#سواليف

وصف مسؤولون إسرائيليون، #الأنفاق التي حفرتها المقاومة في قطاع #غزة بأنها #شبكة_عنكبوت يجهلها الجيش الإسرائيلي الذي لم يتمكن من السيطرة عليها رغم مرور أكثر من 9 أشهر على #الحرب.

جاء ذلك في تقرير موسع للقناة (12) الخاصة، نشرته صباح اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني.

ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي مطلع على شبكات الأنفاق التي حفرتها #حماس تحت غزة، لم تسمه، قوله إن ” الأمر يشبه شبكة العنكبوت، إذا قطعت نفقا واحدا، فستظهر تلقائيا أنفاق بديلة ويمكن أن يستمر ذلك”.

ونقلت القناة عن مسؤول أمني آخر قوله “حتى الآن لا نعرف الصورة الكاملة (عن الأنفاق)، وليست لدينا قبضة محكمة ومطلقة على مشروع الأنفاق برمته، لأنه لو كان لدينا، لقضينا على تفوق حماس في هذه المجال”.

مقالات ذات صلة الدويري: علامات استفهام حول مصدر صاروخ مجدل شمس بالجولان 2024/07/27

بدوره، قال ضابط إسرائيلي متخصص في مواجهة الأنفاق بغزة: ” مع بداية المناورة البرية (الاجتياح البري للقطاع في 27 من أكتوبر/تشرين الأول 2023)، تعرض الجيش الإسرائيلي لقدرة حماس في غزة على خوض معركة دفاعية منظمة من تحت الأرض”، وفق القناة ذاتها التي لم تحدد اسم ولا رتبة الضابط.

مدينة الرعب

وأشار الضابط إلى أن هناك عشرات الأنفاق الرئيسية الضخمة المنتشرة في أنحاء القطاع والتي يمكن التواصل والربط بينها بشكل كامل، واستطاعت حماس أن تختفي تحت الأرض وتشن هجمات مفاجئة على القوات المناورة بطريقة متزامنة، وكانت تعرف اعتمادا على الأنفاق من ترسله وأين ومتى، لتنفيذ العمليات.

كما عرفت حماس كيفية نقل المقاتلين والوسائل اللوجستية من منطقة إلى أخرى داخل قطاع غزة تحت الأرض.

وتابع: أدركنا أنه إذا انشغلنا بتدمير كل منظومة الأنفاق في غزة، فإن ذلك سيستغرق سنوات عديدة أخرى.

واعتبرت القناة أنه حتى بعد 9 أشهر من اندلاع الحرب (الإسرائيلية على غزة) ، يدرك الجيش أنه لا يعرف كل شيء عن مشروع الأنفاق الضخم، وعن مدينة الرعب تحت الأرض، حتى لو أن الصورة أصبحت أكثر وضوحا.

وقالت إن حماس تمكنت على مر السنين من تطوير تقنيات مختلفة على للتعامل مع الوسط تحت الأرضي، وعرفت كيف تتحصن داخلها وكيف تحرك قواتها أيضا.

ونقلت القناة عن مسؤول بالاستخبارات الإسرائيلية لم تسمه، قوله: هناك تواصل بين الكتائب والألوية (في حماس)، وهناك أيضا تواصل بين شمال القطاع والجنوب (من خلال الأنفاق).

وأوضح المسؤول أن حماس تمكنت من إنشاء مواقع إنتاج أسلحة كاملة تحت الأرض، ما سمح بالاستمرارية الوظيفة العسكرية والقدرة الهجومية للحركة، وذلك بفضل تخزين وتخزين كمية هائلة من الموارد مثل الصواريخ والمعدات القتالية.
كابوس تحت الأرض

كان تقرير سابق لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد نقل عن آرون غرينستون، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) عمل في الشرق الأوسط، قوله إن حماس استخدمت الوقت والموارد على مدى السنوات الـ15 الماضية لتحويل قطاع غزة إلى حصن.

وذكر التقرير أن هذه الأنفاق تمثل للجيش الإسرائيلي كابوسا تحت الأرض وجوهر قدرة حماس على البقاء.

واستثمرت حماس بكثافة في الأنفاق لأنها لا تملك الموارد ولا عدد القوات اللازمة لمحاربة الجيش الإسرائيلي في حرب تقليدية. وتستخدمها قواعد عسكرية وترسانات، وتعتمد عليها لتحريك قواتها دون أن يتم كشفها، ولحماية كبار قادتها.

