أكّد سامح شكري وزير الخارجية، دعم مصر لإجراءات وجهود الرئيس التونسي قيس سعيد، الرامية إلى بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي الشقيق وتحقيق الاستقرار في البلاد، وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة.

جاء ذلك خلال انعقاد الجولة الـ15 للجنة التشاور السياسي بين مصر وتونس اليوم الثلاثاء، بتونس العاصمة، برئاسة كل من الوزير شكري، ونظيره التونسي نبيل عمار، وبحضور وفدي البلدين.

وصرح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد بأن الوزيرين أشادا - في بداية المشاورات - بما تشهده العلاقات بين البلدين من تقدم مستمر وملحوظ في السنوات الأخيرة، وأكدا أهمية مواصلة التشاور والتنسيق والتعاون إزاء جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يهدف إلى الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي، ويحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، على ضوء ما يربطهما من وحدة المصير والأهداف المشتركة وعلاقات الأخوة التاريخية.

وتطرقت المباحثات إلى الاجتماعات رفيعة المستوى المنتظر عقدها بين الجهات المعنية من البلدين خلال الفترة المقبلة، ومن بينها اللجنة العليا المصرية -التونسية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وكذا اللجنة التجارية المصرية -التونسية المشتركة، فضلاً عن استمرار التنسيق من أجل تفعيل المنتدى الاقتصادي المشترك.

وأكّد الوزيران أهمية الحفاظ على وتيرة وانتظام تلك الاجتماعات؛ تأكيداً على ضرورة متابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه والحفاظ على الزخم الإيجابي القائم في العلاقة بين البلدين.

كما بحث الجانبان مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأوضاع في ليبيا والقضية الفلسطينية وقضية سد النهضة ومسار المتابعة العربي لحلحلة الأزمة السورية والأزمة السودانية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على المنطقة والبلدين وقضية الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن العلاقة مع مؤسسات التمويل الدولية، مؤكدين ضرورة الحفاظ على التنسيق القائم بين القاهرة وتونس إزاء كل هذه القضايا والتحديات، خاصة في ضوء ما يمر به العالم من ظرف حرج وتحديات كبيرة تستلزم التكاتف بين البلدين الشقيقين من أجل مجابهة التحديات لتحقيق مصالح الشعبين المصري والتونسي وضمان أمن دول وشعوب المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري تونس الخارجية المصرية قيس سعيد

إقرأ أيضاً:

سفير ميانمار: تجمعنا بالكويت وجهات نظر متشابهة تقريباً حيال القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك

احتفلت سفارة ميانمار لدى البلاد مساء أمس الأول بالذكرى الـ 77 ليوم الاستقلال، وذلك بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات ولفيف من السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية. وقال سفير ميانمار لدى البلاد شان آي :«أقامت ميانمار والكويت علاقات ديبلوماسية في عام 1998 وافتتحنا سفارتنا هنا في الكويت في عام 2009، وتقاسم البلدان وجهات نظر متشابهة تقريبا بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك». وأشار إلى أن المبادئ الخمسة للتعايش السلمي مثل احترام السيادة وعدم الاعتداء وعدم التدخل والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي التي تم طرحها بمبادرة مشتركة من الصين والهند في عام 1954 تظل أحد أحجار الزاوية في السياسة الخارجية لميانمار. وأضاف: خلال فترة عملي ممثلا للبلاد في الكويت، سأستمر في التواصل البناء مع نظرائي من الجانب الكويتي لتعزيز علاقاتنا الطيبة القائمة للوصول إلى آفاق أعظم من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة. وبالعودة للمناسبة، قال: «يصادف يوم استقلالنا يوم 4 يناير، قبل 3 أسابيع. لقد حصلنا على استقلالنا من بريطانيا في عام 1948، مضيفا: «ومنذ ذلك الحين، مارست الحكومات المتعاقبة في ميانمار سياسة خارجية مستقلة وغير منحازة وحافظت على علاقات ودية مع جميع البلدان».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية استمرار عمل الأونروا  
  • بنما ترفض مناقشة مستقبل القناة مع وزير الخارجية الأمريكي
  • لبحث القضايا المشتركة.. وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الروسي
  • الدهلكي يؤكد أهمية الاجتماعات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
  • السبت.. وزير الخارجية يناقش مستقبل علاقات مصر الدولية في ندوة بمعرض الكتاب
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين
  • الجامعة العربية وبلجيكا تبحثان تطورات القضايا ذات الاهتمام المشترك
  • سفير ميانمار: تجمعنا بالكويت وجهات نظر متشابهة تقريباً حيال القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك
  • حكاية الأمل| كيف أطلقت قرارات الرئيس شبكة الحماية الاجتماعية لبناء غد أفضل؟
  • وزير الخارجية يؤكد على دور مصر في تهدئة الأوضاع بالمنطقة لتفادي حرب شاملة