مؤسسة فتيات مأرب تقيم المنتدى الحواري الرابع حول أهمية الأمن الرقمي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
ضمن مشروع تعزيز دور المرأة والمجتمع المدني في العملية السياسية وبناء السلام في اليمن أقامت مؤسسة فتيات مأرب (MGF) بالتعاون مع المعهد الديموقراطي الوطني (NDI) المنتدى الحواري الرابع ضمن المنتديات الحوارية والمجتمعية.
وشاركت العديد من النساء من مختلف القطاعات والكتل والمؤسسات والمنظمات داخل محافظة مأرب اللواتي يتبنين دعم وتعزيز دور المرأة ضمن المنتدى الذي خُصصت جلسته الرابعة للحديث حول أهمية الأمن الرقمي.
وتحدث في المنتدى خبراء ومدربون في الأمن الرقمي ونشطاء مجتمعيون وممثلون عن السلطة المحلية حيث دار نقاش مع الفاعلات حول أهمية وطرق حماية البيانات والمعلومات الشخصية وضرورة الاهتمام برفع الوعي المجتمعي خاصة لدى النساء بالأمن الرقمي ووسائل ضمان الحماية لمستخدمات الأجهزة الذكية الشخصية وتلك الخاصة بأعمالهن ووظائفهن.
وخرج المشاركون في المنتدى بالعديد من التوصيات من ضمنها ضرورة تبني إقامة دورات في السلامة الرقمية ودعم إنشاء وحدة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني في محافظة مأرب وتبني النساء الفاعلات والمشاركات في هذه المنتديات عقد لقاءات مجتمعية محلية تدعم رفع الوعي بالإجراءات المتعلقة بالأمن الرقمي ونشر مفاهيمه خاصة لدى طلاب وطالبات المدارس والجامعات وداخل الأطر المدنية والمؤسسات المحلية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السفارة المصرية برومانيا تقيم حفل استقبال على شرف قداسة البابا
أقام السفير مؤيد الضلعي سفير مصر في رومانيا، حفل استقبال على شرف قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى بوخارست، وممثلين عن الكنائس والمنظمات الدولية.
ورحب السفير المصري في كلمته بقداسة البابا قائلاً: "نتشرف جميعًا بوجودكم بيننا، مرحبًا بكم في بيتكم، بيت مصر. نتمنى لزيارتكم كل النجاح والتوفيق".
روح المحبةوفي بداية كلمته قال قداسة البابا: "هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها رومانيا الجميلة، والمرة الأولى التي يجتمع فيها القلب المصري مع هذه الدولة الصديقة صاحبة التاريخ العريق والحضارة الغنية. إن مصر الدولة الكبرى في منطقة الشرق، كانت ولا تزال بيتًا لكل العرب"
وأضاف: "لقد علمت مصر العالم فن الأعمدة، حيث ارتفعت المسلة رمزًا للشموخ، تنتهي بالمثلث الذهبي الذي كان يرمز إلى عين الإله المضيئة مع الشمس، فتعلن بدء يوم العمل. وعندما دخلت المسيحية أرض مصر، تحولت المسلة إلى منارة ترمز إلى الاستقامة، ثم جاء الإسلام وأضاف المئذنة كفن معماري أصيل، ليبقى العمود دائمًا تعبيرًا عن طريق الإنسان من الأرض نحو السماء، وهو طريق يحتاج إلى استقامة".
وتابع قداسته: "نحن نصلي قائلين مع صاحب المزامير: قلبًا نقيًّا اخلق فيَّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدد في داخلي"
كما استشهد قداسة البابا بما قاله المفكر المصري الكبير الدكتور جمال حمدان، الذي وصف مصر بأنها "فلتة الطبيعة وعبقرية التاريخ وأم الجغرافيا”، لافتًا إلى عبقرية الموقع والدور عبر العصور.
وأكد قداسته أن مصر وطن عريق تعاقبت عليه حضارات متعددة من الحضارة الفرعونية إلى القبطية، ثم الإسلامية والعربية، وصولاً إلى الحضارة الإفريقية وحضارات البحر الأبيض المتوسط والحضارة اليونانية الإغريقية، وهو ما صنع من مصر بوتقة غنية بالوحدة والتنوع في آن واحد.
وتحدث عن نهر النيل الذي كان محور وحدة المصريين عبر العصور: "إن نهر النيل كان وما يزال سر وحدة المصريين، إذ جمع بين الأرض والإنسان، وزرع في قلوبنا حب الحياة الهادئة، والوحدة الوطنية التي لم تكن صناعة أو قرارًا، بل نتاج طبيعة متجذرة في وجداننا".
صلاة من أجل سلام العالمواختتم: "نصلي من أجل السلام في العالم، ومن أجل أشقائنا في غزة والسودان، ونصلي من أجل إنهاء الحروب في أوكرانيا وروسيا، وفي الهند وباكستان، ونطلب من الله أن يفيض بسلامه على الأرض، ويبارك جميع الشعوب والأمم بمحبة وسلام دائمين".
واختتم الحفل في أجواء وطنية مليئة بالحب والتقدير، حيث أعرب الحاضرون عن سعادتهم بلقاء قداسة البابا، وتمنوا لزيارته لرومانيا كل التوفيق والنجاح.
يأتي هذا اللقاء، في إطار زيارة قداسة البابا الرعوية لإيبارشية وسط أوروبا، والتي بدأت بوصوله إلى بولندا يوم الجمعة الماضي، ثم غادرها قداسته أمس، وصولًا إلى رومانيا التي يقضي فيها عدة أيام بين أنشطة رعوية وزيارات رسمية، وفقًا لأجندة الزيارات الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.