هل تحتاج المرأة للنوم أكثر من الرجل.. دراسة تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت تحت إشراف مؤسسة النوم الأمريكية أن هناك سبباً علمياً وراء احتياج النساء إلى نوم إضافي، حيث أن النساء في المتوسط يحتجن إلى حوالي 11 دقيقة إضافية من النوم كل ليلة، مقارنة بالرجال.
وعلى الرغم من أن هذا الاختلاف قد يبدو صغيراً، إلا أنه قد يكون له آثاراً كبيرة على الصحة العامة والرفاهية، وفق "مديكال إكسبريس".
وبحسب الدراسة ، تمر النساء بسلسلة من التغيرات الهرمونية طوال حياتهن، من الحيض إلى الحمل وانقطاع الطمث.
ويمكن لكل من هذه المراحل أن تعطل أنماط النوم، كما أن النساء أكثر عرضة بنسبة 40% من الرجال للإصابة بالأرق.
وإلى جانب العوامل البيولوجية، تساهم التوقعات والمسؤوليات المجتمعية أيضاً في احتياجات النساء للنوم، فعادة ما تتحمل النساء غالبية واجبات المنزل والرعاية، ما يؤدي إلى زيادة التعب والتوتر.
وقالت الدكتورة إيلين ألكسندر، خبيرة صحة المرأة والنوم: "عندما يتعلق الأمر بعلم وظائف الأعضاء، تلعب هرمونات النساء دوراً كبيراً في النوم. وهذا يعني أن النساء لديهن حاجة أكبر للنوم، ومن المرجح أن ينغمسن في القيلولة أثناء النهار".
وللحصول على الراحة المناسبة التي تحتاجها، يوصي الخبراء البالغين بالنوم، ما بين 7 و9 ساعات في الليلة.
ومع ذلك، يمكن أن تختلف احتياجات النوم الفردية من شخص لآخر، بغض النظر عن الجنس. تساهم عوامل مثل العمر ونمط الحياة والصحة العامة في تحديد مدة النوم المثالية للشخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم التغيرات الهرمونية الحمل الطمث
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في المؤتمر العالمي لـ«النساء البرلمانيات» بالمكسيك
شاركت عضو مجلس النواب، “ربيعة أبو راص”، في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات 2025، الذي ينظمهُ الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع مجلس الشيوخ المكسيكي في مدينة مكسيكو سيتي بالمكسيك، خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس 2025م.
تأتي هذه المشاركة في إطار “دعم مجلس النواب الليبي لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة التي ساهمت في خلق فرص متساوية بين النساء والرجال في مختلف القطاعات وميادين العمل”.
افتتح المؤتمر، رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم باردو، في القصر الوطني، بحضور شخصيات بارزة، من بينهم “رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، والأمين العام للاتحاد، ورئيسة برلمان كوت ديفوار، إلى جانب عدد من البرلمانيات والقيادات السياسية من مختلف دول العالم”.
حيث ناقش المؤتمر “سبل تحقيق التكافؤ البرلماني وتعزيز دور المرأة في صنع القرار، كما سلط الضوء على التحديات التي تواجه البرلمانيات والحلول الممكنة لتحقيق مشاركة عادلة للمرأة في العمل التشريعي”.
وتأتي المشاركة في هذا الحدث تأكيدا على “دعم تمكين المرأة، وتعزيز سياسات التنمية المستدامة، ومكافحة جميع أنواع العنف السياسي والاجتماعي والإلكتروني، والاستفادة من التجارب الدولية لتحقيق مشاركة سياسية أكثر شمولًا وتمثيلًا للمرأة، سواء في ليبيا أو على المستوى الإقليمي والدولي”.
اختتم المؤتمر بوثيقة ختامية، تضمنت العديد من التوصيات والخطوات المتعلقة “بآليات الفرص المتساوية للنساء والرجال مع مكافحة العنف والتمييز ضد النساء والفتيات”.