بوابة الوفد:
2024-09-08@05:59:47 GMT

لا تنتظروا الاستثمار المباشر وغير المباشر

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

دأب وزير المالية السابق على إعطاء مسميات على الاقتراض أنه إستثمار. وللأسف أنه من غير المنتظر إقبال المستثمرين على الاستثمار فى مصر. ومن يحضر يريد شراء ما هو قائم فعلًا ويكسب. وهذا لن يضيف للدخل القومى شيئًا. والعقبات التى تواجه أى استثمار جديد لإنشاء المصانع والشركات كثيرة جدًا فى مصر. أولًا سعر الفائدة المرتفع يحدث إحجامًا من المستثمرين وركود اقتصادى، وذلك لعدم وجود مشروع يدر عائدًا أكثر من العائد من شهادات الاستثمار إلا العمل فى النشاط غير المشروع مثل تجارة المخدرات أو الدعارة.

ثانيًا: الموظفون المعفنون فى دواوين الحكومة المصرية والذين يريدون رشاوى قبل أن يكسب المشروع، فيعرقلون كل شىء للمستثمر حتى يدفع الرشوة. ثالثًا: لا يوجد مدافع عن المستثمر فى المجلس النيابى فى حالة ظلمه الجهاز التنفيذى لأن النواب اشتروا كراسيهم بالملايين ويريدون تعويضها من المستثمرين. رابعًا: الميزة النسبية لوجود أكثر من ١٠٠ مليون مستهلك أفقدت الحكومة هذه الميزة باشتراط على المستثمر أن يصدر إنتاجه كله حتى لا ينافس المنتج المحلى وهذا خطأ كبير. ولكن ما هو الحل؟: الحل من اليابان وكوريا الجنوبية. وذلك أنه بعد الحرب العالمية الثانية أو الحرب الكورية عزف المستثمرون عن الاستثمار فى تلك الدولتين، لأن الدولة مخربة تمامًا نتيجة الحرب. وقامت حكومة اليابان بأخذ المخاطرة وأنشأت آلاف المصانع على نفقتها الخاصة وقامت ببيعها بعد أن أنتجت فأقبل عليها المستثمرون. وبثمن تلك المصانع أنشأت آلاف المصانع الأخرى أكثر تقنيةً. وقلدتها كوريا الجنوبية بزعامة الرئيس بارك عام ١٩٦٥. وقامت بحماية الإنتاج من المنافسة الخارجية بوضع ٢٥٪ جمارك على الإنتاج المستورد تنخفض تدريجيًا لتصبح صفرًا بعد ٥ أعوام حتى تنافس فى الأسواق الخارجية وتحقق فائضًا فى الميزان التجارى، يستغل لتطوير البنية الأساسية. مصر فعلت العكس أنفقت ١٠ تريليون جنيه على البنية الأساسية ولم يحضر برغم ذلك المستثمرون. فأصبحت تكاليف البنية الأساسية عبئًا على الاقتصاد المصرى لأنها تحتاج صيانة ١٠٪ من ثمنها سنويًا، بالإضافة إلى استهلاك جزء كبير من عمرها الافتراضى مثل محطات توليد الكهرباء بدون الاستفادة منها. هل يمكن أن نقلد اليابان كما قلدت مصر فى عصر الامبراطو الميجى عام ١٨٦٨ بإرسال بعثة يابانية إلى مصر لمعرفة كيف نهضت مصر فى عصر محمد على.
حزب الوفد. الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة. سعد زغلول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سعد زغلول حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

الدقهلية تستجيب لـ " الوفد" وتقيم محطة معالجة للقضاء على التلوث بجمصة

استجاب اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية لما نشرته " بوابة الوفد" مؤخرا حول انتشار الانبعاثات الضارة من بعض مصانع المنطقة الصناعية بجمصة والتي كانت تسبب روائح ضارة وخانقة وتؤثر على سكان مدينة المنصورة الجديدة ومنطقتي 15 مايو والشيخ زايد بجمصة ، حيث قرر المحافظ إنشاء محطة ثلاثية لمعالجة الصرف الصناعي بالمنطقه الصناعية بجمصة تنفيذاً لقرار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء  .

تسليم الأرض

وأكد الدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية  بأنه تم تسليم أرض المحطة إلي الشركه المكلفة بتنفيذ الأعمال وجاري إعداد التصميمات اللازمة للمحطة للبدء في التنفيذ لحل مشكلة الصرف الصناعي بالمنطقة الصناعية مما سيكون له مردود إيجابي علي الصناعه وعلي البيئة للقضاء علي الملوثات البيئية.

انبعاثات ضارة

جاء ذلك خلال ترأس نائب محافظ الدقهلية  اللجنة المشكلة لإعداد الدراسات اللازمة للبدء في إنشاء المحطة ومتابعة المصانع التي تتسبب في صدور روائح كريهة وانبعاثات والتي تؤثر علي مدينتي المنصورة الجديدة وجمصة.

وأضاف " نائب المحافظ " بأنه تم إزالة وصلات الصرف الصناعي السلبي المخالفة علي مصرف الجهاد الزراعي المتسببة في تلوث المياه من خلال التنسيق مع مديرية الري ، مشيرا إلي أنه تم التنبيه علي أصحاب المصانع التي تقوم بالصرف السلبي علي المصرف بعدم عودة الصرف مره أخري.

تقرير فني

وأوضح " العدل " بأنه سيتم إعداد تقرير فني عن شبكات الصرف الصحي والرافع من قبل كلية الهندسه جامعة المنصوره لاحلالها ورفع كفائتها لخدمة كافة المصانع نظراً لتهالك معظم الشبكات تزامنا مع إنشاء محطة المعالجة مما سيحدث نقلة نوعية بالمنطقة الصناعية بجمصة.

حلول جذرية

وقال " نائب المحافظ " سيتم وضع حلول جذرية لمشكلة المصانع التي يصدر عنها انبعاثات وروائح كريهه والتي تؤثر علي مدينتي المنصوره الجديده وجمصه ومنطقة 15 مايو والشيخ زايد ، مشيراً إلي أنه سيتم تركيب وحدات معالجة لهذه المصانع طبقاً للاشتراطات البيئية في هذا الشأن .

لجنة مشكلة

يذكر أن اللجنة المشكلة تضم الدكتور محمد حسن رئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب بوزارة الإسكان ، والمهندس طارق الرفاعي معاون وزير الإسكان لشئون المرافق ، والمهندس خالد نصر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهليه ، والمهندس محمد الغمراوي رئيس جهاز المنصورة الجديدة ، والدكتور مصطفي عنان المدير التنفيذي لجهاز المنطقه الصناعيه ، والمهندس أحمد يسري مدير إدارة الصرف بالدقهلية ، والدكتور طارق صبري مدير إدارة الصرف الصناعي بالجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحى ، والدكتور علاء رشاد مدير إدارة جودة المياه بالجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحى ، وممثلي الشركات المنفذة لمحطة الصرف الصناعي المهندي خالد ابراهيم والمهندس اسلام فكري .

.

دخان المصانع ينشر التلوث في المنصورة الجديدة وجمصةتضرر عدد كبير من تلوث مصانع جمصة التي تعمل ليلااللجنة تبحث سبل القضاء على تلوث المصانع

مقالات مشابهة

  • خطة لتحويل 30% من المصانع إلى "ذكية" بغضون عامين
  • بدء المرحلة الأولى من تقييم مصانع الإنتاج الذكي ضمن جهود تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة
  • مصانع الصلب المحلية تتأرجح بين تباطؤ المبيعات وارتفاع تكلفة الإنتاج
  • التجارة والصناعة تبدأ المرحلة الأولى من تقييم مصانع الإنتاج الذكي
  • خبير: مصر تنافس الصين في تصنيع الإلكترونيات.. وتعمل على إنشاء المصانع
  • المشاط: الحكومة حريصة على دفع الشراكات مع القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات
  • «المشاط»: الحكومة حريصة على دفع الشراكات مع القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • زيت القرنفل العطري.. مسكن طبيعي للألم وغير آمن للأطفال
  • ارتفاع طلبيات المصانع في ألمانيا 9ر2 % في يوليو
  • الدقهلية تستجيب لـ " الوفد" وتقيم محطة معالجة للقضاء على التلوث بجمصة