يمانيون:
2024-11-22@13:28:24 GMT

وقفةٌ أمام خطاب متجدِّد

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

وقفةٌ أمام خطاب متجدِّد

سند الصيادي

لا تجدُ قائداً في المعمورة يخاطبُ شعبَه بكل ذلك الكَمِّ من العاطفة وَالاستعراض للأحداث والتأكيد على المواقف والتعبئة المتجددة، مثلما يفعلُ السيدُ القائدُ عبدالملك بدر الدين الحوثي، دون كلل ولا ملل ولا تكرار ولا إسهاب، لدرجة أن الكثيرَ من العامة أكّـدوا أنهم يكتفون بالسماع لخطابه كُـلّ خميس ليعرفوا ما جرى من أحداث بشأن فلسطين بكل صدق وَمباشرة.

في كُـلّ فقرة من خطابه تجد مضامين ظاهرة وأُخرى تدعوك للتأمل لقراءة عمقها بالشكل الصحيح، هو لا ينقل الإحصائيات والوقائع بصورة خبرية مُجَـرّدة، رغم أهميّة تصاعد الأرقام والمجازر والمواقف بالمقارنة بين كُـلّ أسبوع وآخر، هو يستهل بها حديثه ليضعك على المشهد بكل تفاصيله الأليمة والمعبرة ونكساته الحادثة وبشائره الحاضرة والقادمة، ليرسم بها ومن خلالها ملامح بقية الفقرات التالية.

في علوم النفس والتربية والتعليم والتثقيف والتأهيل، ثمة وقفات إجلال واحترام لهذا النسق من الإلقاء وهذه التراتبية في السرد؛ كونه يمثل مدرسة للتنشئة والتوعية وَالوعي، ناهيك عن كون هذه المفاهيم بإسقاطها على خطاب القائد خالصة وكاملة في فضائلها وعظمتها وسموها وَأثرها على النفس، عملية في إسقاطاتها، تجاوزت التنظير القولي.

وفي سوق الإعلام والكتابة والتحليل، فَــإنَّ في خطابات القائد صيداً ثميناً للمهتمين والكُتَّاب والمتحدثين، على الأقل لأُولئك الذين يمضون في مسار ومسير القائد بصدق وَاندفاع؛ إذ كلما استنزفوا مدخراتهم من الأفكار والمصطلحات، ورأوا أنهم فقدوا القدرة على التجديد أَو فقدوا الرغبة في الكتابة، جاء خطاب القائد ليفتح آفاقهم أمام أفكار وَأُطروحات متعددة ومتزاحمة، لدرجة أن يصعب عليهم احتواؤها في مقال أَو مقابلة.

من واقع التجربة الشخصية بات يمثل خطاب القائد للعبد لله مادة غنية لتناولاته في الصحف أَو في مواقع التواصل أَو على شاشات القنوات وَأثير الإذاعات، ليس التزاماً مهنياً أَو وظيفياً، إنما رغبة ذاتية متدافعة للوقوف على ما يقوله السيد القائد، وَمحاولة حثيثة للتأكيد على أهميته وَأهميّة أن يفهمه الجميع، بداية من العامة ونهاية بأعلى مستويات النخب الدينية والثقافية والسياسية والإعلامية في اليمن والأمّة، وهي نعمة عظيمة لا يستشعرها ولا يحمد الله عليها إلَّا نفسٌ عاشت سنوات الجدب وكانت تواقةً للنجاة، تحلُمُ بقيادة تنتشل ذاتها وَمجتمعَها وأمتها من بين رُكام الضياع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر

يمانيون/ خاص

لفت قائد الثورة إلى أن سيطرة الأشرار تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع البشري في كل شيء، في أمنه واستقراره وحياته وإنسانيته

وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن القيم والتعليمات التي قدمها الله للعباد هي لمصلحة الناس ولاستقرارهم، وإذا غابت فالبديل عن ذلك هم الأشرار.. مشيراً إلى أن النموذج الذي يمثل الشر والإجرام والنموذج الظلامي المفسد هو نموذج يستخدم العناوين الجذابة لمجرد الخداع.

وأوضح السيد القائد أن فئة الشر والإجرام تتمثل في زمننا بالنموذج الغربي وعلى رأسه أمريكا و”إسرائيل” ومن يدور في فلكهم من أتباع الصهيونية وغيرها، وأن هناك الكثير من أبناء أمتنا من النخب والمثقفين والأكاديميين والسياسيين يُعجَبُون بما يقوله الغرب وأمريكا والصهيونية.

ونوه السيد إلى أن ما يقوله أتباع الصهيونية المتوحشة الإجرامية عن الحرية وحقوق الإنسان والحضارة هي عناوين براقة ومخادعة، مؤكداً أنهم يروجون للعناوين المخادعة على المستوى التنظيري ويقدمونها في جوانب فكرية وتثقيفية وإعلامية، بل والبعض يتتلمذ عليها.

لافتاً إلى أن من يتحدثون بالعناوين البراقة هم من أفعالهم وسيرتهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم في منتهى الإجرام والوحشية والطغيان والإفساد.

وأضاف السيد القائد” “البعض ينسى أن الرصيد التاريخي للأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني هو رصيد إجرامي مهول ومُفجع وكارثي وفظيع للغاية”.. مؤكداً أن الغرب أكثر توحشا من الوحوش المتواجدة في الغابات، ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر بأسوأ الأساليب.

وقال السيد أن الأمريكي منذ يومه الأول بنى كيانه على الإجرام بإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتلك المنطقة التي سميت أمريكا.. مشيراً إلى أن المستعمرون الغزاة الأوروبيون أبادوا الملايين من الأطفال والنساء والكبار والصغار من الهنود الحمر، وأنهم اتجهوا إلى احتلال ما يعرف بأمريكا بإبادة سكانها من الوجود.

ولفت قائد الثورة إلى أن من يقرأ الممارسات الإجرامية لإبادة الهنود الحمر يستغرب ويندهش كيف يمكن لإنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية أن يتصرف بتلك الوحشية والإجرام والطغيان والعدوانية.

وأضاف السيد مستغرباً: “لا أحد في العالم يتحدث عن السلام بقدر ما يتحدث عنه الأمريكي وهو الذي أباد في غضون دقائق مئات الآلاف من البشر في اليابان بقنابل نووية وأحرق مئات الآلاف في فيتنام بالنار وبالقنابل وبالقتل”.

وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي أباد في العراق مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي ظلما وعدوانا وفعل ذلك بمئات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم، مؤكداً أن السجل الإجرامي للأمريكي واسع جدا وليس لغيره مثله.

مقالات مشابهة

  • ناطق الحكومة يُعبر عن الفخر بقيادة السيد القائد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد .. 21 نوفمبر 2024
  • السيد القائد: الصمود العظيم لحزب الله نموذج مشرف أمام عدوان غير مسبوق
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني المشرف في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات
  • داعياً إلى الخروج المليون يوم غد.. السيد القائد: سنواصل عمليات إسناد غزة ما دامت المعركة مستمرة
  • السيد القائد .. اليمن تحدى امريكا باساطيلها .. وهذه النتيجة ..؟
  • السيد القائد: رصيد الغرب الإجرامي مهول وكارثي ..
  • السيد القائد: الأمريكي لديه توجه عدواني تجاه العرب والمسلمين والفيتو الأخير في مجلس الأمن يعكس ذلك النهج
  • السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
  • بالتزامن مع اوامر اعتقال نتنياهو .. السيد القائد يحدد العائق في تنفيذ القرارات الدولية ضد اسرائيل