تلقت وسائل إعلام فرنسية رسالة، تتضمن إشارات إلى جماعات يسارية متطرفة، تعلن المسؤولية عن عمليات تخريب الشكك الحديدة صباح الجمعة.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" اليومية أن عمليات التخريب، التي تعرضت لها شبكة السكك الحديدية عالية السرعة قبل ساعات من افتتاح الألعاب الأولمبية قد تكون مرتبطة بالجماعات التي تنتقد الألعاب الأولمبية.


وأعلن الجناة المزعومون مسؤوليتهم عن الهجمات وأشاروا إلى أن دافعهم هو تعطيل الألعاب الأولمبية.
ونقلت الصحيفة عن الرسالة: "أنتم تسمونه احتفالا؟ نحن نعتبره احتفالا بالقومية، وتنظيما عملاقا لإخضاع السكان من جانب الدول".
ويبحث المحققون الآن فيما إذا كان هذا ادعاء حقيقيا بالمسؤولية أو محاولة للادعاء على نحو غير صحيح بالمسؤولية عن الهجمات.
ومع ذلك، كتبت "لو باريزيان" أن السلطات تعتبر هذا دليلا خطيرا في القضية، حيث تم إرسال خطاب الاعتراف، الذي جاء عبر البريد الإلكتروني، من خلال اسم نطاق آمن شوهد بانتظام في التحقيقات في حركات الاحتجاج اليسارية العنيفة.
وأدت هجمات على شبكة السكك الحديدية عالية السرعة الفرنسية إلى تعطيل حركة القطارات بشدة قبل وقت قصير من بدء الألعاب الأولمبية.
وتتوقع الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية أن تعمل حركة المرور بشكل طبيعي مرة أخرى اعتبارا من الاثنين.
وقالت إن ما يصل إلى 800 ألف شخص تأثروا بإلغاء القطارات نتيجة للهجمات.

أخبار ذات صلة فرنسا تصطاد ذهبية «الرجبي السباعي» فيجي وفرنسا إلى نهائي «سباعيات الرجبي» المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا السكك الحديدية عمليات تخريب عمليات تخريبية الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة

كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، مفاوض الاتحاد الأوروبي السابق في ملف بريكست ميشال بارنييه، بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة، بعد قرابة شهرين على الانتخابات التشريعية.

وبارنييه (73 عاماً) أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث، وكُلف تشكيل "حكومة جامعة في خدمة البلاد"، على ما أضافت الرئاسة.

ومنذ الأربعاء توقع سياسيون ووسائل إعلام في فرنسا الإعلان الوشيك عن رئيس الحكومة المقبلة خلفاً لغابريال أتال، بعد أن أفرزت الانتخابات واقعاً سياسياً معقداً، بعدم حصول أي من الأطراف الرئيسيين على غالبية صريحة في البرلمان.

وكان قد تم التداول باسم شخصيتين كأبرز الخيارات لهذا المنصب، وهما رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف، والقيادي في حزب الجمهوريين اليميني كزافييه برتران.
لكن حسابات البرلمان لم تصب في مصلحتهما.
ففي فرنسا يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، الذي يمكن بعد ذلك أن يؤكده البرلمان.
وواجه كل من برتران وكازنوف خطر حجب الثقة، في إجراء يمكن أن يحظى بدعم الكتلة اليسارية واليمين المتطرف.

وشوهد بارنييه اليميني لدى خروجه من محادثات في الإليزيه مع ماكرون، ليعود إلى السياسة من الباب العريض رئيسا للوزراء.

وابتعد عن الساحة السياسية الفرنسية منذ فشله في ضمان دعم حزبه "الجمهوريين" لمواجهة ماكرون في الانتخابات الرئاسية عام 2022.

#BREAKING Macron names ex-Brexit negotiator Michel Barnier as French PM: presidency pic.twitter.com/08wiNO6AfZ

— AFP News Agency (@AFP) September 5, 2024

وقال مستشار للرئيس لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم ذكر اسمه، إن وزير الخارجية السابق المخضرم ومفوض الاتحاد الأوروبي السابق "متوافق مع ماكرون"، ولديه حظوظ في نيل تأييد البرلمان.

وقال وزير في الحكومة المنتهية ولايتها طالباً عدم الكشف عن اسمه إن بارنييه "يحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء اليمين في البرلمان، دون أن يكون مصدر إزعاج لليسار".

مقالات مشابهة

  • خلل تكنولوجي يتسبب في تأخيرات طويلة في السكك الحديدية الألمانية
  • المظاهرات تملأ الشوارع الفرنسية انتقادا لسياسات ماكرون والمطالبة بعزله
  • صبحي: نسعى للاستفادة من الخبرات الفرنسية في تنظيم دورة الألعاب
  • إعلام ألماني: توقف خدمات السكك الحديدية بوسط البلاد بسبب عطل فني
  • الخارجية الفرنسية: ندعم جهود الوساطة التي تضطلع بها البعثة الأممية تمهيدًا لحل أزمة المركزي
  • مؤسس تيليغرام: كان على السلطات الفرنسية تقديم شكوى للشركة وليس اعتقالي
  • ما العقبات التي تعوق عودة زخم حركة الاحتجاجية في الجامعات الأمريكية؟
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة