بوابة الوفد:
2025-04-26@07:56:52 GMT

صحتك فى أمان 147

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

- ابن سينا «الشيخ الرئيس»
تقول عنه المراجع إنه التفت إلى الطب فى سن السادسة عشرة ولم يتعلم النظرية الطبية فحسب، بل التطبيق العملى أيضًا بحضور المرضى، وذلك دون مقابل ووفقًا لروايته الخاصة اكتشف طرقًا جديدة للعلاج حتى أصبح طبيبًا مؤهلًا فى سن الثامنة عشرة عامًا وجدالطب ليس علمًا شاقًا وشائكًا مثل الرياضيات والميتافيزيقيا، لذلك أحرز تقدمًا سريعًا حتى أصبح طبيبًا ممتازًا وانتشرت شهرة الطبيب الشاب ابن سينا بسرعة وعالج العديد من المرضى «مجانًا» وبدأ فى علاج المرضى باستخدام العلاجات المعتمدة».


أشهر كتب ابن سينا الطبية كتاب القانون فى الطب الذى ترجم وطبع عدّة مرات والذى ظل يُدرّس فى جامعات أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر ومن كتبه الطبية أيضًا كتاب الأدوية القلبية وكتاب دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية وكتاب القولنج وكتاب رسالة فى سياسة البدن وفضائل الشراب وكتاب رسالة في تشريح القانون وكتاب رسالة فى الفصد وكتاب رسالة فى الأغذية والأدوية.
ولابن سينا كتاب نفيس في الطب هو «القانون» جمع فيه ما عرفه الطب القديم وما ابتكره هو من نظريات واكتشفه من أمراض وقد جمع فيه أكثر من سبعمائة وستين عقارًا مع أسماء النباتات التى يستحضر منها العقار وبحث ابن سينا فى أمراض شتى أهمها السكتة الدماغية والتهاب السحايا والشلل العضوى والشلل الناجم عن إصابة مركز فى الدماغ وعدوى السل الرئوى وانتقال الأمراض التناسلية والشذوذ فى تصرفات الإنسان والجهاز الهضمى وميّز مغص الكلى من مغص المثانة وكيفية استخراج الحصاة منهما كما ميز التهاب البلورة (غشاء الرئة) والتهاب السحايا الحاد من التهاب السحايا الثانوى.
يُعتبر المجال الطبى سببًا لشهرة ابن سينا وخصوصًا كتابه القانون فى الطب الذى يُعد موسوعة شاملة للمعلومات والمعرفة الطبية شرح فيه الأمراض التى تُصيب الإنسان فى جميع أجزاء جسمه ومن اكتشافاته أيضًا فى مجال الطب أنه اكتشف العدوى وفَهِم طبيعة الأمراض المُعدية وكيفية انتقالها وكان أول من يُميز الفرق بين الشلل النصفى الناجم عن سبب داخلى والذى يَنتُج عن سبب خارجى وأول من وصف أمراض النساء كمرض انسداد المهبل والأورام الليفية وحُمّى النفاس وبيّن أثر الأمراض العقلية على سائر الجسم وأعصابه وضرورة الخضوع للعلاج النفسى واستخدم الكى والنار لإيقاف النزيف.
وتقول عنه المراجع الطبية إنه قام بوصف 670 عقارًا لعلاج الأمراض ووضّح أثر التلوث على جسم الإنسان والأمراض التى قد تُصيبه بسببه وكان له مساهمات فى علم التشريح فوضّح أجزاء العين بشكل دقيق ومن إنجازاته أيضًا فى المجالات الأخرى أسهم فى مجالات عِدّة غير الطب من ضمنها العلوم الطبيعية والموسيقى وفى مجال الفيزياء قام باختراع جهاز لقياس الطول بدقة وقام بوصف حركة الجسم وعرف طبيعة الضوء وكيفية انبعاثه إذ اكتشف أنّ الضوء أسرع من الصوت ووضّح كيف يُمكن للصوت أن ينتقل عبر موجات صوتية فى الهواء ودرس أشكال الطاقة المختلفة وفى علم الفلك اخترع جهاز لمراقبة إحداثيات النجوم إذ اكتشف أنّ إضاءة النجوم ذاتية وقام بتقديم العديد من الاقتراحات الفلكية مثل أنّ كوكب الزهرة أقرب إلى الشمس من الأرض وفى مجال الموسيقى كتب العديد من القصائد القصيرة وفى مجال علم النبات قام بشرح تركيب النبات ووضّح أجزاءها جميعًا بدقة وفى مجال علم الرياضيات كتب العديد من الكتب فى هذا المجال ومنها مختصر علم الهيئة ورسالة الزاوية ومختصر إقليدس.
كما اشتهر ابن سينا بكتابيه القانون فى الطب وهو الأشهر وكتاب الشفاء وغطت أعماله الأخرى مواضيع حول أدوية القلب وعلاج أمراض الكلى ولُقّب ابن سينا بأمير الأطباء وزعيمهم وكان أكثر الأطباء حجة فى القرون الوسطى وترجمت كتبه فى الطب إلى معظم لغات العالم وظلت تقريبًا ستة قرون المرجع العالمى فى الطب واستخدمت كأساس للتعليم فى جامعات فرنسا وإيطاليا وظلت تدرس فى جامعة مونبلييه حتى أوائل القرن التاسع عشر.
ويقول العارفون بالشيخ الرئيس إنه على العلم حريص وللأدب حسيس فهو رجل دين لا محيص ورجل علم لا يحتاج لترخيص وفى المعلومة شمّر ساعده دون تقليص وترك كل ما هو رخيص، فلذلك أبدع بلا تهيص فأوجد بفضل الله لنور العلم بصيصًا.

