بوابة الوفد:
2025-04-07@02:22:22 GMT

كسر الصلف والغرور الإسرائيلى

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

جن جنون مجرمى الحرب والساسة الإسرائيليين، بعد لقاء التوافق والمصالحة بين القوى الفلسطينية فى بكين برعاية وزير خارجية الصين، ووقعت كل الأطراف على الاتفاق على تشكيل حكومة وطنية مؤقتة لحين انتخابات تحت إشراف دولى، وخرجت تصريحات إسرائيلية كلها صلف وغرور وتحد للمجتمع الدولى.
بينما هناك قناعة دولية بأن غزة الصامدة ليست أرضًا طبيعية حسب وصف خبير عسكرى أمريكى، وآخر بريطانى يقول: هناك قوة خفية فى غزة، لا يمكن أن يكون استمرار الحرب بسبب مقاتلي حماس.


يقول أولهم لقد قامت أمريكا ودول من أوروبا بتمويل الأسلحة إلى إسرائيل وأن ما تم نقله من أسلحة يكفى لإبادة مساحة تعادل عشرة أضعاف مساحة غزة، وتعادل ست قنابل نووية تكفى لحرق الأرض، وتمنع البشر من الإقامة فيها، أمريكا وحدها أرسلت أطنانًا من الذخيرة والقنابل بخلاف المستودعات الأمريكية فى النقب، عدا ما أرسلته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا.
وازدحمت سماء غزة بطائرات التجسس التى تصور بدقة واحترافيّة كل حركة على سطح الأرض، ويتساءل هؤلاء الخبراء: كيف يخرج هؤلاء المقاتلون ويدمرون آليات الجيش ويقتلون ويقنصون ويزرعون المتفجرات، وعمل كمائن أوقعت فى الجيش تدمير ما يقارب ثلث آليات إسرائيل وآلاف من القتلى والجرحى.
أمريكا تقيس عدد القتلى بأنه قليل جدًا بالنسبة لكمية الأسلحة التى أرسلتها، وهذا تزييف للحقيقة أمريكا تخلصت من كل أسلحتها المكدسة لديها.
والجيش الإسرائيلى كان يستهدف التجمعات المدنية بقصد، والمجازر كثيرة وأمريكا تبرر ذلك وفقًا لما تقوله إسرائيل. هم يعرفون الحقيقة لو انفجرت كل الصواريخ والقنابل لما بقى شيء حى على وجه الأرض.
ولدى الخبراء قناعة، ومعجزة وهناك مقاتلون لا نراهم إنها العناية الإلهية، المقاتل الفلسطينى يذهب إلى الآلية ويضع عليها القنبلة بكل صلابة وقوة إنه رهيب ومخيف جدًا، إنه يقاتل بإرادة ونجح.
وقد نجح المقاتلون فى تدوير بعض هذه الصواريخ، وفجروا فيها آليات كثيرة فى كمين واحد، هؤلاء ليسوا بشرًا.. فأين تلقوا هذا التدريب الذى لا مثيل له؟
الجيش الإسرائيلى يعتمد على القصف الجوى ونحن كقادة فى الجيش نعلم أن الطيران لا يمكن أن يحسم معركة، وقصف إسرائيل هو عشوائى، فليس لديها أى معلومات عن معاقل المقاتلين ولا مخططات الأنفاق، ولا تجيد القتال داخل المدن.
إسرائيل ورطت نفسها فى حرب لا تستطيع حسمها، بل كشفت أكثر وأكثر عن ضعف جيشها ومعلوماتها الاستخباراتى، وتحتاج إسرائيل عشرات السنين لبناء جيشها بشريًا ونفسيًا وخلق روح القتال لديه، وهذا لا يمكن تحقيقه والوصول إليه كما هو حال المقاتلين فى غزة.
وسبحان الله (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية اليوم الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أمريكا تزود إسرائيل ببطارية ثانية من "ثاد"

القدس المحتلة - الوكالات
ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت إلى إسرائيل بطارية ثانية من نظام ثاد للدفاع الصاروخي.

وقالت الصحيفة إن تعزيز أمريكا أنظمة الدفاع الصاروخي في إسرائيل يأتي مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.

 

مقالات مشابهة

  • مسئول عسكري أردني سابق: إسرائيل تستغل ضعف سوريا لتثبيت وجودها
  • أمريكا تزود إسرائيل ببطارية ثانية من "ثاد"
  • البرلمان البرازيلي يحتضن جلسة تضامنية مع فلسطين.. دعوات قوية لمقاطعة إسرائيل
  • كيف يمكن استخراج بدل فاقد لشهادة الجيش والتكاليف المطلوبة
  • مصطفى بكري: الدفاع عن الأرض حق مشروع.. فلماذا تطالبون بنزع سلاح المقاومة؟
  • كريمة أبو العينين تكتب: الجار السفيه
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • «أبو عبيدة»: نصف المحتجزين الأحياء في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها
  • أستاذة علوم سياسية: إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة وتغييرات ديموجرافية
  • السنيورة : لا يمكن القبول باستمرار هذه الاستباحة للبنان من قبل إسرائيل