علامات تنذر بالإصابة بأمراض القلب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
شمسان بوست / العين الاخبارية:
تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، حيث تتسبب في حوالي 18 مليون حالة وفاة سنوياً.
تشمل هذه الأمراض حالات تؤثر على القلب والجهاز الدوري مثل السكتات الدماغية، أمراض القلب التاجية، وقصور القلب.
في بعض الأحيان، قد لا تظهر أعراض لهذه الحالات حتى تتطور بشكل كبير، مما يجعلها تُعرف بـ”القاتل الصامت”.
بينما يعرف الكثيرون الأعراض الشائعة مثل آلام الصدر، هناك أعراض أقل شهرة وأقل وضوحاً قد تكون أيضاً مؤشرات على مشاكل قلبية، خاصة في القدمين.
يمكن أن تكون بعض العلامات في القدمين دليلاً على الإصابة بمرض الشرايين الطرفية (PAD)، وهو حالة شائعة حيث يتسبب تراكم الدهون في الشرايين في تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق.
توضح مؤسسة “كليفلاند كلينك” أن “الألم الحارق” في القدمين وأصابع القدم أثناء الراحة، خاصة في الليل عند الاستلقاء، قد يكون علامة على مرض الشرايين الطرفية.
قد تعاني أيضاً من تقرحات في أصابع القدمين لا تلتئم، أو من شعور ببرودة في القدمين عند لمسهما.
أمراض القلب من الأسباب الرئيسية للوفاة
تتضمن العلامات الرئيسية لمرض الشرايين المحيطية:
– برودة في أسفل الساق أو القدم، مقارنة بالساق أو القدم الأخرى.
– خدر أو ضعف في الساق.
– انعدام النبض أو ضعفه في الساقين أو القدمين.
– تقلصات مؤلمة في عضلات الوركين أو الفخذين أو ربلتي الساق بعد ممارسة أنشطة معينة مثل المشي أو صعود الدرج.
– لمعان جلد الساقين.
– تغييرات في لون جلد الساقين.
– بطء نمو أظافر القدمين.
– تقرحات لا تُشفى في أصابع القدم أو القدم أو الساقين.
– ألم عند استخدام الذراعين، مثل الوجع والتقلصات المؤلمة أثناء الحياكة أو الكتابة.
– ضعف الانتصاب.
– تساقط شعر الساقين أو بطء نموه.
غالباً ما تتطور أعراض مرض الشرايين المحيطية ببطء، ولكن إذا تطورت بسرعة أو ساءت فجأة، فقد تكون هذه علامة على مشكلة خطيرة تتطلب علاجاً فورياً.
يعتبر الكشف المبكر عن مرض الشرايين المحيطية ضرورياً لبدء العلاج قبل أن يتسبب المرض في مضاعفات مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
في الحالات القصوى، قد يتطلب الأمر بتر الأنسجة المصابة، لكن هذا يمكن تجنبه إذا تم علاج المرض بشكل سريع. ولتقليل خطر الإصابة بمرض الشرايين المحيطية، ينصح الخبراء بـ:
– ممارسة الرياضة بانتظام.
– تجنب التدخين.
– اتباع نظام غذائي صحي.
– إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الشرایین المحیطیة فی القدمین أو القدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أخطر أنواع الأطعمة التي تزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
تكشف دراسة جديدة أن الأطعمة فائقة المعالجة التي نتناولها قد تحدث فرقا كبيرا في صحة القلب، وقد يكون بعضها أسوأ من البعض الآخر.
وفي دراسة حديثة نشرتها مجلة The Lancet Regional Health – Americas، أجرى فريق من الباحثين تقييما شاملا للعلاقة بين تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPF) وأمراض القلب التاجية (CHD)، وأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة، بدعم من مراجعة منهجية وتحليل تلوي (تحليل إحصائي).
وتحتوي منتجات الأطعمة فائقة المعالجة على مكونات تعزز الربحية والطعم ومدة الصلاحية، وغالبا ما تتضمن إضافات، مثل المثبتات والمحليات والمستحلبات.
وبحسب النتائج التي توصلت إليها الدراسة، فقد ارتبط إجمالي تناول الأطعمة فائقة المعالجة الأعلى بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية عبر مجموعات متعددة، مع وجود أدلة قوية من 19 دراسة تؤكد هذه الارتباطات.
وكانت فئات الأطعمة فائقة المعالجة المحددة، مثل المشروبات المحلاة بالسكر والمحلاة صناعيا واللحوم المصنعة، ضارة بشكل خاص، في حين ارتبط بعضها، مثل الحبوب الباردة والوجبات الخفيفة اللذيذة والحلويات القائمة على الزبادي/منتجات الألبان، بمخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، كيني ميندوزا، من كلية تي أتش تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد: "تشير هذه الدراسة إلى دور سلبي لاستهلاك إجمالي الأطعمة فائقة المعالجة (UPF) كجزء من نمط غذائي في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية. وعلى وجه التحديد، تشير نتائجنا إلى أنه يجب تثبيط المشروبات الغازية واللحوم المصنعة، نظرا لارتباطها الضار المستمر بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية
ودرس الفريق البيانات التي تم جمعها من الاستبيانات التي ملأها نحو 207 آلاف ممرضة ومهنيين صحيين آخرين.
وسألوا المشاركين عن صحتهم وأنظمتهم الغذائية كل عامين إلى أربعة أعوام.
وتم تصنيف الأطعمة إلى أربع مجموعات: غير معالجة / معالجة بشكل طفيف، والمكونات المطهية المعالجة، والأطعمة المصنعة، والأطعمة فائقة المعالجة.
وتم تقسيم الأطعمة فائقة المعالجة التي غالبا ما تكون عالية في السكر والدهون والسعرات الحرارية والملح ومنخفضة الألياف، إلى 10 مجموعات بناء على التركيب الغذائي:- الخبز والحبوب (حبوب الإفطار، والخبز الكامل، والخبز المصنوع من الحبوب المكررة)
- الصلصات والدهون والتوابل
- الوجبات الخفيفة والحلويات المعبأة
- الوجبات الخفيفة المالحة المعبأة
- المشروبات المحلاة بالسكر
- اللحوم الحمراء المصنعة والدواجن والأسماك
- الأطباق الجاهزة للأكل
- الحلويات القائمة على الزبادي ومنتجات الألبان
- المشروبات الكحولية
- المشروبات المحلاة صناعيا
وبشكل عام، ارتبط تناول الأطعمة الغنية بالسكريات بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية. وكانت المشروبات السكرية واللحوم المصنعة المنتجين المرتبطين بأعلى خطر.
ومع ذلك، لم يكن الأمر نفسه بالنسبة لجميع الأطعمة الغنية بالسكريات، حتى أن الباحثين اكتشفوا روابط عكسية لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية بالنسبة للزبادي والحلويات المصنوعة من منتجات الألبان والوجبات الخفيفة المالحة.
كما أن أولئك الذين تناولوا المزيد من الخبز وحبوب الإفطار فائقة التصنيع كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
كما ارتبط تناول الحبوب بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية، في حين ارتبط تناول المشروبات الكحولية القوية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
وقال العلماء إن هذا قد يكون بسبب ارتفاع محتوى الألياف في بعض هذه الأطعمة، أو حقيقة أنها غالبا ما تكون مدعمة بالفيتامينات.
وأضافوا: "إن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف (مثل المشروبات المحلاة بالسكر واللحوم المصنعة) كثيفة الطاقة ومرتفعة في السكريات المضافة والدهون المشبعة والصوديوم - عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وتشير نتائجنا إلى أن مجموعات الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف لها مساهمات تفاضلية في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. إن تقليل محتوى الصوديوم والدهون المشبعة والسكريات المضافة والمواد المضافة غير الضرورية في الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة وبعض الوجبات الخفيفة اللذيذة قد يعزز القيمة الغذائية لهذه المنتجات".
جيوبوليتيك وتداعيات دبلوماسية البرهان في الصين