وقدر مسؤولو المخابرات الإسرائيلية أن هناك نحو 160 كيلومترا من الأنفاق تحت خان يونس، أكبر مدينة في جنوب غزة، حيث تخوض قوات الاحتلال الإسرائيلي الآن قتالا عنيفا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأنفاق غزة الحرب حماس تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: ما قام به جنود الاحتياط اختبار لقادة الجيش

تناول الإعلام الإسرائيلي العريضة التي وقعها نحو ألف من جنود وضباط الاحتياط في سلاح الجو وطالبوا فيها بوقف الحرب على قطاع غزة، وأعلنوا اعتراضهم على إقالة رئيس الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية للحكومة.

فقد أكدت القناة 12 تسرب الخلافات الدستورية للجيش عبر العريضة التي أعرب فيها نحو ألف من احتياطي سلاح الجو عن مواقف مناهضة لمواقف الحكومة.

وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة يارون أبراهام، إن الجيش "يعمل بأقصى جهد لإحباط تنظيم يضم مئات الجنود الاحتياطيين في سلاح الجو الذين يعلنون رفضهم التطوع للحرب التي يرون أنها استؤنفت لدوافع حزبية".

وتعليقا على هذا الخلاف قال إيلان سيغف -عضو فريق التفاوض في صفقة جلعاد شاليط– في مقابلة مع القناة 13، إنهم يكررون مقولة باستمرار بأنهم يمارسوم الضغط من أجل استعادة الأسرى، لكنّ العمليات العسكرية الجارية في القطاع منذ 7 أسابيع لم تفلح في استعادة أي أسير.

ليست مجرد عريضة

وفي انحياز واضح للحكومة، وصفت يعرا زيرد -مقدمة البرامج السياسية في القناة 14- الموقعين على الرسالة بأنهم "حفنة من الطيارين وجنود سلاح الجو الذين يحاولون تهديد إسرائيل خلال الحرب بدلا من تهديد العدو".

إعلان

وقالت زيرد "إن الأمر ليس مجرد عريضة وإنما هو اختبار لوزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، وقائد سلاح الجو تومر بار"، مطالبة إياهم بـ"توجيه رد حاسم على الموقعين على الرسالة".

وخاطبت المسؤولين العسكريين الثلاثة قائلة "لا يمكنكم القول إنكم لم تكونوا تعلمون بذلك"، مضيفة أنه "حيثما أخفق يوآف غالانت وهيرتسي هاليفي، يجب عليكم أن تنجحوا".

وفي وقت سابق اليوم الخميس، صدَّق زامير على قرار فصل جنود الاحتياط النشطين من الخدمة بعد توقيعهم على العريضة، مؤكدا أن توقيعهم "يُعتبر أمرا خطيرا".

وقال زامير إنه "لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة".

قائد الشرطة وبن غفير

وفي شأن آخر، تحدث محلل الشؤن السياسية في القناة 12 غاي بيليغ عن تأكيد قائد الشرطة الإسرائيلية داني ليفي انصياعه الكامل لأى قرار تصدره المحكمة العيا.

وقال بيليغ إن ليفي أبدى موقفا مغايرا لموقف الحكومة بينما كان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يقف إلى جانبه، واصفا هذا المشهد بأنه "لحظة خارجة عن المألوف".

وكان بن غفير قد انسحب من اللقاء بعد حديث ليفي واصفا وسيلة الإعلام التي وجهت السؤال بأنها "مستفزة" وتحاول استفزاز ليفي، في حين أكد قائد الشرطة أنه ورجاله "سيدافعون عن ديمقراطية إسرائيل حتى آخر قطرة دم".

مقالات مشابهة

  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد كتيبة الشجاعية في حماس
  • إعلام إسرائيلي: ما قام به جنود الاحتياط اختبار لقادة الجيش
  • إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر
  • الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بترميم موقع عسكري تحت الأرض
  • الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية
  • بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة
  • طيارون إسرائيليون يوجهون لقيادة الجيش رسالة ترفض استئناف حرب غزة
  • ماكرون: فرنسا تقف إلى جانب مصر منذ 1984 في بناء شبكة مترو الأنفاق
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح