ابتكار يحول 45% من زيت النخيل إلى وقود مستدام للطيران
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
حققت باحثة الدكتوراه بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا سارة الخوري، خطوات كبيرة فيما يتعلق بالتقدم في إنتاج الوقود الأخضر، حيث حولت نسبة 45% من زيت النخيل إلى وقود مستدام للطيران وبنزين حيوي باستخدام عوامل محفزة متطورة. وتُعد رسالة الدكتوراه الخاصة بالباحثة، والتي تتمحور حول تحويل زيت النخيل إلى وقود نظيف، جزءاً من برنامج تدريبي في المعهد الفيدرالي للتقنية في زيوريخ يركز على تطوير حلول للطاقة الحيوية مستقبلاً.
ويمثل هذا التدريب البحثي في المعهد الفيدرالي للتقنية في زيوريخ ، بدايةً لتعاون يتماشى مع الأهداف التعليمية لمشروع الدكتوراه الخاص بالباحثة سارة في جامعة خليفة. ويُتوقع أن يسهم هذا التدريب في تعزيز المزيد من التعاون بين كل من جامعة خليفة والمعهد الفيدرالي التقني في زيوريخ من خلال جمع أفضل العلماء الباحثين من كلا المؤسستين كالأستاذة الدكتورة كيرياكي بوليكرونوبولو، مديرة مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة، والتي ستتعاون مع الدكتور جيروين إي. فان بوخوفين، العالم البحثي الرائد في مجال التحفيز ومدير مختبر التحفيز والكيمياء المستدامة في المعهد الفيدرالي التقني في زيوريخ، وذلك بهدف تحقيق التقدم في تطوير الوقود المستدام.
وتلقت الباحثة، برنامج التدريب من قبل الأستاذ الدكتور جيروين الذي دعاها للانضمام إلى مجموعته البحثية في قسم الكيمياء والعلوم الحيوية التطبيقية ومختبر التحفيز والكيمياء المستدامة بمعهد بول شيرير بسويسرا، وتعاونت سارة أيضاً مع الدكتور بونوفيتش فلاديمير، أستاذ التحفيز غير المتجانس والدكتور تشاو وانغ، عضو مشارك بمجموعة فان بوخوفين بالمعهد الفيدرالي التقني في زيوريخ لبحث العوامل المحفزة التي تكونت من المزج بين مجموعات مختلفة من المعادن.
ويركز البحث الذي تُجريه المجموعة ، على فهم إمكانية استخدام هذه العوامل المحفزة في تخليص زيت النخيل من الأكسجين، وهي عملية تعرف باسم التحليل الهيدروجيني لإزالة الأكسجين، تهدف إلى تحويل الأكسجين في نهاية الأمر إلى وقود نظيف ومستدام.
إضافةً لذلك، تدربت سارة الخوري بالاستعانة بمعدات حديثة ومتطورة في مجال تحليل الرنين المغناطيسي النووي لتتمكن من التعرف إلى التركيبات الذرية المحددة للمواد المصنوعة من الزيوليت، وهو نوع من المعادن يتسم بتركيبة فريدة من نوعها ويحظى بأثر فعال على وظائف المحفزات.
ويهدف بحث سارة إلى الاستفادة من تقنيات الرنين المغناطيسي النووي المتطورة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا زیت النخیل فی زیوریخ إلى وقود
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع معرض صنعاء التقني 2024م: انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة
الثورة / …
تستعد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء لإطلاق المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة يومي 25 و26 نوفمبر 2024، بالتعاون مع معهد الأنظمة المدمجة الموثوقة وإلكترونيات الاتصالات بجامعة أوفنبرغ الألمانية، وكلية هندسة المعلومات بجامعة النهرين العراقية. يأتي المؤتمر ضمن فعاليات معرض صنعاء التقني 2024م، الذي يمتد من 23 إلى 27 نوفمبر الجاري.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي في البحث والتطوير بمجال تقنيات إنترنت الأشياء، وتبادل الخبرات بين نخبة من المتخصصين عالميًا. ويشهد الحدث مشاركة واسعة تشمل 81 بحثًا من 28 دولة، مما يعكس تنوعًا كبيرًا في الرؤى والابتكارات التي تسلط الضوء على كيفية تسخير التقنيات لتحسين جودة الحياة وتعزيز الكفاءة في مختلف القطاعات.
يركز المؤتمر على موضوعات رئيسية تشمل الأجهزة الذكية، الاتصالات، البرمجيات، الأمن السيبراني، وتحليل البيانات، مع تسليط الضوء على تطبيقات التقنيات الحديثة في مجالات مثل الصحة، النقل، الزراعة، والمدن الذكية.
وسيتناول المؤتمر ستة محاور رئيسية هي:
تقنيات وتطبيقات إنترنت الأشياء.
الأمن السيبراني والبلوك تشين.
الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
التقنيات الناشئة والابتكار وريادة الأعمال.
تقنيات الاتصالات والشبكات المستقبلية.
الأنظمة المدمجة وتصميم الأجهزة.
يُعد مؤتمر صنعاء الدولي الأول حول تقنيات إنترنت الأشياء الموثوقة ومعرض صنعاء التقني 2024م منصة فريدة لالتقاء الأكاديميين والمبدعين ورواد الأعمال، ما يوفر فرصة لتعزيز الابتكار وبناء حلول تقنية تلبي تطلعات المستقبل.