استشارى القلب- معهد القلب
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استشارى القلب معهد القلب د طارق الخولي العدید من ابن سینا وفى مجال فى الطب فى مجال

إقرأ أيضاً:

«ابن سينا».. إشعاع الشرق العلمي والفكري

محمد عبدالسميع
يجيء اختيار العالم الطبيب والأديب والمفكّر الفيلسوف والفنان الموسيقي والشاعر «ابن سينا»، شخصيّةً محوريّةً لمعرض أبوظبي الرابع والثلاثين للكتاب، احتراماً لنبوغ مبكّر، وحضور إنساني رائع، وشهرة ذائعة الصّيت، وإبداعات متعددة تؤكّد الحضور القويّ للإنسان حين يشتدّ به الطموح وتتضاءل أمامه مسافات الإنجاز وتحديات العلوم، ومن نافلة القول إنّ أيّ كاتب أو مثقّف أو طالبٍ في مدرسة أو جامعة، يعرف الاسم المألوف لابن سينا في الوجدان والذاكرة، ومدى ما أسهم به هذا العالم من إفادة وحضور في الحقول التي أشرنا إليها، ما يدلّ على أنّ الإنسان يمكن أن يطوي العالم كلّه بكفّه حين يخلص للقراءة والاطلاع والتأمّل وهضم المزيد من الكتب والمخطوطات، ويمكن أيضاً أن تنقشه الناس وعبر كلّ الأجيال في العقل والوجدان، وعلى رفوف المكتبات وفي دارات العلم والمعرفة، وليس هذا بكبير على «ابن سينا»: الحسين بن عبدالله بن الحسن بن علي، المولود عام 980 ميلاديّة، في قرية بالقرب من بخارى، وقدّر الله أن ينفع به وأن يمتد علمه إلى أوروبا والحضارات، ما يفتح الشهيّة واسعاً للتجوال في محطات هذه العبقريّة الرائدة التي عرف صاحبها باسم «الشيخ الرئيس»، المشتمل على تعدد الأجناس الأدبية والعلمية والفكرية والطبيّة وتنوّعها، فهو كنزٌ بشريٌّ، وُفّقت إدارة معرض أبوظبي في دورته الحاليّة، باختياره شخصيّةً محوريّة ومحلّ احتفاء وقراءة وتدارس ونقاش ودروس واستفادة وقدوة للأجيال. 

الرواد والأجيال 
إنّ الاحتفاء بشخصيّة «ابن سينا»، وهو اسمٌ موسيقيٌّ على الأسماع، وحافزٌ للاعتزاز والافتخار بجهود الأولين من ذوي المراس والعلم والفهم والثقافة والاطلاع، يحمل في طيّاته العديد من الرسائل الفكريّة والثقافيّة والإنسانيّة، خصوصاً حين تكون الرسائل هذه موجّهةً للأجيال وتستفزّ الإبداع والدأب، إذا ما قارنّا بين الأزمان، وما كان يتاح في ذلك الزمان، قياساً إلى ما يتوفّر اليوم كلّ التوفير، ويتاح كلّ الإتاحة في عصر التواصل الاجتماعيّ والسوشال ميديا والتطبيقات الإلكترونيّة والرقميّة والمدوّنات، وكلّ هذه الثورة العلميّة الكبيرة، ولكنّها مقارنة لا بدّ منها، حتى وإن كانت الأدوات والمناخ المحفّز والمراجع والتواصل العالمي أيسر بكثير عمّا كانت عليه أيّام «ابن سينا» وأجياله، الذين بذلوا ما في الوسع للوصول إلى حقيقة، بل ووضع المهاد الذي يُبنى عليه فيما بعد، والخروج بنتائج أو أفكار تؤكّد الأرضيّة التي بنت عليها الإنسانيّة في كلّ أنحاء المعمورة تطوّرات العلم والمعرفة والنظر والاستنتاج، حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من تقدّم عالي الوتيرة، في طليعته الذكاء الاصطناعي الذي يكلل هذه الثورات العلمية والتكنولوجيّة المتتاليّة، والتي لا تقف عند حدّ.
في الواقع، وقبل الدخول في قراءة سيرة ابن سينا «الشيخ الرئيس»، يظلّ يملي علينا الوفاء للأقلام الأولى والأفكار البكر، في سبيل إعطاء الفكرة حقّها والنظر وقته والتأمّل صفاءه، أن نحتفي بالاشتغال الموسوعي الذي قام به عبقريّ الفكرة والبحث والصفاء النفسي والمشاعر الرقيقة، ذلك أنّه كان يجمع بين كلّ هذه المفردات في مؤلفاته ومنجزاته وكتبه وأعماله، التي جعلت منه حقّاً موسوعيّاً، كصفة اتصف بها هو ومجايلوه من الروّاد والمفكرين والأدباء والعلماء.

