حجز 10 كلغ من مخدر الشيرا يطيح بنجل شخصية نافذة باقليم الحوز
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تم عشية أمس الاثنين إلقاء القبض على نجل شخصية ناقذة بجماعة أيت سيدي داود بعد كمين محكم نفده رجال الأمن الوطني بمراكش مكنهم من حجز 10 كلغ من مخدر الشيرا كانت موجهة لأحد الزبائن بالمدينة الحمراء.
وتفيد المعطيات المتوفرة، انه وعند مرافقة الموقوف لتفتيش منزله المتواجد بالجماعة الترابية ايت سيدي داود اقليم الحوز تم حجز 91 كلغ من مخدر الشيرا، وكمية من أوراق الكيف ومخدر طابا، فيما لاذ والد الموقوف بالفرار على مثن دراجة نارية.
وتجدر الاشارة الى انه تمكنت عناصر الدرك بالقيادة الاقليمية لتحناوت في شهر ديسمبر 2020، من حجز طنين من الكيف و700 كلغ من مخدر طابا و10 كلغ من مخدر الشيرا ودراجتين وسيارة رباعية الدفع وبندقية صيد فيما تم اعتقال والد الموقوف الحالي واخ له وابن أخيه وشخص رابع.
هذا وتبقى التحقيقات جارية لتوقيف جميع المتورطين في القضية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تطالب لفتيت بفتح تحقيق على خلفية "تعرض" ضحايا زلزال الحوز لـ"النصب من مقاولين"
طالبت فاطمة التامني، البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات الضرورية وفتح تحقيقات شاملة لحماية حقوق المتضررين من زلزال الحوز على خلفية تعرضهم للنصب من مقاولين.
وحذرت التامني، من كون متضرري زلزال الحوز، باتوا يشتكون من تعرضهم للنصب على يد مقاولين مما عمق معاناتهم، حيث فقدوا كل مدخراتهم، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل السلطات.
وفي هذا الصدد، استفسرت البرلمانية، وزير الداخلية، عن التدابير التي تعتزم وزارته القيام بها، من أجل معالجة هذه القضايا العاجلة، وتسريع عملية إعادة الإعمار، ومراقبة المقاولين لمنع أي تجاوزات؟
التامني، قالت إن المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تعيش أوضاعا مأساوية في ظروف صعبة، حيث الأضرار البليغة بسبب تقلبات أحوال الطقس ومنها الأمطار التي تساقطت مؤخراً على المنطقة المنكوبة.
وهو الوضع الذي بات يتطلب حسب التامني، اهتماما ومتابعة فورية للتخفيف من حدة المعاناة المستمرة في الخيام في ظروف وصفتها برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي بـ »لا إنسانية ».
وقالت البرلمانية في سؤال كتابي لوزير الداخلية، حول « استمرار معاناة متضرري الزلزال وتعرض بعضهم للنصب »، « من غير المقبول أن تستمر الأسر في العيش في خيام وحاويات مؤقتة بعد أزيد من سنة على وقوع كارثة الزلزال ».
وشددت المتحدثة على الحاجة الماسة لتوفير مساكن لائقة، للمتضررين من زلزال الحوز، بدل التركيز على صباغة المنازل غير المكتملة، مما يثير تساؤلات حول الأولويات، والتي تتطلب التركيز على سلامة البناء وجودته.
وأوضحت التامني لوزير الداخلية، أن بطء عملية إعادة الإعمار بات يثير القلق، مطالبة بمعرفة أسباب هذا التأخير والعمل على تسريعها.
وفي ما يخص وضع المحلات التجارية المتضررة في منطقة تلات نيعقوب، فهذه الأخيرة تعاني حسب التامني، من نقص حاد في المحلات المؤقتة، مطالبة في هذا السياق بدعم إضافي لتعويض التجار المتضررين وإعادة الحياة التجارية للمنطقة.
وفي الوقت الذي قالت فيه التامني، إنها تدرك التحديات الكبيرة في إعادة إعمار منازل سكان المناطق الجبلية، فإنها طالبت في المقابل بإيجاد حلول مبتكرة وعاجلة لتلبية احتياجاتهم، في مقدمتها ضرورة توفير السكن اللائق للساكنة
المتضررة.