الثورة نت../

ضبطت وحدة مكافحة التهريب في مديريتي الجوبة ومجزر بمحافظة مأرب مبالغ مالية من العملة غير القانونية وكمية من الأدوية والبضائع الممنوعة والمهربة.

وذكرت وحدة مكافحة التهريب بمأرب أنها ضبطت في عمليات منفصلة 199 ألف ريال من العملة غير القانونية التي طبعها العدوان بغرض الإضرار بالاقتصاد الوطني.

وفقا لـ” مركز الإعلام الأمني”.

وفي عمليات أخرى ضبطت وحدة مكافحة التهريب بمأرب 1 جهاز طبي لفحص العيون، و 99 إبرة للفشل الكلوي، و 25 جالونة نكهات شيش إلكترونية متنوعة وكمية من التفاح الخارجي جميعها مهربة.

وأوضحت وحدة مكافحة التهريب بالمحافظة أن جميع المضبوطات كانت مهربة على متن عدد من وسائل النقل القادمة من مناطق سيطرة قوى العدوان ومرتزقتهم بغرض الإضرار بالاقتصاد الوطني عبر ترويج العملة غير القانونية والتهرب الجمركي.

وأحيلت المضبوطات إلى الجهات المختصة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وحدة مکافحة التهریب

إقرأ أيضاً:

رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”

دمشق-سانا

أصدرت رئاسة الجمهورية اليوم بياناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”.

وجاء في البيان الذي نشرته الرئاسة على قناتها في التلغرام:

“لقد شكل الاتفاق الأخير الذي جرى بين السيد الرئيس أحمد الشرع وقيادة “قسد” خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل. غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة “قسد”، والتي تدعو إلــى الفيدرالية وتُكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها.

وعليه، نؤكد ما يلي: أن الاتفاق كان خطوة بناءة إذا ما نفّذ بروح وطنية جامعة، بعيداً عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية.

نرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل.

إن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة.

نعبر عن بالغ قلقنا من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل.

نُحذر من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تُسيطر عليها “قسد”، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية.

لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكوّنات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم. فمصادرة قرار أي مكوّن واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف.

نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية.
ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم “قسد”، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية.

ختامًا، نُجدّد موقفنا الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • “بريكس” ترفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب
  • بهدف مكافحة التهريب.. الضابطة الجمركية تواصل عملها على أوتوستراد ‏دمشق حلب
  • “مكافحة المخدرات” بمنطقة الرياض تحبط ترويج 96.726 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • “مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • مكافحة الفساد تحيل مسؤولين إلى القضاء بتهمة الإضرار بالمال العام
  • “مركز استهداف تمويل الإرهاب”.. جهودٌ فعّالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”
  • الأدوية المقلدة في أفغانستان.. أزمة صحية وفوضى التهريب
  • “العلاج في المخازن”.. استياء لمرضى ضمور العضلات من تأخر وصول الأدوية
  • الداخلية تضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 5 ملايين جنيه