أول تعليق من اليونيفيل بعد حادثة مجدل شمس.. ماذا فيه؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي بعد الحادثة يلي أدت إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة أكثر من 30 آخرين ان "اليونيفيل على اتصال بالأطراف لمحاولة خفض التوتر".
وقال "نحن على اتصال مع السلطات اللبنانية والإسرائيلية بشأن حادثة مجدل شمس سعيًا للحفاظ على التهدئة". إلى ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصادر قيل إنها في لبنان، أنّ "حزب الله أبلغ قوات اليونيفيل بأن أي عملٍ إسرائيلي ضد لبنان سيُقابل بردّ صادم، حتى لو كان الثمن هو بداية حرب شاملة، ويجب على الجميع أن يتحملو المسؤولية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.