رسالة تتبنى المسؤولية عن تخريب السكك الحديدية في فرنسا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تلقت وسائل إعلام فرنسية رسالة، تتضمن إشارات إلى جماعات يسارية متطرفة، تعلن المسؤولية عن عمليات تخريب الشكك الحديدة صباح الجمعة.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" اليومية أن عمليات التخريب، التي تعرضت لها شبكة السكك الحديدية عالية السرعة قبل ساعات من افتتاح الألعاب الأولمبية قد تكون مرتبطة بالجماعات التي تنتقد الألعاب الأولمبية.
وأعلن الجناة المزعومون مسؤوليتهم عن الهجمات وأشاروا إلى أن دافعهم هو تعطيل الألعاب الأولمبية.
ونقلت الصحيفة عن الرسالة: "أنتم تسمونه احتفالا؟ نحن نعتبره احتفالا بالقومية، وتنظيما عملاقا لإخضاع السكان من جانب الدول".
ويبحث المحققون الآن فيما إذا كان هذا ادعاء حقيقيا بالمسؤولية أو محاولة للادعاء على نحو غير صحيح بالمسؤولية عن الهجمات.
ومع ذلك، كتبت "لو باريزيان" أن السلطات تعتبر هذا دليلا خطيرا في القضية، حيث تم إرسال خطاب الاعتراف، الذي جاء عبر البريد الإلكتروني، من خلال اسم نطاق آمن شوهد بانتظام في التحقيقات في حركات الاحتجاج اليسارية العنيفة.
وأدت هجمات على شبكة السكك الحديدية عالية السرعة الفرنسية إلى تعطيل حركة القطارات بشدة قبل وقت قصير من بدء الألعاب الأولمبية.
وتتوقع الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية أن تعمل حركة المرور بشكل طبيعي مرة أخرى اعتبارا من الاثنين.
وقالت إن ما يصل إلى 800 ألف شخص تأثروا بإلغاء القطارات نتيجة للهجمات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا السكك الحديدية عمليات تخريب عمليات تخريبية الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.