بوابة الوفد:
2024-11-08@15:02:10 GMT

لا تنتظروا الاستثمار المباشر وغير المباشر

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

دأب وزير المالية السابق على إعطاء مسميات على الاقتراض أنه إستثمار. وللأسف أنه من غير المنتظر إقبال المستثمرين على الاستثمار فى مصر. ومن يحضر يريد شراء ما هو قائم فعلًا ويكسب. وهذا لن يضيف للدخل القومى شيئًا. والعقبات التى تواجه أى استثمار جديد لإنشاء المصانع والشركات كثيرة جدًا فى مصر. أولًا سعر الفائدة المرتفع يحدث إحجامًا من المستثمرين وركود اقتصادى، وذلك لعدم وجود مشروع يدر عائدًا أكثر من العائد من شهادات الاستثمار إلا العمل فى النشاط غير المشروع مثل تجارة المخدرات أو الدعارة.

ثانيًا: الموظفون المعفنون فى دواوين الحكومة المصرية والذين يريدون رشاوى قبل أن يكسب المشروع، فيعرقلون كل شىء للمستثمر حتى يدفع الرشوة. ثالثًا: لا يوجد مدافع عن المستثمر فى المجلس النيابى فى حالة ظلمه الجهاز التنفيذى لأن النواب اشتروا كراسيهم بالملايين ويريدون تعويضها من المستثمرين. رابعًا: الميزة النسبية لوجود أكثر من ١٠٠ مليون مستهلك أفقدت الحكومة هذه الميزة باشتراط على المستثمر أن يصدر إنتاجه كله حتى لا ينافس المنتج المحلى وهذا خطأ كبير. ولكن ما هو الحل؟: الحل من اليابان وكوريا الجنوبية. وذلك أنه بعد الحرب العالمية الثانية أو الحرب الكورية عزف المستثمرون عن الاستثمار فى تلك الدولتين، لأن الدولة مخربة تمامًا نتيجة الحرب. وقامت حكومة اليابان بأخذ المخاطرة وأنشأت آلاف المصانع على نفقتها الخاصة وقامت ببيعها بعد أن أنتجت فأقبل عليها المستثمرون. وبثمن تلك المصانع أنشأت آلاف المصانع الأخرى أكثر تقنيةً. وقلدتها كوريا الجنوبية بزعامة الرئيس بارك عام ١٩٦٥. وقامت بحماية الإنتاج من المنافسة الخارجية بوضع ٢٥٪ جمارك على الإنتاج المستورد تنخفض تدريجيًا لتصبح صفرًا بعد ٥ أعوام حتى تنافس فى الأسواق الخارجية وتحقق فائضًا فى الميزان التجارى، يستغل لتطوير البنية الأساسية. مصر فعلت العكس أنفقت ١٠ تريليون جنيه على البنية الأساسية ولم يحضر برغم ذلك المستثمرون. فأصبحت تكاليف البنية الأساسية عبئًا على الاقتصاد المصرى لأنها تحتاج صيانة ١٠٪ من ثمنها سنويًا، بالإضافة إلى استهلاك جزء كبير من عمرها الافتراضى مثل محطات توليد الكهرباء بدون الاستفادة منها. هل يمكن أن نقلد اليابان كما قلدت مصر فى عصر الامبراطو الميجى عام ١٨٦٨ بإرسال بعثة يابانية إلى مصر لمعرفة كيف نهضت مصر فى عصر محمد على.
حزب الوفد. الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة. سعد زغلول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سعد زغلول حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

المرشح الجمهوري ترامب: أمريكا منحتنا تفويضا قويا وغير مسبوق

فاز المرشح الجمهورى، دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لأربع سنوات مقبلة، وجاء فوزه مبشراً بقيادة أمريكية جديدة من المرجح أن تختبر المؤسسات الديمقراطية فى الداخل والعلاقات فى الخارج.

وتجاوز الرئيس السابق العتبة الانتخابية بعد فوزه بولاية ويسكونسن المتأرجحة، وفاز بـ279 صوتاً انتخابياً مقابل 223 لـ«هاريس»، كما تقدم على منافسته بنحو 5 ملايين صوت فى الفرز الشعبى، بحسب ما جاء فى وكالة «رويترز».

وفى كلمته قال «ترامب» فى وقت مبكر من صباح أمس، أمام حشد هائل من المؤيدين بمركز مؤتمرات مقاطعة «بالم بيتش»، فى فلوريدا: «منحتنا أمريكا تفويضاً غير مسبوق وقوياً»، وذلك بعدما صعد إلى المنصة معلناً هزيمة «هاريس».

وأشار «ترامب» إلى أنّ التصويت الشعبى كان رائعاً، وأنّه شعر بالحب بين الحشد الكبير من المؤيدين الذين بدأوا الرحلة معه منذ الترشح حتى الفوز، متابعاً: «اليوم يشهد صناعة تاريخ جديد فى أمريكا، يمكن من خلاله التغلب على الصعاب، وسأعمل على إعادة أمريكا عظيمة مرة أخرى إذ أعطتنا قوة كبيرة للغاية لاستكمال الطريق».

وأضاف المرشح الجمهورى: «سنوقف الحروب ولن نبدأها، وأشكر الشعب الأمريكى على هذا الدعم الرائع، ولكننا سنحارب لأجل عائلاتكم ومستقبلكم، مع كل نفس يخرج من جسدى لن أرتاح حتى نعود مرة أخرى إلى أمريكا المزدهرة التى يستحقها أطفالنا هذا سيكون العصر الذهبى لأمريكا».

وكان «ترامب» محاطاً بعائلته أثناء كلمته فى أنصاره، بمن فى ذلك السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب وابنه «بارون»، وعقب إعلانه رئيساً لأمريكا، أكد أن جيمس دى فانس، عضو مجلس الشيوخ الأمريكى من أوهايو، سيصبح نائباً له، مستبقاً النتائج الرسمية، فيما وجَّه «فانس» الشكر للرئيس المنتحب على ثقته، وذلك خلال تجمع مؤيديه بولاية فلوريدا، معلناً أن الجميع سيحارب تحت قيادة «ترامب» من أجل كل مواطن أمريكى: «لن نتوقف أبداً عن المحاربة من أجل مستقبلكم وعائلاتكم ومستقبل أطفالكم»، مؤكداً أن الفوز يعد أعظم عودة سياسية فى تاريخ أمريكا: «سيعود للاقتصاد الأمريكى الأفضل تحت قيادة ترامب، ونشهد أفضل عودة تاريخية للولايات المتحدة الأمريكية»، متابعاً أنه يقدر الفرصة التى جعلته ينضم لـ«ترامب».

وبدا أن مسيرة «ترامب» السياسية قد انتهت بعد أن أدت مزاعمه الكاذبة بشأن تزوير الانتخابات إلى قيام حشد من أنصاره باقتحام مبنى الكونجرس الأمريكى فى 6 يناير 2021، فى محاولة فاشلة لقلب هزيمته، ولكنه اكتسح منافسيه وهزم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس من خلال الاستفادة من مخاوف الناخبين بشأن الأسعار المرتفعة وما زعمه ترامب دون دليل، من ارتفاع فى الجريمة بسبب الهجرة غير الشرعية.

فى المقابل، لم تتحدث «هاريس» إلى أنصارها الذين تجمعوا فى جامعة هوارد، وهى الجامعة التى تخرجت فيها، فيما تحدث سيدريك ريتشموند، الرئيس المشارك لحملتها، إلى الحشد لفترة وجيزة بعد منتصف الليل، قائلاً إن «هاريس» ستتحدث علناً فى وقت لاحق متابعاً: «لا يزال لدينا أصوات يجب فرزها»، فيما أكد مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكى، أن المرشح الجمهورى دونالد ترامب أصبح رئيسنا المنتخب الآن، ومستعدون للعمل على تنفيذ أجندته، مضيفاً: «الجمهوريون على أهبة الاستعداد للتصرف فوراً وفقاً لأجندة الرئيس الجديد، التى تركّز على تعزيز الاقتصاد الأمريكى والأمن الداخلى، وإعادة التوازن فى العلاقات الدولية لصالح الولايات المتحدة».

وبإعلان فوز «ترامب» يصبح أول رئيس يقضى فترتين غير متتاليتين فى منصبه منذ «جروفر كليفلاند»، فى عام 1892 والثانى فقط فى التاريخ، وانتخب «ترامب» رئيساً لأول مرة فى عام 2016، بعد أن هزم وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون وتعهد بـ«جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وخسر إعادة انتخابه أمام الرئيس بايدن فى عام 2020 أثناء جائحة فيروس كورونا العالمية، لكنه استعاد البيت الأبيض فى عام 2024 بعد حملة استمرت لنحو عامين، وتعهد بـ«جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

وفى سياق متصل، فاز الجمهوريون بأغلبية مجلس الشيوخ الأمريكى بانتصارات فى ولايتى فرجينيا الغربية وأوهايو، بما يضمن سيطرة حزب دونالد ترامب على مجلس واحد على الأقل من مجلسى النواب والشيوخ خلال العام المقبل، بما يسمح لهم بإملاء الأجندة ومساعدة ترامب فى الوفاء بوعده بخفض الضرائب وتقييد الهجرة.

وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك المجمع الانتخابى الذى يضم 538 صوتاً، حيث إن لكل ولاية عدداً محدداً من أصوات المجمع الانتخابى يساوى عدد ممثليها فى مجلسى النواب والشيوخ، وأى مرشح يفوز بأصوات مواطنى الولاية يقتنص كل حصتها من الأصوات، ويُستثنى من ذلك ولايتا نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان لهما نظام خاص يسمح بتقسيم أصوات المجمع الانتخابى على المرشحين بحسب نسبة الأصوات التى يحصل عليها كل مرشح، وحتى يفوز أى مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع الانتخابى، أى 270 صوتاً.

وتعليقاً على شكل الانتخابات الأمريكية التى جرت، قال الإعلامى الأمريكى مارك ألبيرت إن الانتخابات الرئاسية من أكثر الاستحقاقات المؤمّنة، بحسب مسئول فى الأمن السيبرانى، وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أنه شارك فى عدة تقارير، ولا توجد أية أخطاء، متابعاً: «قد تكون هناك أمور تحدث، ولكن هذه الأمور تحدث فى الانتخابات عامة»، والانتخابات الأمريكية مُؤمَّنة بالكامل، وهناك الآلاف من المتطوعين الذين يعملون بجد للتأكد من دقة النتائج، والجميع يحصل على معلومات بشفافية، وهذا أمر رائع لا نشهده فى العديد من البلدان حول العالم.

وبشكل عام تسلط البيانات الأولية من تحليل الناخبين الذى أجرته قناة «فوكس نيوز»، عبر استطلاع شمل أكثر من 110 آلاف ناخب فى جميع أنحاء البلاد، الضوء على الديناميكيات الرئيسية للحملة، إذ توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع وهم يعتقدون أن البلاد تسير على المسار الخطأ «70%، مقارنة بـ60%»، كانوا يشعرون بهذه الطريقة قبل أربع سنوات ويبحثون عن شىء مختلف دفع معظمهم إلى الإيمان بالتغيير فى إدارة البلاد، بينما سعى حوالى 25% منهم إلى خلق اضطراب كامل وشامل.

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تربح 22 مليار جنيه في ختام تداولات اليوم الخميس
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع تحول التركيز إلى قرار الفدرالي
  • عصام عبد الفتاح: تسريب محادثة محمد عادل كارثي وغير مسبوق عالميًا
  • المرشح الجمهوري ترامب: أمريكا منحتنا تفويضا قويا وغير مسبوق
  • واقع غير إنساني وغير قانوني.. "الأحرار" تدين الانتهاكات بحق الأسيرات
  • فيديو..دمار هائل وغير مسبوق في أفيفيم بصواريخ حزب الله
  • إقالة غالانت.. هكذا تخلص نتنياهو من أقوى خصومه في الحكومة
  • عاجل - "بلغت أعلى حد".. المستثمرون يرفعون الأسهم الأوروبية العالمية
  • مجلس الوزراء السعودي يقر إطار ومبادئ الاستثمار الخارجي المباشر
  • الانتخابات الأمريكية تدعم صعود الدولار الكندي من أدنى مستوياته في عامين