تلاقي الحضارات 
وجميلٌ من معرض أبوظبي للكتاب في دورته الحاليّة أن يستعيد التاريخ والإبداع الماضي، ليربط بين حضارات ازدهرت وأجواء علميّة فاقت الخيال قياساً إلى الإمكانات القليلة، والتي قابلتها نفوس عظيمة حققت الكثير، فهذه الاستعادة الموضوعيّة والمبررة بإنصاف الأجيال الرائدة، حتماً لا تقف عند سرد السيرة الذهبيّة محلّ الاعتزاز لابن سينا، ولكنّها إضاءة على الجهود وربط ما بين الماضي والحاضر، وإعادة الاعتبار للمخطوطة والتعب والفكر الذي هو أساس تقدّم المجتمعات، بل إنّ الفكر والعلم حين يجتمعان اليوم في شخصيّة «الشيخ الرئيس»، سيقدمان لنا الإرهاصات الأولى للحضارات والعلوم والظروف المُلحّة في ذلك الزمان، لأن يكون الأديب فقيهاً وعالماً وفيلسوفاً وطبيباً وأديباً، كجزء من متطلبات المعرفة التكامليّة وقراءة جميع الأوجه التي لا بدّ وأنّها يؤثّر الوجه الواحد منها في الوجه الآخر، ما يعطي موضوعيّةً للحكم على الأمور، وذلك ما نتبيّنه من جمع ابن سينا للأدب والعلم، وهما حقلان مهمّان، قد يراهما كثير من الأجيال متناقضين لا يجتمعان، فيلجأ الدارس إلى التخصص دون أن يكون لديه تنافذ على الأدب أو حتى اطلاعٌ عليه، لكنّ هذا الأمر ليس دائماً، ففي عصرنا الذي نعيش وعصر جيل الروّاد كان ثمّة من يتحدث العربيّة على سبيل المثال بطلاقة، وفي الوقت ذاته تراه عالماً بالكيمياء أو الطب أو الفيزياء، وربما كان شاعراً بما تتيحه أغصان شجرة المعرفة الوارفة من تشابك وتلاقٍ، ليجتمع كلّ ذلك في رحاب عالم جليل تعطيه الموسوعيّة رونقاً على رونق، فهي نصيحة ومثال حيّ للشباب العربي، في فهم معنى التخصص والثقافة والتزوّد بما يرفد ويغذّي هذه الحقول والمجالات جميعها، فلقد شبّ ابن سينا ووجد الشغف مواتياً لكي يمتدّ في المعرفة ويتفرّع في العلوم والآداب والفنون، وكلّها حقول تزهو بها النفوس المتدبرة الواعية والحالمة والمستندة على علم وقراءات ومراس يجعل من الحلم مبرراً، وفي أدبنا العربيّ الكثير من الشواهد الأدبيّة التي تمتدح حضور التصميم الذاتي والرغبة بتحقيق المستحيل.

إشعاع الشرق 
إذن، فليس غريباً، وإن كان لافتاً، أن يتمّ الاحتفاء بالشخصيّة الإنسانية لابن بخارى «ابن سينا»، اعتماداً على ذهنيّة قراءة البشريّة في اجتماعها وفهمها لتلاقي الحضارات وإسهام البشر في ما ينفع الناس ويسعد هذه البشريّة، فهو نموذج حيّ على ذلك الإشعاع الفكري والموسوعي والعلمي لابن سينا في الشرق الإسلامي وأوروبا اللاتينيّة، وهي فرصة لكتّاب التاريخ ودارسي الحضارات ومقارنة الأزمان والظروف والإسهامات الإنسانيّة والحضارات الجامعة، أن يقرأوا روعة هذا الجهد والنبوغ في رحاب جغرافيّة «الشيخ الرئيس» ابن سينا، وفي منطقتنا العربية والإسلاميّة أيضاً، وفي ذلك نماذج متوفّرة وشهد لها الغرب الأوروبي بالريادة والعطاء والنبوغ.
وسوف تجمع ندوات المعرض تجاه هذه الشخصيّة العبقريّة «ابن سينا»، بالإضافة إلى السيرة العلميّة والذاتيّة والإبداعيّة، رسائل إنسانيّة إلى الحاضر والمستقبل، وأن نعي جيداً أن العلم في أساسه واحدٌ ظلّ ينمو ويتطوّر، بالالتفات إليه ومتابعته والبناء على ما قدّم فيه الأولون، وحين يأتي ذلك النموذج العبقريّ الموسوعيّ صاحب التخصصات الكثيرة، فإنّ حضوره بالتأكيد ليس على استحياء، وليس حضوراً خجولاً اعتماداً على ما وصلت إليه المجتمعات اليوم والدول والشعوب والأمم من تقدّم وازدهار، فالروح هي أساس الجسد العلمي والأدبي والفكري، وهذه المنطقة مؤهّلة للاحتفاء بنماذجها من الأوائل، وقراءة نماذجها المعاصرة وفي كلّ الفترات، انطلاقاً من حضور الذات في الشرق وتوهّج المعرفة والعلم في الغرب، واحترام كلّ هذا التنافذ للبشريّة جمعاء.

