مصر تشارك بمنتدى التعاون الرقمي الصيني الأفريقي في بكين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
غادر القاهرة مساء اليوم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات متوجهًا إلى العاصمة الصينية بكين للمشاركة في فعاليات منتدى التعاون الرقمي الصيني الأفريقي Forum on China - Africa Digital Cooperation الذي تنظمه وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية وتنعقد فعالياته على مدار يومين فى إطار منتدى التعاون الصينى الإفريقى «فوكاك» بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسئولين الحكوميين المعنيين بمجالات التنمية الرقمية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مختلف الدول الأفريقية، بالإضافة إلى حضور كبار ممثلى مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر أن يستعرض الدكتور عمرو طلعت خلال فعاليات المنتدى محاور التعاون الرقمي الحالية بين مصر والصين والدول الأفريقية، ومقترح لخطط مستقبلية للتعاون المشترك.
كما تشمل زيارة الدكتور عمرو طلعت للصين، زيارة مدينة شنزن لعقد عدد من اللقاءات على مدار يومين مع مسؤولى عدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لبحث فرص التعاون والاستثمار في المجالات ذات الصلة.
الجدير بالذكر أن منتدى التعاون الرقمي الصيني الأفريقي يهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات المتعلقة باستراتيجيات التطوير الرقمى ومجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما فى ذلك البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيات، والابتكار، والتحول الرقمى وبناء القدرات الرقمية.
اقرأ أيضاًوزيرا الاتصالات والزراعة يتابعان تنفيذ مشروعات التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي
وزير الاتصالات يوافق على توفير أجهزة حاسب آلي لمبنى الاختبارات الإلكترونية بجامعة سوهاج
بالتزامن مع دوي الانفجارات.. انقطاع خدمة الاتصالات بالحديدة في اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات التعاون الرقمی
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
#سواليف
تعتزم #المدارس_الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة “ديب سيك” DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه “سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة”.
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من “دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية”.
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع “غير المنظم” في العديد من القطاعات.
وحظيت “ديب سيك” بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى #برامج #الذكاء_الاصطناعي الجديدة في #الصين، الساعية لمنافسة “ديب سيك”، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة “علي بابا” الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع “بأداء مماثل” لـ “ديب سيك” بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن “مانوس” Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.