استشهاد وإصابة 130 مدنياً في مجزرة صهيونية جديدة وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
ارتكب جيش العدو الصهيوني، اليوم السبت مجزرة جديدة في قطاع غزة، وتحديداً في منطقة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 30 مدنياً، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية أغارت بثلاثة صواريخ على “مستشفى ميداني” مُقام داخل مدرسة خديجة في دير البلح.
وأفاد بأن القصف أدى إلى ارتقاء 30 مواطناً وإصابة 100 آخرين بينهم أطفال ونساء.
وأضاف الإعلام الحكومي في بيان صحفي، أن المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تأتي في ظل إسقاطه للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.
وأشار إلى ما تعانيه الطواقم الطبية من ضغط هائل وسط عجز كبير في غرف العمليات الجراحية، ونقص في المستلزمات الصحية والمستهلكات الطبية.
وأوضح الإعلام الحكومي أن هذا الضغط والعجز يأتي في ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وأدان “بأشد العبارات” ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة المروّعة بحق المواطنين داخل مستشفى ميداني يقدم الخدمة الطبية لعشرات المرضى والجرحى كلهم من المدنيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن عددا من الأسرى المحررين وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وآخرون وصلوا إلى منازلهم ولم يكن هناك جهة فلسطينية رسمية تحصي أعداد من أطلق سراحه اليوم من السجون الإسرائيلية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن من وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى 10 أسرى وظهر عليهم آثار التعذيب بشدة، حيث كانوا في سجن أقامه الاحتلال الإسرائيلي خصيصا لمن أسروا من قطاع غزة خلال العمليات البرية التي شهدها القطاع وهناك قتل عدد من الأسرى الفلسطينيين وعذب عدد كبير بشكل يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وتابع، أن كل هؤلاء الأسرى الذين قضوا فترات متباينة لم يعرضوا على محاكم أو توجه لهم أي تهم، وتعرضوا إلى سلسلة طويلة من التعذيب، مؤكدا أن الوضع الميداني والإنساني في غاية السوء.