بوابة الوفد:
2025-01-27@05:54:25 GMT

كسر الصلف والغرور الإسرائيلى

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

جن جنون مجرمى الحرب والساسة الإسرائيليين، بعد لقاء التوافق والمصالحة بين القوى الفلسطينية فى بكين برعاية وزير خارجية الصين، ووقعت كل الأطراف على الاتفاق على تشكيل حكومة وطنية مؤقتة لحين انتخابات تحت إشراف دولى، وخرجت تصريحات إسرائيلية كلها صلف وغرور وتحد للمجتمع الدولى.
بينما هناك قناعة دولية بأن غزة الصامدة ليست أرضًا طبيعية حسب وصف خبير عسكرى أمريكى، وآخر بريطانى يقول: هناك قوة خفية فى غزة، لا يمكن أن يكون استمرار الحرب بسبب مقاتلي حماس.


يقول أولهم لقد قامت أمريكا ودول من أوروبا بتمويل الأسلحة إلى إسرائيل وأن ما تم نقله من أسلحة يكفى لإبادة مساحة تعادل عشرة أضعاف مساحة غزة، وتعادل ست قنابل نووية تكفى لحرق الأرض، وتمنع البشر من الإقامة فيها، أمريكا وحدها أرسلت أطنانًا من الذخيرة والقنابل بخلاف المستودعات الأمريكية فى النقب، عدا ما أرسلته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا.
وازدحمت سماء غزة بطائرات التجسس التى تصور بدقة واحترافيّة كل حركة على سطح الأرض، ويتساءل هؤلاء الخبراء: كيف يخرج هؤلاء المقاتلون ويدمرون آليات الجيش ويقتلون ويقنصون ويزرعون المتفجرات، وعمل كمائن أوقعت فى الجيش تدمير ما يقارب ثلث آليات إسرائيل وآلاف من القتلى والجرحى.
أمريكا تقيس عدد القتلى بأنه قليل جدًا بالنسبة لكمية الأسلحة التى أرسلتها، وهذا تزييف للحقيقة أمريكا تخلصت من كل أسلحتها المكدسة لديها.
والجيش الإسرائيلى كان يستهدف التجمعات المدنية بقصد، والمجازر كثيرة وأمريكا تبرر ذلك وفقًا لما تقوله إسرائيل. هم يعرفون الحقيقة لو انفجرت كل الصواريخ والقنابل لما بقى شيء حى على وجه الأرض.
ولدى الخبراء قناعة، ومعجزة وهناك مقاتلون لا نراهم إنها العناية الإلهية، المقاتل الفلسطينى يذهب إلى الآلية ويضع عليها القنبلة بكل صلابة وقوة إنه رهيب ومخيف جدًا، إنه يقاتل بإرادة ونجح.
وقد نجح المقاتلون فى تدوير بعض هذه الصواريخ، وفجروا فيها آليات كثيرة فى كمين واحد، هؤلاء ليسوا بشرًا.. فأين تلقوا هذا التدريب الذى لا مثيل له؟
الجيش الإسرائيلى يعتمد على القصف الجوى ونحن كقادة فى الجيش نعلم أن الطيران لا يمكن أن يحسم معركة، وقصف إسرائيل هو عشوائى، فليس لديها أى معلومات عن معاقل المقاتلين ولا مخططات الأنفاق، ولا تجيد القتال داخل المدن.
إسرائيل ورطت نفسها فى حرب لا تستطيع حسمها، بل كشفت أكثر وأكثر عن ضعف جيشها ومعلوماتها الاستخباراتى، وتحتاج إسرائيل عشرات السنين لبناء جيشها بشريًا ونفسيًا وخلق روح القتال لديه، وهذا لا يمكن تحقيقه والوصول إليه كما هو حال المقاتلين فى غزة.
وسبحان الله (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية اليوم الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مجمع البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج جسرًا سماويًا بين الأرض والسماء

ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور، محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ودار موضوعها حول "دروس من الإسراء والمعراج".

البحوث الإسلامية ينظم ورشة عمل لواعظات الأزهر للتدريب العملي على مناسك الحج البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر

قال الدكتور محمد الجندي، إن القرآن الكريم هو الدليل الإلهي الذي يرشدنا إلى فهم هذا الكون وعلاقتنا به، كما أن القرآن الكريم هو النقطة المركزية في هذا الكون الذي حفها الله سبحانه وتعالى بالعناية والرعاية، لما فيه المعاني والتوجيهات التي تصلح الحياة، لكن هذا إدراك تلك المعاني الجليلة التي جاء بها القرآن يحتاج إلى صدق مع الله سبحانه وتعالى، وقد تجسد هذا الإدراك الحقيقي لتلك المعاني في شخص رسولنا الكريم ﷺ الذي هو مثال يحتذى به في تحقيق الأمن النفسي والعقدي والأخلاقي والسلوكي، فمن خلال صدق عبوديته لله سبحانه وتعالى وحرصه على رعاية المسلمين، استطاع مواجهة التحديات التي واجهته بثبات وإيمان.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأمن العقدي تجسد في أجل صوره في حادثة الإسراء والمعراج التي كانت منحة ربانيه لنبيه ﷺ ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وفي هذا المعنى تنزيه لله سبحانه وتعالى، تنزيه لجلال الله وعبوديته، تنزيه لله عن المكان وعن الزمان. الأمن العقدي في تنزيه الله فلا مكان ولا فوقية، لذلك كان العروج لأعلى وحتى لا يظن إنسان أن الله فوق؛ فهي تنزيه لله عن الفوقية والزمانية، كما أن الإشارة إلى النبي ﷺ بالعبودية دليل على أن هذا المعنى هو أعلا مراتب الإنسان في هذا الكون، هذه المرتبة التي اكتمل معناها في شخص رسولنا الكريم ﷺ، فالعبودية في أعلى المراتب ومن رُزِقها رُزِق الكفاية، ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ﴾، فيها ربط بين الكفاية والعبودية، مبينًا أن هناك نداءات ونعوت كثيرة للأنبياء بالعبودية لأن من دخل في العبودية بلغ العناية، يقول تعالى: ﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾، قيلت لرسول الله ﷺ في عز المحن والقلق، حدثت الكفاية بالعبودية، وكما قال الإمام عبد الحليم محمود: "إذا اشتدت المحن كان الفرج"، لهذا فرج الله سبحانه وتعالى بالعبودية على الرسول ﷺ بعين العناية والرعاية.

وبين الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التساؤلات التي تطرح حول معجزة الإسراء والمراج، حول كيفية حدوثها؟ وكيف عاد الرسول ﷺ إلى مكانه الذي كان فيه؟ نقول لهم: إن الله سبحانه وتعالى عندما قال: (بعبده) فأخرج ذلك الرسول الكريم ﷺ من حيز القدرة البشرية وأدخله في القدرة الإلهية التي تقول للشيء كن فيكون، فلو نظرنا في قول عندما نقول صعد أبني الرضيع إلى قمة الجبل! قد يثير هذا الاندهاش لأنه لا يصح عقلاً، ولكن عندما نقول صعدت بابني الجبل، كان ذلك إسقاط لقدرة الرضيع، وأن القائم بالأمر هنا والد الرضيع، فقوله ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ﴾ وفي هذا النص دليل على أن النبي ﷺ دخل بذلك في قدرة الله سبحانه وتعالى، ولو نظرنا إلى حادثة الإسراء والمعراج بالمنظور العلمي الحديث، لوجدنا أنه إذا زادت سرعة الشيء عن سرعة الضوء توقف الزمن، فرسول الله ﷺ في قدرة الله بلا زمن يقيده، لهذا جاء النص القرآني موضحًا لذلك، وحتى لا يقال صعد محمد بنفسه قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ﴾.

وفي ختام الخطبة بين الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن في رحلة  الإسراء والمعراج رباط عظيم بين الأرض والسماء، لأن الإسراء رحلة أرضية، والمعراج رحلة علوية إلى السماوات، حتى سدرة المنتهى، فكما مر النبي ﷺ  على الأرض مر بالسماء، كما حدث في هذه الرحلة الرباط بين الجسد والروح لأنها هذه الرحلة المباركة كانت بهما معًا، لهذا تجسدت في هذه الرحلة الأمن النفسي لسيدنا رسول الله ﷺ، لأن الإسراء والمعراج كان فيها تفريج لكروبه ﷺ، لما شكى حاله إلى الله سبحانه وتعالى قائلاً: (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي).

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعلن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان
  • عقوبات أمريكا متناقضةٌ مع قضاء الأرض وعدالة السماء!!
  • حزب الله: نشهد أياماً تاريخية ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة تُصنع على الأرض
  • بالفيديو.. آليات الجيش تدخل إلى بلدة العديسة الحدودية
  • حزب الله: إسرائيل تُطبق سياسة "الأرض المحروقة" في القرى الحدودية
  • الجيش اللبناني يؤكد استعداده للانتشار جنوبا ويتهم إسرائيل بـ«المماطلة»
  • الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • الجيش اللبناني ينتشر في مناطق بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل
  • مجمع البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج جسرًا سماويًا بين الأرض والسماء
  • روسيا: النزاع الأوكراني لا يمكن حله في مائة يوم دون "واقعية" في نهج أمريكا