناخي وانتشار الفئران.. علماء يدقون ناقوس الخطر
  • عشرات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابرين في أم درمان
  • الجيزة: ضبط 10.5 طن لحوم غير صالحة خلال حملات تفتيشية بعدد من الأحياء
  • «مستقبل الأطفال على المحك».. تحديات التغير المناخي والنزاعات تهدد أجيال الغد
  • التلدين بالهيدروجين تسجل رقما قياسيا جديدا.. ماذا تعني هذه التقنية؟