موجة حر شديدة تدفع لإغلاق المؤسسات الحكومية والمصارف في إيران
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أمرت الحكومة الإيرانية المؤسسات العامة والبنوك بإغلاق أبوابها ليوم الأحد كما طلبت من المواطنين تجنب مغادرة منازلهم، في وقت تواجه البلاد موجة حر شديدة، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وقالت هيئة الطوارئ الوطنية إن ما لا يقل عن 225 إيرانيا تم نقلهم إلى المستشفيات بسبب الحرارة الشديدة منذ الجمعة، فيما أبلغ المسؤولون عن استهلاك قياسي للطاقة، وفق ما نقلته فرانس برس.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن بيان حكومي أن "البنوك والمؤسسات العامة الأخرى ستغلق الأحد من أجل حماية صحة الناس والحفاظ على الطاقة".
وأشارت إلى أن "وكالات الطوارئ والإغاثة مستبعدة" من الإغلاق على مستوى البلاد.
وتم بالفعل تقليص ساعات عمل القطاع العام إلى النصف السبت، وهو أول أيام الأسبوع في إيران.
وأوصى المتحدث باسم هيئة الطوارئ الإيرانية، باباك يكتاباراست، المواطنين بضرورة البقاء في منازلهم بين الساعة 11 صباحا و5 مساء.
وحددت الحكومة، السبت، وقت فتح البنوك والمؤسسات الحكومية الأخرى عند الساعة السادسة صباحا للسماح للناس بإنجاز أعمالها قبل ارتفاع درجات الحرارة.
وذكرت وكالة "إرنا" أن ساعات العمل انخفضت السبت إلى النصف، ما ساعد بتوفير ألف ميغاواط من الكهرباء.
وقال مسؤولون إيرانيون، الخميس، إن استهلاك الكهرباء بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق بأكثر من 79 ألف ميغاواط.
واجتاحت موجة حر إيران حيث بلغت درجات الحرارة ما يزيد على 40 مئوية في العاصمة، طهران.
وفي مدينة دلغان بجنوب غرب البلاد في محافظة سيستان بلوشستان، وصلت درجة الحرارة إلى 50 مئوية، وفقا لوكالة تسنيم للأنباء.
وذكرت تسنيم أن 10 على الأقل من محافظات إيران البالغة 31 شهدت درجات حرارة أعلى من 45 مئوية منذ الجمعة.
ووفقا لوكالة إرنا من المتوقع أن تستمر موجة الحر على مدى الأيام الأربعة المقبلة، على الرغم من توقع انخفاض درجات الحرارة تدريجا اعتبارا من الاثنين.
وقالت شبكة كوبرنيكوس الأوروبية، الأربعاء، إن الاثنين (22 يوليو) كان الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم منذ بدء تسجيل البيانات عام 1940 وكسر الرقم القياسي المسجل الأحد.
ويربط العلماء تغيّر المناخ بظواهر الطقس المتطرفة الأكثر إطالة وقوة وتواترا، بما فيها موجات الحر.
ويتسبب تغير المناخ في أحداث مناخية قصوى مثل موجات الحر والفيضانات التي يشهدها عام 2024.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تيك توك تستعد لإغلاق تطبيقها في الولايات المتحدة اعتبارا من الأحد
بعد المعركة القضائية الكبيرة بين "بايت دانس" (ByteDance) الشركة الأم لتطبيق تيك توك والمحكمة الأميركية العليا وتخيير الشركة بين بيع تطبيقها أو مواجهة الحظر، قررت شركة "بايت دانس" إغلاق تطبيقها في الولايات المتحدة اعتبارا من الأحد القادم، وهو اليوم الذي يدخل فيه قرار الحظر حيز التنفيذ، وفقا لموقع رويترز.
ومن الجدير بالذكر أن تبعات إغلاق تطبيق تيك توك مختلفة تماما عن قرار الحظر، وستؤدي إلى نتائج مختلفة عن تلك التي يفرضها القانون، إذ تفرض المحكمة العليا حظرا على تنزيلات التطبيق الجديدة فقط سواء أكان من متجر التطبيقات أو غوغل بلاي، في حين يمكن للمستخدمين الحاليين الاستمرار في استخدام التطبيق، وهذا يعني أن قرار إغلاق التطبيق سيكون لجميع المستخدمين دون استثناء.
وبحسب خطة تيك توك فإن المستخدمين الذي يفتحون التطبيق ستظهر لهم نافذة منبثقة توجههم لموقع ويب يحتوي على معلومات حول الحظر، وأفاد أشخاص مطلعون على الأمر أن تيك توك ستمنح المستخدمين خيارا لتنزيل جميع بياناتهم ليتمكنوا من الاحتفاظ بسجل معلوماتهم الشخصية.
وقد وقّع الرئيس جو بايدن في أبريل/نيسان العام الماضي على قانون يُلزم شركة "بايت دانس" ببيع أصولها في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير/كانون الثاني عام 2025 أو مواجهة الحظر في البلاد.
إعلانوسعت الشركة إلى تأخير تنفيذ القانون قدر الإمكان الذي وصفته بأنه ينتهك الحماية التي يوفرها التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة ضد تقييد الحكومة لحرية التعبير.
وقالت الشركة في ملف قدمته للمحكمة الشهر الماضي إنها تُقدر أن ثلث المستخدمين الأميركيين البالغ عددهم 170 مليونا سيفقدون وصولهم إلى المنصة في حال استمرار الحظر مدة شهر واحد.
ومن جهة أخرى، تخطط تيك توك لمواصلة دفع أجور الموظفين في الولايات المتحدة حتى لو لم تلغِ المحكمة العليا قرارها بشأن فرض بيع تيك توك أو حظره، وفقا لرويترز.
ويبلغ عدد الموظفين في الولايات المتحدة ما يقارب 7 آلاف موظف، وقد أرسلت الشركة رسالة لموظفها جاء فيها: "نحن لا نبالغ عندما نقول أن رفاهيتك هي أولويتنا القصوى، ونؤكد أنه بصفتك موظفا في الولايات المتحدة فإن وظيفتك وراتبك ومزاياك في أمان، ومكاتبنا ستبقى مفتوحة حتى لو لم تُحل هذه المشكلة قبل 19 يناير/كانون الثاني الجاري".