أيام قليلة وتنطلق دوريات كرة القدم فى معظم البلدان الأوروبية وحتى العربية للموسم الجديد ٢٠٢٤-٢٠٢٥، بينما لازلت اسمع ضجيج حفنة من مشجعى الكرة فى بلدنا مصر يتفاعلون مع مباريات على المقاهى، كنت اظن انها مباريات مهمة معادة تليفزيونيًا ولكنها للأسف مباريات فيما يسمى دورى النيل ( دورى مصر).
من وجهة نظرى أرى أن نسميه دورى النيلة وليس النيل.
هذا الأمر هو دليل قاطع على أن شيئًا ما خطأ فى إدارة منظومة الكرة فى مصر ولعله سوء الإدارة وعدم وجود نظام ثابت ملزم قوى.
فمن المعتاد أن تنتهى كل دوريات الكرة فى العالم فى نهاية مايو أو منتصف يونيو على أقصى تقدير وتأخذ الفرق راحة ما بين شهرين أو ثلاثة قبل انطلاق الموسم الجديد.
بينما نحن فى مصر نتميز عن الآخرين، وننفرد حاليًا بأن دورينا هو الوحيد الذى ما زال مبارياته تقام فى هذا التوقيت وللأسف يجد بعض من يتابعه من مهاويس الكرة.
وليته دورى عالى المستوى يستحق أن تهدر وقتك لمتابعته فى ظل حرارة الجو الملتهبة، بل إنه أشبه بدورى مدارس فنيًا وإداريًا ناهيك عن الأحداث والمشاكل التى نسمع عنها كل أسبوع.
الحقيقة إننا بحاجة لإعادة ترتيب الأوضاع فى عالم كرة القدم من كل الجوانب، وذلك وفقًا لقواعد علمية مدروسة تبدأ من حسن اختيار القائمين على المنظومة بتولى من هم أهل الخبرة والدراية وليس أهل الثقة والأحبة ومطأطى الروؤس.
يا سادة الساحة الرياضية وخصوصًا عالم كرة القدم لدينا به العديد من العوار الذى لا يليق بنا ولا يتناسب مع قدراتنا ومكانتنا واسمنا مقارنة بمن هم من حولنا ولكنهم تقدموا علينا كثيرًا وأصبحت الكرة لديهم صناعة حقيقية تدار بفكر ورؤية احترافية عالية.
لقد آن الأوان لإصلاح الأوضاع بدءًا من إجراء انتخابات حقيقية وفقًا لقواعد منضبطة فى اتحاد الكرة بعد إصلاح هيكل الجمعية العمومية للاتحاد.
فلا يعقل أبدًا أن مصر التى لديها ما يقرب من ألفى ناد تدار الكرة فيها عبر جمعية عمومية مكونة من ٢٠٠ فرد فقط معظمهم من أصحاب النفوذ ومجلس إدارة يتم انتخابه أو تعيينه ولا يعبر عن الكرة ومشاكلها.
الكرة فى مصر ليس أهلى وزمالك، ولكنها تبدأ من الأرياف والمحافظات فى الأندية الصغيرة التى تمثل ٩٠٪ من نشاط الكرة فى مصر.
ولكن للأسف الكبار هم من يتحكمون فى إدارة المنظومة الكروية لصالح أهدافهم ومصالحهم بعيدًا عن معاناة الصغار ومشاكلهم.
وإذا استمر هذا الوضع السيئ غير المخطط بكل عشوائيته التى أصبحت واضحة للجميع، فلا ننتظر نتائج للمنتخبات ولا للفرق المصرية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوري النيل کرة القدم الکرة فى فى مصر
إقرأ أيضاً:
واجهات إعلانية أم لاعبات .. حقائق صادمة حول أجمل لاعبات الكرة النسائية
وكالات
تحظى لاعبة يوفنتوس الإيطالي، السويسرية أليشا ليمان، وكذلك لاعبة سبورتنغ براغا، والكرواتية آنا ماركوفيتش، بشعبية كبيرة على المنصات الاجتماعية، على الرغم من تراجع مستوياتهما في الملعب.
وكشفت تقارير صحفية أنه يعتقد أن انضمام ليمان ليفنتوس، كان بسبب مساعدة صديقها دوغلاس لويز، والذي يلعب في الفريق الأول لكرة القدم بنفس النادي.
وتابعت أن النادي الإيطالي، يستخدمها كواجهة إعلانية، خاصة وأن لديها 17 مليون متابع، على منصة إنستغرام، حيث ظهرت في عدة حملات تخص قمصان يوفنتوس والرعاة الخاصين بالنادي بالفعل.
وعلى الرغم من أنها تحظى بزخم إعلامي كبير فإن معدلاتها التهديفية ضعيفة للغاية حيث سجلت هدفين فقط خلال 10 مباريات، وتشاركها في هذا اللاعبو الكرواتية، والتي سجلت هدف واحد هذا العالم منتخب بلادها.
وعلى صعيد متصل نجد أن لاعبة مميزة مثل أيتانا بونماتي، لا تحظى بنفس المتابعة من عشاق كرة القدم، على الرغم من حصدها الكرة الذهبية.