حماس: مجزرة مدرسة خديجة تؤكد انسلاخ الاحتلال عن كل القيم الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
ادانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مدرسة خديجة بمدينة دير البلح وسط غزة مشيرة الى انسلاخ العدو عن كل القيم الإنسانية.
وقالت حماس اليوم: ان مجزرة الاحتلال بمدرسة خديجة جريمة تؤكد انسلاخ العدو الإسرائيلي عن كل قيم الإنسانية وتحديه كل قوانين الحروب.
وأضاف، إن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين دون أي رادع وبغطاء إجرامي توفره الإدارة الأميركية.
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الخروج عن سياسة الصمت واتخاذ خطوات لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجزرة شحيبر: تحقيق يكشف عن استشهاد 70 فلسطينيا بمربع سكني في غزة
الثورة نت/
كشف تحقيق جديد أجراه مرصد حقوقي، عن مجزرة ارتكبها جيش العدو الصهيوني أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 مدنيًا فلسطينيًا، أكثرهم من النساء والأطفال وكبار السن، وغالبيتهم العظمى من عائلة واحدة.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في التحقيق الذي نشره اليوم الخميس، إن المجزرة نفذت خلال هجوم عسكري واسع شنه جيش العدو الصهيوني على المربع السكني لعائلة “شحيبر” في حي الصبرة في مدينة غزة على مدار يومي 18-17 نوفمبر 2023 .
وأضاف، واستهدف خلاله بالقصف وإطلاق الأعيرة النارية بشكل مباشر عددا من المباني السكنية والمدنيين داخل منازلهم وأثناء دفنهم لأقربائهم القتلى.
وتمكن المرصد الأورومتوسطي من التحقق من هويات 61 من الضحايا، جميعهم من عائلة “شحيبر”، من بينهم 27 طفلاً و16 امرأة، بينهن ثلاث نساء مسنات، و18 رجلًا، منهم رجلان مسنان. فيما لم تُحدد هويات بعض الضحايا بسبب تحول جثامينهم إلى أشلاء.
يذكر أنه في يوم الهجوم كان هناك انقطاع شبه تام في الاتصالات في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود الذي منعت قوات العدو إدخاله إلى القطاع.
وهذا الانقطاع، بالإضافة إلى الحصار الصهيوني المفروض على المنطقة، حال دون قدرة السكان على التواصل مع الدفاع المدني لنقل المصابين والجرحى وإسعافهم، مما أدى إلى استشهاد العديد منهم.
وبناءً على ذلك، يطالب المرصد الأورومتوسطي بإجراء التحقيقات الدولية الفورية والمستقلة والنزيهة اللازمة في ظروف استهداف المدنيين في شارع “شحيبر” السكني، وكافة الجرائم الأخرى التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في القطاع.
ويجدد الأورومتوسطي دعوته إلى المجتمع الدولي بالاضطلاع بالتزاماته القانونية الدولية بالعمل على وقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، بكافة الوسائل المتاحة، باعتبار أن منع هذه الجريمة والمعاقبة عليها يعد التزامًا قانونيًّا دوليًّا يقع على عاتق جميع الدول، دون استثناء.