«القانون في الطب» 
حتماً، ستبرز منجزات ابن سينا في جناحٍ بارز في معرض أبوظبي للكتاب، وسوف يستعيد أبناؤنا سيرة «الشيخ الرئيس»، الذي حفظ القرآن الكريم مبكّراً، ودرس العلوم الشرعيّة واللغوية والفلسفيّة والطبيّة، فلم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، إلا وهو يمارس الطب، وتذيع شهرته، وهو يقبل بنهم طالب العلم الشغوف على نوادر الكتب والقديم من المخطوطات، وذلك كانت تسنده في الواقع همّة قعساء تؤمن بالسبب والنتيجة وثمار هذين العنصرين في النجاح وتحقيق الأحلام.
وفي الحديث عن «ابن سينا» يحضرنا كتاب «القانون في الطّب»، كمرجع طبّي عالمي لعدّة قرون، نظراً لانتشاره في أوروبا والعالم الإسلامي، حتى القرن السابع عشر، كما يقول المؤرخون، لأهميّته في تقديم الدقيق من أوصاف الأمراض، ومناقشة النظافة والتغذية والصّحة النفسيّة، حتى لقد أسس ابن سينا لفكرة «الطب الوقائي»، ووصف الجهاز البولي، والتهاب السحايا، كما وضع تصنيفاً للأدوية، وأنجز كثيراً من الأمور في هذه المجال.
ولم يكن الفكر بعيداً عن ابن سينا، حيث الفلسفة هي عين الفكر، ويكفي أن يجمع ابن سينا بين الفلسفة الأرسطيّة والرؤية الأفلاطونيّة، لينسج منها فلسفةً عقلانيّةً إسلاميّةً، فيناقش الوجود والماهيّة والنفس، ويبدع في فهم استقلاليّة النفس عن الجسد، وهو ما شكّل أساساً لفكر فلسفي لاحق في العصور الوسطى الأوروبيّة.
أمّا الشعر والأدب وفنون الرسم والموسيقى، فكانت بمنزلة فيوض إبداعيّة تشفُّ عن نفس رقيقة نهلت من كلّ العلوم واتصفت بالموسوعيّة فيها، وقد آن أن تلاحق ما للنفس الإنسانيّة من تحليق في الشعر «ديوان العرب»، والموسيقى «لغة الشعوب»، والرسم النابض بإحساس الرسّام، وقد قيل إنّ ابن سينا إضافةً إلى كلّ هذا، ألّف روايةً رمزيةً تحمل الطابع الفلسفي، كلّ هذا وهو لم يبلغ بعد الثلاثين من العمر، فلم يكن الزمن بالنسبة إليه، وهذا درس لأجيال اليوم، إلا فرصاً فيها ترويح عن النفس، ولكنّها مهمّة حين يقبض على حلٍّ لمسألة أو يضع دواءً لعلّة، أو يطير بنتيجة علميّة ينتظرها الناس، لذلك، لقد كان حقّاً واستحقاقاً أن يسميّه الغرب «أبو الطبّ الحديث»، أو «أمير الأطباء».

أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للكتاب».. «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع» «ألف ليلة وليلة».. حكايات ساحرة تعبر الأزمنة معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • مختصون:رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك
  • «ابن سينا».. إشعاع الشرق العلمي والفكري
  • الحق في الدواء: نثمن مواجهة الحكومة للإعلانات الطبية المضللة وندعو لتطبيق القانون عليها
  • ضوابط دخول المرضى منشآت الصحة النفسية بحكم القانون
  • تدشين العمل بالعيادات الطبية المتنقلة في إصلاحيات العاصمة ومحافظة صنعاء
  • تدشين العمل للعيادات الطبية المتنقلة في الأمانة ومحافظة صنعاء
  • نابلس 1948.. مدينة تحوّلت إلى وطن مؤقت وصمّام أمان للمنكوبين
  • تحذيرات من موجات الحر الشديد خلال الصيف تهدد صحتك
  • شيفروليه أوبترا 2026 في مصر.. جديدة كليًا بأعلى أنظمة أمان وسعر خيالي
  • صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف