محلل أمريكي: "هاريس" غير مرغوبة من دولة الاحتلال لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس كان استعراضيًا ولم يقدم أي حلول، علق ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، على خطاب نتنياهو أمام الكونجرس، بأن البعض كان يتوقع أن يقدم "نتنياهو" اتفاقًا حول وقف اطلاق النار على غزة مؤكدًا أن مرشحة الحزب الديمقراطي لرئاسة أمريكا كامالا هاريس، غير مرغوبة من الصحافة العبرية.
وتابع "شرقاوي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، مساء السبت، غير مرغوبة في كامالا هاريس؛ لأنها تحدثت على أن الدعم لدولة الاحتلال لن يكون على حساب الإنسانية، وتسعى لحماية الأطفال والنساء الذين يقتلون في غزة، سواء الضربات أو نقص الأدوية والطعام.
ولفت إلى أن "هاريس" تسعى للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، ومن ثم الوصول إلى حل الدولتين كحل للازمة في فلسطين.
تراجع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، اليوم الجمعة، عن قراره بعدم ترشيح كامالا هاريس عن الحزب الديموقراطي في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وقال أوباما عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي تويتر: “ اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وإنها تحظى بدعمنا الكامل ”.
وأضاف أوباما : “ في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا ” .
وكان قد علق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الأحد الماضي على انسحاب خلفه جو بايدن من السباق الانتخابي الرئاسي، رافضا دعم هاريس كمرشح رئاسي عن الحزب الديمقراطي.
وكتب أوباما في بيان له عبر منصة "ميديوم": “جو بايدن كان واحدا من أكثر رؤساء الولايات المتحدة تأثيرا، إلى جانب كونه صديقا عزيزا وشريكا لي، اليوم، تم تذكيرنا مرة أخرى بكونه إنسانا وطنيا من الدرجة الأولى”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاريس المحلل السياسي الأمريكي ماك شرقاوي غزة نتنياهو الكونجرس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
معاريف: عروض نتنياهو المالية لسكان غزة من أجل تسليم الأسرى فشلت
كشفت مصادر أمنية للاحتلال، لصحيفة معاريف، عن فشل العروض المالية التي أعلن عنها الاحتلال، لسكان قطاع غزة، مقابل الحصول على معلومات أو تسليم الأسرى.
ولفتت إلى أن المغريات المالية التي أعلن عنها لسكان القطاع، فشلت في الحصول حتى عن معلومات فضلا عن تسليم أسرى.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن في تشرين ثاني/نوفمبر 2024، عن عرض مالي بقيمة 5 ملايين دولار، وممر آمن للخروج من قطاع غزة، لكن من يسلم أسيرا من الموجودين في غزة.
وأعلن نتنياهو عن عرضه، خلال زيارة لمواقع جيش الاحتلال في ممر نيتساريم، قبل الانسحاب منه وسط غزة، وعرض حينها توفير ما وصفه بممر آمن لمن يسلم الأسرى مع أسرته فضلا عن المكافأة المالية.
وأثار العرض غضب عائلات أسرى الاحتلال، ووصف عيناف تساغنكاور والدة أحد الأسرى خطوة نتنياهو، بأنها تجارة بحياتهم، وتعرضهم للخطر.
وتماشيا مع حملة نتنياهو في حينه، شرع جيش الاحتلال في الترويج للخطورة، وقام بوضع لافتات كبيرة، بعد محاصرة الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وإجبارهم على النزوح، يدعوهم لتسليم الأسرى مقابل 5 ملايين دولار.
كما قال بخط عبارات تغري الفلسطينيين بالمبالغ المالية، في كافة المنازل والمؤسسات التي اقتحمها شمال قطاع غزة، للإعلان عن الفكرة في أوسع نطاق، لكنه فشل بصورة ذريعة في حصد نتيجة لها.