مصر تشارك بمنتدى التعاون الرقمى الصينى الأفريقى فى بكين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
غادر القاهرة مساء اليوم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات متوجهًا إلى العاصمة الصينية بكين للمشاركة فى فعاليات منتدى التعاون الرقمى الصينى الأفريقى Forum on China - Africa Digital Cooperation الذى تنظمه وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية وتنعقد فعالياته على مدار يومين فى إطار منتدى التعاون الصينى الإفريقى "فوكاك" بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسئولين الحكوميين المعنيين بمجالات التنمية الرقمية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مختلف الدول الأفريقية، بالإضافة إلى حضور كبار ممثلى مفوضية الاتحاد الأفريقى.
ومن المقرر أن يستعرض الدكتور عمرو طلعت خلال فعاليات المنتدى محاور التعاون الرقمى الحالية بين مصر والصين والدول الأفريقية، ومقترح لخطط مستقبلية للتعاون المشترك.
كما تشمل زيارة الدكتور عمرو طلعت للصين؛ زيارة مدينة شنزن لعقد عدد من اللقاءات على مدار يومين مع مسؤولى عدد من كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ؛ وذلك لبحث فرص التعاون والاستثمار فى المجالات ذات الصلة.
الجدير بالذكر أن منتدى التعاون الرقمى الصينى الأفريقى يهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات المتعلقة باستراتيجيات التطوير الرقمى ومجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما فى ذلك البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيات، والابتكار، والتحول الرقمى وبناء القدرات الرقمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وتکنولوجیا المعلومات التعاون الرقمى
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة الصينية: بكين تبذل قصارى جهودها للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، أن بكين تبذل قصارى جهودها للدفع نحو مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وفقا لنبا عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قالت الصين، إن تحقيقاتها كشفت عن فرض الاتحاد الأوروبي "حواجز تجارية واستثمارية" غير عادلة على بكين، مما زاد من حدة التوترات التجارية المستمرة منذ فترة طويلة.
وكانت بكين قد أجرت تحقيق في يوليو الماضي، ردًا على تحقيقات الاتحاد الأوروبي بشأن ما إذا كانت الإعانات الحكومية الصينية تؤثر سلبًا على المنافسة في الأسواق الأوروبية.
وأصرت الصين على أن سياساتها الصناعية عادلة، مهددة باتخاذ إجراءات لحماية حقوق ومصالح شركاتها.
وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن تطبيق الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) ينطوي على تمييز ضد الشركات الصينية، مما يشكل عوائق أمام التجارة والاستثمار.
وأكدت الوزارة أن "التطبيق الانتقائي" لهذه التدابير أدى إلى عدم معاملة المنتجات الصينية على قدم المساواة مع منتجات الدول الأخرى في عمليات التصدير إلى الاتحاد الأوروبي، كما وصفت معايير التحقيق في الإعانات الأجنبية بأنها "غامضة"، مشيرة إلى أنها تفرض "عبئًا ثقيلاً" على الشركات المستهدفة وتخلق "حالة هائلة من عدم اليقين".
وأضافت أن بعض إجراءات الاتحاد الأوروبي، مثل عمليات التفتيش المفاجئة، تجاوزت الحدود الضرورية، وأن المحققين تصرفوا بـ"تحيز وتعسف" في قضايا تتعلق بخلل الأسواق، كما أن الشركات التي لم تمتثل للتحقيقات واجهت "عقوبات صارمة"، ما شكل ضغطًا كبيرًا على الشركات الصينية.
وأشارت الوزارة إلى أن تحقيقات نظام الدعم الأجنبي أجبرت العديد من الشركات الصينية على إلغاء أو تقليص مشاريعها، مما أسفر عن خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2.05 مليار دولار).